“concept paper” pour chacune des questions thématiques abordées dans la boîte à outils /

Non-discrimination et respect de la diversité / Mai 2010 // 3

مجموعة األدوات - الشباب كأداة لتغيير السلوك 2

وحدة تدريبية بشأن القضايا المواضيعية

01. عدم التمييز واحترام التنوع

ينبغي أال ينظر إليها على أنها تساعد السلطات للسيطرة على المهاجرين غير الشرعيين؟ وكيفية التأكد من أن المهاجرين على علم بحقوقهم؟

بالهجرة. يتأتى الذي واالقتصادي الثقافي الثراء على التأكيد المهم ومن ويقول التاريخ، أن الدول بنيت على الهجرة، لكن هذا النوع من الرسائل ليس لها شعبية. وغالبا ما ينظر إلى المهاجرين، في معظم البلدان، على في للحركة فيمكن المجتمع. في رابحة ورقة وليس مشكلة يمثلون أنهم هذا الصدد أن تصبح أداة لتغيير السلوك، من خالل توضيح كيف يثري

المهاجرون المجتمع. وأخيرا، إن إشراك المهاجرين في العمل التشاركي بالمجتمعات المضيفة يساعد على تلبية احتياجاتهم وتطلعاتهم مما يعود بالفائدة عليهما. ويتضاعف فإن الوطنية، الجمعية أعمال في المهاجرين يشارك عندما النفع هذا معرفتهم باللغة وعادات األشخاص في نفس المجموعة تسمح لهم تسهيل

عمل الجمعية مع هؤالء المهاجرين.

Publiposte 74, Les Berges du Lac

1053

:85 24 86) 71 216+( :71 29 86) 71 216+(

:tunisia.northafricaoffice@ifrc.org

Part 02 - 01.indd 1Part 02 - 01.indd 1 9/15/2010 11:29:14 PM9/15/2010 11:29:14 PM

1

عدم التمييز التمييز هو معاملة األشخاص ذوي االحتياجات ومواطن الضعف الواحدة، بأساليب مختلفة، سرا أو علنا، بناء على معايير مثل الدين أو المستوى سبيل وعلى ذلك. إلى وما اإلعاقة، أو السياسية، اآلراء أو االجتماعي المثال، حرمان شخص من االلتحاق بالمدرسة بسبب عرقه، أو من وظيفة بسبب آرائه السياسية، أو من الدخول في مبنى بسبب إعاقته... الخ. أمثلة

التمييز كثيرة وموجودة في جميع دول العالم، وفي أشكال مختلفة. نفس في الذين األشخاص معاملة يعني التمييز عدم فإن النقيض، وعلى الوضع من حيث الحاجة أو الضعف، على قدم المساواة حتى ولو اختلفت أو السياسية، اآلراء أو العرق أو الدين مثل أخرى جوانب في ظروفهم

المستوى االجتماعي، أو أي معايير أخرى. التمييز األحمر. والهالل األحمر الصليب عمل أساس هو التمييز عدم القانون في وارد الحظر وهذا الحياد. لمبدأ وفقا اإلطالق على محظورا أحد وهو اإلنسان. لحقوق الدولي القانون في وأيضا اإلنساني، الدولي فرد كل يعامل أن يجب القانون: وحكم للديمقراطية األساسية الجوانب بدون أي تمييز. كما هو وارد في اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان، «يولد

جميع الناس أحرارا ومتساوين في الكرامة والحقوق.»حظر التمييز له نتائج ملموسة على عمل الصليب األحمر والهالل األحمر، فعلى سبيل المثال، المساعدة المقدمة لشخصين ال يمكن أن تكون مختلفة إال إذا اعتمد هذا االختالف على الدين أو العرق - أو غير ذلك من المعايير التي سبق ذكرها. ومن جهة أخرى، فإن ضعف الطفل يختلف عن ضعف البالغ، لذلك يكون التعامل معهما على غير قدم المساواة ألن احتياجاتهما

مختلفة، وال يمثل ذلك تمييزا، ولكن اختالفا في المعاملة له مبرراته. وفي بعض الحاالت يقوم الصليب األحمر والهالل األحمر بمعاملة الشخص ذوي اإلعاقة بشكل مختلف عن الشخص بدونها: على سبيل المثال، عند توزيع المواد الغذائية ينبغي مساعدة الشخص الذي يجد صعوبة في االنتقال وتوصيل نصيبه إليه، وإال اعتبر عدم القيام بذلك تمييزا ألنه لن يستفيد من المساعدة. ولكن تقديم هذه المساعدة فقط على أساس الدين أو العرق يصبح

تمييزا، ألنه يقوم على معيار غير ذي صلة. إلى العار ووصمة المسبقة واألحكام النمطية، الصور تؤدي ما وغالبا التمييز، لذلك ال بد أن تكون الحركة يقظة بشأن هذه الظواهر وأن تسعى لفهم ظواهر التعصب والتمييز. ويجب أيضا أن تكون الحركة مثاال ُيحتذى به بخصوص هذه القضايا، سواء داخل الحركة، أو في عالقاتها مع غيرها من الجهات الفاعلة في المجتمع: الحكومة، والمنظمات األخرى والقطاع الخاص... وعلى المتطوعين والعاملين في الصليب األحمر والهالل األحمر التصرف كأداة لتغيير المجتمع، ومحاولة إقناع اآلخرين على نبذ التمييز. الجمعية بها تضطلع التي األنشطة في التمييز عدم مبدأ إلى استنادا الوطنية، فأن على جميع األشخاص الذين يرغبون في المشاركة في هذا العمل كمتطوعين أو موظفين أن يفعلوا ذلك بدون أي تمييز، حيث يؤخذ في االعتبار فقط المقدرة واإلرادة وااللتزام. لذلك، فقد اتسع في السنوات األخيرة، نطاق تطبيق مبدأ عدم التمييز، مع التركيز وبمعنى أوسع، على

احترام التنوع.

احترام التنوع احترام التنوع يعني أن تستقبل الحركة جميع الناس، وأن تسعى لمشاركتهم «التنوع»، من بدال «االختالفات» عن أحيانا نتكلم بالجميع. واالرتقاء لنبين أن هوية الشخص تتكون من عدة جوانب وليس جانبا واحدا: الجنس، والدين، االجتماعي، والوضع العرقية، والمجموعة والجنسية، والسن،

واالتجاه الجنسي، واآلراء السياسية... الناس ذوي المالمح الشخصية المتنوعة في ينبغي قبول جميع وبالتالي، أجهزتها وفي أنشطتها في بالمشاركة لهم والسماح الوطنية، الجمعية لصنع القرار. وال يوجد شيء في إطار عمل الجمعية الوطنية (على سبيل المثال نظامها األساسي)، أو في ممارستها العملية، يفرض وجود مثل هذه الحواجز. وال ينبغي أن يحرم أي شخص من فرصة المشاركة في أعمال الجمعية الوطنية بسبب السن، أو الجنسية، أو التوجه الجنسي، أو اإلعاقة،

أو المجموعة العرقية، وما إلى ذلك. أو المحلي الصعيد على سواء والموظفين، المتطوعين يعكس أن ينبغي الوطني أو الدولي، تنوع الفئات العمرية، والمعتقدات السياسية، والجنس، والدين... الخ، والمجتمع بأسره. ومن األفضل أن يعكس تشكيل المتطوعين وماذا الدولة. في الشعب تنوع الوطنية الجمعية في العاملين والموظفين عن األقليات العرقية؟ أو األشخاص من المستويات االجتماعية الدنيا؟ أو النساء أو خطير؟ مرض من يعانون الذين أو اإلعاقة ذوي ألشخاص

والشباب بوجه عام؟ الجمهور، يفهمها بلغات التواصل إلى يدعو التنوع احترام ضمان إن التي الحملة أهدافه تتحقق ال قد المثال، سبيل على مالئمة. وبوسائل تستهدف األشخاص المستبعدين اجتماعيا إذا أطلقت فقط عن طريق شبكة

اإلنترنت...

مثال المهاجرين المهاجرين غالبا هم أحد ضحايا التمييز ألنهم «من مكان آخر»، وكثيرا ما يكونون ضحايا القوالب النمطية واألحكام المسبقة ووصمة العار - بل

وحتى العنف، اللفظي أو البدني. التمييز ضد المهاجرين يمكن أن يكون خطيرا، وغالبا ما يفتقر المهاجرون للوسائل لوقف هذا التمييز، كما أن حقهم في اإلقامة في الدولة المستقِبلة قد يكون غير مضمون ألنهم ال يتكلمون في معظم األحوال لغة البالد وال ال إليه يتعرضون الذي التمييز عن فشكواهم التصرف، كيفية يعرفون استعداد على ليس والمجتمع تقدر... وال األحوال أغلب في بها يعترف أكثر فجأة تصبح قد للمهاجرين الصديقة للبلدان وحتى إليهم. لالستماع

عداء تجاههم، ويمكن أن ينتشر كره األجانب والعنف سريعا. من المحتمل في دولة ما، أن يكون عمل الصليب األحمر والهالل األحمر تجاه بالعداء والسلطات السكان يشعر وقد صعبا: المهاجرين لصالح المهاجرين. وفي مثل هذه الحاالت، ال بد القيام بنشاط مكثف لتغيير المواقف

والسلوكيات من أجل قبول المهاجرين ومنع التمييز والعداء تجاههم.ينبغي أن يكون نشاط الجمعية الوطنية لصالح المهاجرين مصمم خصيصا لمنع التمييز ضدهم. فعلى سبيل المثال، كيف يمكن القيام بأنشطة بلغات يفهمها المهاجرين؟ وكيف يمكن تأكيد ثقتهم في أنشطة الجمعية الوطنية التي

حترام التنوععدم التمييز وا

حترام التنوععدم التمييز وا

«ورقة مفاهيمية» لكل من القضايا المواضيعية التي تناولتها مجموعة األدوات عدم التمييز واحترام التنوع / مايو 2010

«ورقة مفاهيمية» لكل من القضايا المواضيعية التي تناولتها مجموعة األدوات عدم التمييز واحترام التنوع / مايو 2010

Part 02 - 01.indd 2Part 02 - 01.indd 2 9/15/2010 11:29:22 PM9/15/2010 11:29:22 PM