راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul...

89
12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari نصاري ا بتفسير خواجه عبدبرار معروفسرار و عدة اسير کشف ا تفبدويليف رشيدالدين المي تا( 025 ) هجري1 Surah AlFatehah Tafsir Kashafulasraar wa Uddatulabraar by Rasheedudin Al-Meybodi (520 Hijri), http://www.sufism.ir/books/download/farsi/meybodi/kashfol-asrar-kamel.pdf ه و121 سرار و ع كشف ا ـ د ةبرار افضل رشيد ابوال الدين ال ميبد و یور به تفسير مشهنصاری ا خواجه عبدق علي اصغر حکمت تحقيش: به کوش خالوئی زهراي محمد عمر چنڊ بسع- سورة يوسف- مكيةِ ينِ بُ مْ الِ ابَ تِ كْ الُ اتَ آيَ كْ لِ تۚ الر{1} َ ونُ لِ قْ عَ تْ مُ كّ لَ عَ ا لً يِ بَ رَ ا عً آنْ رُ قُ اهَ نْ لَ زْ نَ ا أّ نِ إ{2} ْ الَ نِ مَ لِ هِ لْ بَ قْ نِ مَ تْ نُ كْ نِ إَ وَ آنْ رُ قْ ا الَ ذ َ هَ كْ يَ لِ ا إَ نْ يَ حْ وَ ا أَ مِ بِ صَ صَ قْ الَ نَ سْ حَ أَ كْ يَ لَ عْ صُ قَ نُ نْ حَ نَ ينِ لِ اَ {3}

Transcript of راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul...

Page 1: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi

Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari

تفسير کشف الاسرار و عدة الابرار معروف بتفسير خواجه عبدالله انصاري

هجري( 025) تاليف رشيدالدين الميبدوي

1 Surah AlFatehah Tafsir Kashafulasraar wa Uddatulabraar

by

Rasheedudin Al-Meybodi (520 Hijri),

http://www.sufism.ir/books/download/farsi/meybodi/kashfol-asrar-kamel.pdf

وه 121

الأبرار ة د ـ كشف الأسرار و ع یوميبدالالدين ابوالفضل رشيد

مشهور به تفسير خواجه عبدالله انصاری

تحقيق علي اصغر حکمت

زهرا خالوئی به کوشش:

بسعي محمد عمر چنڊ

مكية -سورة يوسف -

{1}الر تلك آيات الكتاب المبين

{2}إنا أنزلناه قرآنا عربي ا لعلكم تعقلون

ذا القرآن وإن كنت من قبله لمن ال {3}غالين نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك ه

Page 2: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

{4}لي ساجدين إذ قال يوسف لبيه يا أبت إني رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم

نسان عدو {5} مبين قال يا بني ل تقصص رؤياك على إخوتك يكيدوا لك كيدا إن الشيطان لل

لك يجتبيك ربك ويعلمك من تأويل الحاديث ويتم نعمته ها على أبويك من قبل إبراهيم وكذ عليك وعلى آل يعقوب كما أتم

{6}وإسحاق إن ربك عليم حكيم

ائلين {7}لقد كان ي يوسف وإخوته آيات للس

النوبة الاولى 1

مهربان.« الرحيم »فراخ بخشايش « الرحمن »خداوند، بنام « بسم الل »قوله تعالى: ( پيدا كننده حق و باطل.1« )المبين »اين آيتها نامه ايست، « الر تلك آيات الكتاب »

گر شما ( تا م2« )لعلكم تعقلون »قرآنى تازى، « قرآنا عربي ا»ما فرو فرستاديم آن را، « إنا أنزلناه »

دريابيد.ه« أحسن القصص »ما بر تو ميخوانيم، « نحن نقص عليك » « بما أوحينا إليك »ها، نيكوتر همه قص

و نبودى پيش از فرو آمدن اين « و إن كنت من قبله »اين قرآن، « هذا القرآن »باين پيغام كه داديم بتو، ( مگر از ناآگاهان.3« )لغافلين لمن ا»نامه،

إني رأيت أحد »اى پدر اى « يا أبت »آن گه كه يوسف گفت پدر خويش را، « إذ قال يوسف لبيه »رأيتهم لي »و خورشيد و ماه، « و الشمس و القمر »من ديدم در خواب يازده ستاره، « عشر كوكبا

( ايشان خود را ديدم كه سجده كردند.4« )ساجدين

بمگوى خواب خويش و پيدا « إخوتك لا تقصص رؤياك على»يعقوب گفت اى پسر، « قال يا بني »نسان ع »كه ترا ساز بد سازند، « فيكيدوا لك كيدا »مكن آن را بر برادران خويش، دو إن الشيطان لل

( كه ديو مردم را دشمنى است آشكارا.0« )مبين

« و يعلمك من تأويل الحاديث »و هم چنان كه بتو نمود خداوند تو بگزيند ترا، « و كذلك يجتبيك ربك »آل و على»بر تو و تمام كند نعمت خويش « و يتم نعمته عليك »و در تو آموزد تعبير خوابها،

چنانك تمام كرد آن را « أبويك من قبل إبراهيم و إسحاق كما أتمها على»و بر كسان يعقوب، « يعقوب ( خداوند تو دانايى است 6« )إن ربك عليم حكيم »بر پدران تو از پيش هر دو ابراهيم و اسحاق،

، نيكو دان، همه دان.راست دان، تمام دان( 7« )آيات للسائلين »در يوسف و برادران او و در قصص ايشان، « لقد كان في يوسف و إخوته »

شگفتها است پرسندگان را.

النوبة الثانيةه فرو آمده، عكرمه و حسن گفتند اين در بدان كه اين سوره يوسف بقول بيشترين علما جمله بمك مدني ات شمرند كه جمله بمدينه فرو آمده. ابن عباس گفت چهار آيت از ابتداء سورة بمدينه فرو آمد

ه فرو آمده و درين سوره ناسخ و منسوخ نيست و بقول كوفيان صد و يازده آيت است و باقى همه بمك هزار و هفتصد و شصت و شش كلمه و هفت هزار و صد و شصت و شش حرفست.

عل موا أرق اكم »و در فضيلت اين سورة ابى بن كعب روايت كند ازمصطفى صلى الل عليه و سلم، قال ن الل عليه سكرات الم وت و اعطاء سورة يوسف فان ه اي ما مسلم تلاها و عل مها اهله و ما ملكت يمينه هو

ة ان لا يحسد مسلما «القو گفت بندگان و بردگان خود را سوره يوسف در آموزيد، هر مسلمانى كه اين سوره برخواند و كسان و ت دهد در دين تا زير دستان خود را در آموزد الل تعالى سكرات مرگ بر وى آسان كند و وى را قو

بر هيچ مسلمان حسد نبرد.بود كه الل تعالى بما سورتى حابه رسول گفتند يا رسول الل ما را آرزوى آن مىو در خبر است كه ص

ه بودى و دلهاى ما در فرستادى كه در آن امر و نهى نبودى و نه وعد و وعيد تا ما را بخواندن آن تنز آن نشاط و گشايش افزودى، رب العالمين بر وفق آرزوى ايشان اين سوره يوسف فرو فرستاد،

Page 3: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

ه بجواب ه يوسف است و شما را نيست تا رب العز و نيز جهودان فخر ميكردند كه در كتاب ما قص ه على احسن الترتيب و اعجب نظام فرو ايشان و تشريف و تكريم مؤمنان اين سورة و اين قص

فرستاد.دا لماذا : سلوا صاح)صلي الل عليه وسلم( و روى ايضا: ان علماء اليهود قالوا لاصحاب النبي بكم محم

انتقل يعقوب من ارض كنعان الى مصر فانزل الل عز و جل هذه السورة.اى هذه السورة ال تى اسمها الر تلك آيات الكتاب « بسم الل الرحمن الرحيم الر تلك آيات الكتاب المبين »

رة آيات قرآن است، نامه اى روشن پيدا كه حق و المبين، باين قول الر نام سورة است، ميگويد اين سو باطل از هم جدا كند و هر چه شما را بدان حاجت است از كار دين بيان كند.

اى كه در نفس خود روشن است و پيدا كه و قيل معنى المبين ان ه ظاهرا فى نفسه ان ه كلام الل، نامه كلام خدا است و ابان لازم و متعد

جبل: المبين للحروف ال تى سقطت من السن الاعاجم و هى ستة الصاد و الضاد و الطاء و قال معاذ بنو الظاء و العين و الحاء و كذلك الثاء و القاف، معنى آنست كه باين حروف بيان كرديم و روشن باز

نموديم كه اين قرآن عربى است و بزبان عرب است، لعرب لثلاث لان ى عربى و القرآن عربى و كلام اهل احب وا ا»گفت )صلي الل عليه وسلم( مصطفى

«.الجن ة عربى ه يوسف بود و خبر وى، « إنا أنزلناه» اين ها كنايت است از كتاب و روا باشد كه كنايت از قص

ه يوسف كه بر شما خوانديم بزبان عربى فرستاديم و بلغت ميگويد ما اين نامه كه فرستاديم و اين قص ايد معانى آن و امر و نهى آن دريابيد و بدانيد، و العربى منسوب الى العرب و ما كه عربعرب تا ش

العرب جمع عربى كرومى و روم و هو منسوب الى ارض يسكنونها و هى عربة باحة دار اسماعيل لام. قال الشاعر: بن ابراهيم عليهما الس

و عربة ارض ما يحل حرامها

الحلاحلمن الن اس الا اللوذعى

نها الشاعر ضرورة. يعنى النبى صلى الل عليه و سل م احل ت له مكة و سك الآية... نتلوا عليك و نت بع بعض الحديث بعضا. « نحن نقص عليك »لب للمصدر و « أحسن القصص » لب و الط اى احسن البيان فهو المصدر، و قيل القصص المفعول كالس

خوانيم اين قرآن كه المفعول. روا باشد كه احسن القصص همه قرآن بود يعنى كه ما بر تو مىه « أحسن الحديث الل نزل »ها است و همه سخنها همانست كه جايى ديگر گفت نيكوترين همه قص

سعد بن ابى وقاص گفت: انزل القرآن على رسول الل فتلاه عليهم زمانا قالوا يا رسول الل لو قصصتنا ثتنا فانزل الل تعالى، الل فانزل الل نحن نقص عليك أحسن القصص فتلاه زمانا قالوا يا رسول الل لو حد

أ لم يأن للذين آمنوا أن تخشع »أحسن الحديث فقالوا يا رسول الل لو ذكرتنا و عظمتنا فانزل الل نزل «.قلوبهم لذكر الل قال كل ذلك يؤمرون بالقرآن

ن كه اند احسن القصص درين آية قصه يوسف است و آن را احسن القصص گفت از بهر آ و گفتهه بر ذكر مالك و مملوك و عاشق و معشوق و حاسد و محسود و شاهد و مشهود مشتمل است اين قص و ذكر حبس و اطلاق و سجن و خلاص و خصب و جدب و نيز در آن ذكر انبياء است و صالحان و ل ملائكه و شياطين و سير ملوك و مماليك و تجار و علما و جهال و صفت مردان و زنان و مكر و حي

ايشان، و نيز در آن ذكر توحيد است و عف ت و ستر و تعبير خواب و سياست و معاشرت و تدبير ه اى كه از بدايت آن تا بنهايت روزگار دراز برآمد و مدت آن بركشيد، از عهد معاش، و نيز قص

رؤياى يوسف تا رسيدن پدر و برادران بوى هشتاد سال بقول حسن و چهل سال بقول ابن عباس. وه عن الامر و النهى ال ذى سماعه يوجب اشتغال القلب قيل احسن القصص لخلو

ه « ما»اين « بما أوحينا إليك » را ماء مصدر گويند، اى بايحائنا اليك هذا القرآن، يعنى ترا از قص ة يوسف « لغافلين و إن كنت من قبله لمن ا»يوسف خبر داديم باين قرآن كه بتو فرو فرستاديم. عن قص

د ان ما علم ذلك بالوحى. )صلي الل عليه وسلم( و اخوته لان ه محم موضع اذ نصب است و المعنى نقص عليك اذ قال يوسف.و قيل معناه اذكر اذ قال « إذ قال يوسف »

Page 4: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

يوسف لابيه، سف و الاسيف فالاسف يوسف نامى است عجمى يعنى افزون فيروز، و قيل هو اسم عربى من الا

الحزن و الاسيف العبد و اجتمعا فى يوسف فلذلك سم ى يوسف. كه گفت: الكريم بن الكريم بن الكريم بن الكريم )صلي الل عليه وسلم( و درست است خبر از مصطفى

، يوسف بن يعقوب بن اسحاق بن ابراهيمم، باقى بكسر تا خوانند بفتح تا قراءت ابن عامر است و ابو جعفر على« يا أبت » تقدير يا ابتاه فرخ

على تقدير يا ابتى بياء الاضافة الى المتكلم، فحذفت الياء لان ياء الاضافة تحذف فى النداء كقولهم يا قوم يا عباد، و هذه التاء عند الن حويين بدل من ياء الاضافة و تخص بالنداء و يحتمل ان يكون بدلا من

نصب « أحد عشر كوكبا »يعنى فى المنام « إني رأيت »الفعل فى ايوان و ابوين، الواو ال تى هى لامؤية و لما فعلت « و الشمس و القمر رأيتهم لي ساجدين »على التمييز، ر الر لما تطاول الكلام كر

النون.الكواكب فعل العقلاء و هو السجود جمعهم جمع العقلاء بالياء و

ه يكى لي ا بود بنت ه و دو سريت، حر ه آنست كه يعقوب را دوازده پسر بود از دو حر و ابتداء اين قص

بن لوط، )لابان( بن لوط و ديگر خواهرش راحيل بنت لايان )لابان( لايان

عثت و يعقوب ايشان را هر دو بهم داشت و در شرع ايشان جمع ميان دو خواهر روا بود تا بروزگار ب موسى و نزول تورات كه آن گه حرام شد،

ل لي ا بخواست دختر مهين و از وى چهار فرزند آمد: قومى گفتند جمع نكرد ميان خواهران كه از او . )رؤ بن معني ڏسو پٽ ڄڻيو اٿم( يهودا و شمعون و لاوى و روبيل، و قيل روبين بالنون

پس لي ا فرمان يافت و راحيل را دختر كهين بخواست، و كانت اجمل نساء اهل عصرها و از وى دو پسر آمد يوسف و بن يامين، و قيل بنيامين و لايان،

در جهاز اين دختران دو كنيزك بايشان داده بود نام يكى زلفه و ديگر بلهه ايشان هر دو كنيزك را

ان شش پسر آمد: دان و نفتولى و قيل تفثالى و زبولون از زلفه، و بيعقوب دادند و يعقوب را از ايش و اوشير و بشسوخور از بلهه، )جاد( كوذ

بط فى كلام اين دوازده پسر اسباط اند كه رب العالمين در قرآن ايشان را نام برده، و الس العرب:الشجرة الملتفة الكثيرة الاغصان.

درختى برآمده بود كه هر گه كه وى را پسرى زادى شاخى تازه اند كه در ميان سراى يعقوب و گفته

شدى، پس شدى آن شاخ بزرگ مى باليدى و بزرگ مى از آن درخت برآمدى و چنان كه كودك مىچون كودك بحد مردى رسيدى آن شاخ ببريدى و از وى عصاى ساختى و بآن فرزند دادى كه رسم

زاده بى عصا نبودى. انبيا چنين بودى كه هيچ پيغامبر و پيغامبر

ا يعجز احدكم ان تكون فى يده عصا فى اسفله عكازة يتكى »گفت: )صلي الله عليه وسلم( مصطفى عليها اذا اعيى و يميط بها الاذى عن الطريق و يقتل بها الهوام و يقاتل بها السباع و يتخذها قبلة

«.بارض فلاة

چنان كه گفتيم، يازدهمين پسر يوسف بود و از آن چون يعقوب را ده پسر زادند و با ايشان ده عصا

درخت هيچ شاخ از بهر عصاء يوسف بر نيامد تا يوسف بزرگ شد و فرادانش خويش آمد، برادران يا نبى الل ليس من اخوتى الا و له قضيب »را ديد هر يكى عصائى داشتندى، پدر خويش را گفت:

نى بعصا من ال پدر دعا كرد جبرئيل آمد و قضيبى آورد از بهشت از « جن ةغيرى فادع الل ان يخص زبرجد سبز و بيوسف داد.

پس يوسف روزى در ميان برادران نشسته بود خواب بروى افتاد ساعتى بخفت، آن گاه از خواب

Page 5: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

درآمد ترسان و لرزان، برادران گفتند ترا چه افتاد؟تازه روى خوش بوى با جمال و با بهاء و گفت در خواب نمودند مرا كه از آسمان شخصى فرو آمدى

ايد و همه بزمين فرو زدى آن عصا من اين عصا از من بستدى و هم چنين عصاهاى شما كه برادرانهاى لونالون از آن درآويخته و درختى كشتى سبز برگها برآورده و شكوفه در آن پديد آمده و ميوه

نشسته و آن عصاهاى شما هم چنان بحال خود بر مرغان خوش آواز بالحان رنگارنگ بر شاخهاى آن ، .جاى خود خشك مانده تا بادى بر آمد و آن عصا هاى شما همه از زمين بركند و بدريا افكند

برادران چون اين بشنيدند غمگين گشتند و بر وى حسد بردند گفتند اين پسر راحيل ميخواهد كه بر ما

خداوند باشد و ما او را بندگان باشيم.

منبه گفت يوسف هفت ساله بود كه اين خواب ديد و آن گه بعد از پنج سال ديگر چون دوازده وهب ه از وى حكايت ميكند. ساله گشت آن خواب ديد كه رب العز

« إني رأيت أحد عشر كوكبا »

پس يوسف بر كنار پدر همى بود و يعقوب او را هيچ از بر خويش جدا نكردى و بنزديك وى خفتى پس

شبى از شبها خفته بود گويند كه شب قدر بود و شب آدينه كه يوسف از خواب درآمد، گونه روى سرخ

كرده و ارتعاد بر اعضاء وى اتاده، يعقوب او را در برگرت گفت جان پدر ترا چه رسيد؟

گفت اى پدر بخواب ديدم درهاى آسمان گشاده و روزندگان آسمان همه چون مشعلهاى اروخته و از

هاى عالم و بقاع زمين روشن گشته و درياها بموج آمده و ماهيان دريا بانواع نور و ضياء آن همه كوه

مين بنزديك من لغات تسبيحها در گرته، يا پدر، مرا لباسى پوشانيدند از نور و كليدهاى خزائن ز

آوردند، آن گه يازده ستاره را ديدم كه از آسمان بزير آمدند و آتاب و ماه با آن ستارگان مرا سجود

.كردند

«.إني رأيت أحد عشر كوكبا و الشمس و القمر رأيتهم لي ساجدين »اينست كه رب العالمين گفت

قالى اتى الن بي الى الل عليه و سل م رجل من اليهود قال يا محمد اخبرنى عن روى جابر بن عبد الل

و لم يجبه )الي الل عليه وسلم( الكواكب ال تى رآها يوسف ساجدة له ما اسماؤها؟ سكت رسول الل

هل انت مؤمن ان )الي الل عليه وسلم( ء نزل عليه جبرئيل اخبره باسمائها. قال رسول الل بشى

اخبرتك باسمائها قال نعم.

قال جربان و الطارق و الذي اك و ذو الكتاف و قابس و وث اب و عمودان و المصبح و الفيلق و الضروح و

الفرغ و الضياء و النور، نزلن من السماء سجدن له قال اليهودى اى و الل ان ها لسماؤها.

ه و كان لمه ثلث الحسن. قال بعض العلماء الضياء هو الشم س و هو ابوه و النور هو القمر و هى ام

و قال الس دى الكواكب اخوته و الشمس ابوه و القمر خالته لن امه راحيل كانت قد ماتت،

قيل هى سجدة تحي ة.« ساجدين »

صص رؤياك علىل تق »تصغير ابن، اغ ره لصغر سن ه و هو ابن اثنتى عشرة سنة. « قال يا بني »

« إخوتك

ر المعنى ى المنام على توهم البصار، قال و ذلك ان العقل مغمور ى النوم ؤيا تصو قال ابن عيسىى الر

اذا تصور النسان المعنى توهم ان ه يراه،

تقول كاده و كاد له مثل نصحته و نصحت له، « يكيدوا لك كيدا »

نسان عدو مبين إن الشيطا» ظاهر العداوة. يعقوب چون اين خواب از يوسف بشنيد گفت اى پسر، « ن لل

نگر كه اين خواب با برادران نگويى كه ايشان تعبير آن دانند و ضل بر خود ببينند وانگه بر تو حسد

عقارب.اند حكماء كه القارب برند و كيد سازند تا ترا هلاك كنند، از اين جا گفته

Page 6: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

يكى معاويه را گفتى ان ى احبك حب ا ل يمازجه عداوة و ل يخالطه حسد،

قالى ادقت قالى بم عرت ان ى اادق،

قالى

لن ك لست لى باخى نسب

و ل بجار قريب

و ل بمشاكل ى حرة

و الحسد ينبعث من هذه الثلاثة.

غمگين گشت و از برادران در هراس شد كه يوسف چون اين سخن از پدر شنيد گونه وى زرد شد و

ايشان مردانى درشت طبع بودند، مبارزان خصم شكن، مرد اكن، يعقوب چون اثر ترس در وى بديد او

را در بر گرت و وى را دل داد و تعبير آن خواب با وى بگفت.

ك و يصطفيك بالن بوة، اى كما اريك رب ك هذه الرؤيا كذ« و كذلك يجتبيك ربك »ذلك قولهى و »لك يخص

يعنى تعبير الرؤيا اى ما يؤل اليه امرها و كان يوسف اعبر الناس للرؤيا، و « يعلمك من تأويل الحاديث

قيل و يعلمك من تأويل الحاديث، يعنى معانى الكلام ى آيات الل و كتبه، تعبير و تاويل يكى است، مال

ار است و عبر كرانه جوى و وادى تعبير و تأويل آنست كه سخن گويى تا اشارت كنى مرجع و غايت ك

را سرانجام چيز و عاقبت كار،

اين نعمت رسالت است چنان كه « و يتم نعمته عليك »

يعنى النبياء. « الذين أنعمت عليهم »آنجا گفت

جايى ديگر گفت« ية آدم أنعم الل ، «عليهم من النبيين من ذر

ميگويدى باين خواب كه ديدى الل بر تو نعمت رسالت تمام كند كه ترا پيغامبر كند و هم چنين بر آل

يعقوب تمام كند يعنى برادران تو كه ايشان را نيز انبياء كند، و اين از بهر آن گفت كه رب العزه او را

بود بوحى كه نعمت خود بر وى تمام كند و بر برادران وى، هم چنان كه بر ابراهيم و اسحاق خبر داده

بود كه ايشان را پيغامبران كرد. تمام كرد، و اتمام نعمت بر ابراهيم و اسحاق آن

ها على« يتم نعمته عليك »و قيل بويك من قبل إبراهيم أ اىى يثبتك على السلام حتى تموت عليه، كما أتم

اه من نار نمرود بان داه بذبح عظيم و ثبتهما على السلام حتى ماتا عليه، « و إسحاق بان نج

و ابويك تثنية اب، و المراد جد ك و جد ابيك، ابراهيم و اسحاق اسمان اعجميان،

و ابراهيم معناه اب رحيم،

ظر، و قيل من البرهمة و هى شدة الن

و اسحاق قيل معناهى الضاحك،

يضع الشياء مواضعها، « حكيم »لمن يستحق الجتباء، « إن ربك عليم »

و قيل عليم بما انع به اخوته، حكيم بما قضى.

ة اخوته. ة يوسف و نبو قال المفسرونى هذه الآية دال ة على نبو

اى علامات و دللت تدل « آيات »يعنى ى خبر يوسف و خبر اخوته « لقد كان ي يوسف و إخوته »

على انع الل و لطائف اعاله و عجائب حكمته،

ائلين » اى لمن سأل عن امرهم و اراد ان يعلم علمهم. « للس

و قرأ اهل مك ة آية اى عيرة و عظة و عجب، و ذلك

ة يوسف اخبرهم بها كما ى التورية عجبوا )الي الل عليه وسلم( اليهود سألت رسول الل ان عن قص

د؟ قال عل منيه رب ى للسائلين و لغيرهم. منه، و قالوا من اين لك هذا يا محم

النوبة الثالثة

حيم. اسم جليل شهد بجلاله اعاله، نطق بجماله اضال حمن الر ه دل على اثباته آياته، اخبر عن بسم الل الر

افاته مفعولته، هو الملك العظيم العزيز الكريم ل قسيم ى ذاته، و ل شريك ى مخلوقاته، و ل نظير

ى حقه و ل ى افاته.

Page 7: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

مليك قادر مولى الموالى

قريب من جنان العبد دان

جليل جل عن مثل و شبه

عظيم ماجد رد الت عالى

مطار الوهم عالبعيد عن

عزيز عز عن عم و خال

ت رسيد و ببريد، گوشها را حق نام خداوندى كه زبانها سزاى وى جست و نديد، وهمها را حجاب عز

وى رسيد و برسيد، افت و قدر خويش برداشت تا هيچ عزيز بعز او نرسد، و هيچ هم حد او درنيابد

نداند، توان او كس نتواند، بقدر او كس نرسد، لم يكن ثم كان را و هيچ دانا قدر او بنداند، دانش او كس

با لم يزل و ل يزال چه آشنايى! قدم را با حدوث چه مناسبت! حق باقى در رسم انى چه پيوندد؟ ماسور

تكوين بهيئة تمكين چون رسد؟

گر حضرت لطفش را اغيار بكارستى

ممكن شودى جستن گر روى طلب بودى

يد واالستىعش اق جما لش را ام

معلوم شدى آخر گر روى سؤالستى

پير طريقت گفتى الهى، نور ديده آشنايانى، روز دولت عارانى، لطيفا، چراغ دل مريدانى و انس جان

غريبانى، كريما، آسايش سينه محب انى و نهايت هم ت قاادانى، مهربانا، حاضر نفس واجدانى و سبب

ى مانى تا گويم كه چنانى آنى كه خود گفتى و چنان كه گفتى آنى، جانهاى دهشت و الهانى، نه بچيز

جوانمردان را عيانى و از ديدها امروز نهانى.

اندر دل من بدين عيانى كه تويى

اف ترا واف نداند كردن وا

و از ديده من بدين نهانى كه تويى

تو خود بصفات خود چنانى كه تويى

اء تشير الى اسمه رحيم. يقول الل « الر» م تشير الى اسمه لطيف، و الر ، و اللا اللف تشير الى اسمه الل

حيم، ان ى انزله على « ان هذه السورة آيات الكتاب الذى اخبرت ى التورية»تعالىى باسم الل اللطيف الر

د ام، كه اين سورة، آيات آن كتاب است ف و رحيمى بنام من كه خداوندم، لطي)الي الل عليه وسلم( محم

د كه در تورات وعده داده ، كتابى كه يادگار مؤمنان است و )الي الل عليه وسلم( ام كه رو رستم بمحم

هم راه طالبان، عد ت عابدان و زاد زاهدان، موعظت خائفان و رحمت مؤمنان.

قرآنا عربي ا لقوم يعلمون بشيرا و نذيرا، قد »جايى ديگر گفتى « إنا أنزلناه قرآنا عربي ا لعلكم تعقلون »

دور. و هدى و رحمة للمؤ ، و شفاء لما ي الص نور و كتاب مبين اين قرآن راه « منين جاءكم من الل

جويان را راهست، و بار خواهان را بار است، و مؤمنانرا شفيع و گواهست، امروز بشارت است و

رحمت و ردا عز و ناز و كرامت، امروز رشاد و راست راهى و ردا از عقوبت آزادى، مؤمنانرا

)الي الل عليه مصطفى ميراند بزمام حق در راه ادق، بر سنن اواب، بر چراغ هدى و بدرقه

ل منزل علم، پس منزل عمل، پس منزل وسلم( ، روى بنجات وادى بوادى ميراند، منزل بمنزل. او

ادق و اخلاص، پس منزل مهر و محب ت تا رو آرد در مقعد ادق عند مليك مقتدر.

ه ه يوسف است، ق نحن نقص عليك أحسن القصص چه نيكو قص ه عاشق و معشوق و حديث اى كه قص ص

ه دردمندان خواند، عاشقى بايد كه از درد عشق و سوز راق و واالست، درد زده اى بايد كه قص

اى بايد كه سوز حسرتيان در وى اثر كند، غلام آن مشتاقم كه بر سر كوى عاشقان خبر دارد، سوخته

ن اشكى رو بارد، جان و دل دوست آتش حسرت اروزد، رشك برم بر چشمى كه در راق عشق جانا

اى را كه داستان دل شدگان گويد. نثار كنم دل شده

در شهر، دلم بدان گرايد انما

ه عشق تو سرايد انما كو، قص

آن روز كه تخم درد عشق در دلهاى آشنايان پاشيدند، دل يعقوب پيغامبر بر شاه راه اين حديث بود، از

تجريد و تفريد عمارت ياته در بوته رياضت باخلاص برده، قابل تخم درد عشق گشته. چون آن تخم

گه جمال بزمين دل وى رسيد، آب رش عليهم من نوره آن را پرورش داد تا عبهر عهد برآمد، آن

يوسفى از روى بهانه قبله وى ساختند و بشري ت را بجنس خود راه نمودند و اين آواز برآوردند كه حلق

يعقوب در حلقه دام ارادت يوسف آويختند و نقطه حقيقت در پرده غيرت، ميگويدى ارسلانم خوان تا كس

Page 8: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

بنداند كه كيم.

إذ قال يوسف لبيه يا أبت إني ر » ابن عباس گفت اين يازده كوكب يازده برادر « أيت أحد عشر كوكبا

اند و خلق بآن راه بر، و ذلك ى خواهد از روى اشارت، ميگويد چنان كه ستارگان بنفس خود روشن مى

ت بود و باي« و بالنجم هم يهتدون »قوله تعالىى شان اهتداء هم چنان برادران يوسف را روشنايى نبو

خلق، اما غدرى كه با برادر كردند و حسد كه بر وى بردند، آن نوعى است از اغائر.

و اين چنين اغائر بر انبياء عليهم الس لام رود و حكمت در آن آنست كه تا عالميان بدانند كه بى عيب

خدا است كه يگانه و يكتا است ديگر همه با عيب اند. و ى معناه انشدى

و رب ى طاهر انا معيوب

و على الط اهر من عيبى دليل

قيل للحسنى أ يحسد المؤمن؟ قال ما انساك بنى يعقوب، اگر كسى گويد يوسف كودك بود نارسيده كه اين

خواب ديد و معلومست كه در شرع عل كودك را حكمى نبود، چون عل وى را حكم نبود، خواب وى

عل كودك بقصد و آهنگ وى بود، روا باشد كه در معرض را حكم چون بود؟ جواب آنست كه حصول

تقصير و نقصان با وى نسبت كنند، بل كه خواب نموده الهى است، كودك و بالغ در آن يكسان.

و كذلك يجتبيك ربك و يعلمك من تأويل الحاديث من سبقت له العناية ى البداية تم ت له الهداية ي

ن هاية. هر كرا رقم سعادت ازلى و طراز دولت لم يزلى در بدايت كار بر حواشى روزگار او كشيدند، ال

در نهايت نور هدايت تحفه وى گردانيدند. و ينابيع علم و حكمت در ضمن سينه وى گشادند، و نعمت

ه او را علم و حكم ت و ملك و دين و دنيا بر وى تمام كردند. اينست حال يوسف اديق كه رب العز

ت داد و نعمت خود بر وى تمام كرد، او را حسن و ضياء و جمال بر كمال داد. نبو

گفتى اعطى يوسف شطر الحسن، چندانك عالميان را و رزندان آدم را )الي الل عليه وسلم( مصطفى

جمال است يك نيمه آن تنها بيوسف دادند، گفتا و او را شب معراج ديدم در آسمان هم چون ماه دو هفته.

در كويهاى مصر بر گذشتى، )عليه السلام(اسحاق بن عبد الل بن ابى روه ميگويدى بما رسيد كه يوسف

ى نور روى او بر ديوارها چنان تاتى كه شعاع خورشيد از آسمان بر زمين تابد. تلألئ

ه طبقات رزند آدم چنان كه خواهند بود تا بقيامت بر آدم عرضه كرد، كعب احبار گفتى رب العز

اورت همه بديد و نام همه و عمر همه با وى بگفتند، يوسف را ديد در طبقه ششم تاج وقار بر سر،

رف در بر، رداء كرامت بر دوش، قضيب ملك در دست، از راست و از چپ وى ريشتگان بى حل ه ش

الس لام اف كشيده، آدم را ديدار وى خوش آمد گفتى عدد ايستاده و در پيش وى زمره انبياء عليهم

جة العالية؟» گاه دولت بار خدايا پاي« الهى من هذا الكريم الذى ابحت له بحبوحة الكرامة و رعت له الدر

اين بنده بس بلند است، پر آرين و خوب روى و خوش ديدار است، اين كيست؟

، اين رزند تو است كه بر وى نعمت خود «هذا ابنك المحمود على ما آتيته»رمان آمد از جب ار كائنات

امتى كن تمام كردم و نواخت خود بر وى نهادم و بر وى حسد بردند، يا آدم او را عطائى ده و با وى كر

او را دادم دو سيك حسن و جمال همه « قد نحلته ثلثى حسن ذري تى»كه پدر با رزندان كند، آدم گفت

رزندان خويش، پس آدم او را در بر گرت و ميان دو چشم وى ببوسيد و گفتى ل تأسف انت يوسف

اه يوسف آدم عليهما الس لام. ل من سم او

(2) {8}أخوه أحب إلى أبينا منا ونحن عصبة إن أبانا لفي ضلال مبين إذ قالوا ليوسف و

{9}اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضا يخل لكم وجه أبيكم وتكونوا من بعده قوما االحين

يارة إن كنت {10}م اعلين قال قائل منهم ل تقتلوا يوسف وألقوه ي غيابت الجب يلتقطه بعض الس

{11}قالوا يا أبانا ما لك ل تأمنا على يوسف وإنا له لنااحون

{12}غدا يرتع ويلعب وإنا له لحاظون أرسله معنا

ئب وأنتم عنه غالون {13}قال إني ليحزنني أن تذهبوا به وأخاف أن يأكله الذ

ئب ونحن عصبة إنا إذا لخاسرون {14}قالوا لئن أكله الذ

ا ذهبوا به وأجمعوا أن يجعلوه ي غيابت الجب وأوحينا إليه لتنبئنهم بأم ذا وهم ل يشعرون لم {15}رهم ه

{16}وجاءوا أباهم عشاء يبكون

Page 9: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

ئب وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا اادقين قالوا يا أبانا إنا ذهبنا نس {17}تبق وتركنا يوسف عند متاعنا أكله الذ

ال لت لكم أنفسكم أمرا صبر جميل والل {18}ستعان على ما تصفون م وجاءوا على قميصه بدم كذب قال بل سو

2

النوبة الاولى

قوله تعالىى إذ قالوا ليوسف و أخوه برادران يوسف گفتند براستى كه يوسف و هم مادر او، أحب إلى

لفي ضلال مبين أبينا منا دوست تر است بپدر ما از ما، و نحن عصبة و ما ايم گروهى ده تن، إن أبانا

( پدر ما در مهر اين دو برادر در ضلالى است آشكارا.8)

تا « يخل لكم وجه أبيكم »اقتلوا يوسف بكشيد يوسف را، أو اطرحوه أرضا يا او را بيفكنيد بزمينى

و (« 9من بعده قوما االحين ) و تكونوا»پرداخته گردد شما را و خالى روى پدر شما و مهر دل او،

پس آن گروهى باشيد از نيكان و تائبان.

و ألقوه ي »مكشيد يوسف را، « ل تقتلوا يوسف »اى گفت، از ميان آن برادران گوينده« قال قائل منهم »

يارة يلتقطه »و بيفكنيد او را در كنج قعر چاه، « غيابت الجب تا بر گيرد او را كسى از « بعض الس

( اگر خواهيد كرد.01« )إن كنتم اعلين »كاروانيان،

چيست ترا كه ما را استوار نميدارى بر « يوسف ما لك ل تأمنا على»گفتند اى پدر ما، « قالوا يا أبانا»

ا او را نيك خواهانيم.( و م00« )و إنا له لنااحون »يوسف

و إنا له »تا ما گل ه چرانيم و او بازى كند، « يرتع و يلعب »بفرست او را با ما ردا، « أرسله معنا غدا »

( و ما او را نگه بان باشيم.02« )لحاظون

و أخاف »كه شما او را ببريد، « هبوا به أن تذ »يعقوب گفت مرا اندوهگن ميدارد، « قال إني ليحزنني»

ئب ( و شما ازو ناآگاه.01« )و أنتم عنه غالون »ترسم كه گرگ او را بخورد، و مى« أن يأكله الذ

ئب و نحن عصبة » « ذا لخاسرون إنا إ »گفتند اگر گرگ او را بخورد و ما ده تن، « قالوا لئن أكله الذ

( ما آن گه ضايع گذارندگانيم.01)

ا ذهبوا به » كه او « أن يجعلوه ي غيابت الجب »و در دل كردند، « و أجمعوا»چون ببردند او را، « لم

ناچار ايشان را خبر « بأمرهم هذا لتنبئنهم »و پيغام داديم ما باو، « و أوحينا إليه »را در كنج چاه كنند،

دانند. ( و ايشان نمى01« )و هم ل يشعرون »كنى بآنچه ميكنند امروز،

( آمدند با پدر خويش شبانگاه و مى گريستند.01« )و جاؤ أباهم عشاء يبكون »

و تركنا يوسف عند »ما رتيم كه تير اندازيم، « إنا ذهبنا نستبق »گفتند اى پدر ما، « قالوا يا أبانا»

ئب »و يوسف را گذاشتيم بنزديك رخت و كالى خويش، « متاعنا و ما »گرگ او را بخورد، « أكله الذ

ا راست ( و هر چند كه م01« )و لو كنا اادقين »و تو ما را باستوار نخواهى داشت، « أنت بمؤمن لنا

گوئيم.

لت لكم أنفسكم »و آمدند خون بدروغ آوردند بر پيراهن او، « قميصه بدم كذب و جاؤ على» قال بل سو

اكنون كار من « صبر جميل »يعقوب گفت نه چنان كه تنهاى شما شما را كارى بر آراست، « أمرا

»شكيبايى است نيكو، ( و يارى خواست من به خداى است بر آنچه 08« )ما تصفون المستعان على و الل

گوييد و افت ميكنيد. شما مى

النوبة الثانية

اين لم، لم قسم است، تقديره و الل ليوسف و اخوه، « إذ قالوا ليوسف و أخوه »قوله تعالى و تقد سى

و روا باشد كه گويند لم تأكيد است كه در اوااف شود نه در اسماء چنانك گويند « أبينا منا أحب إلى»

، لكن پيوستن آن باسم يوسف نظم سخن را نيكوتر و ليق تر «اذ قالوا يوسف و اخوه لحب الى ابينا»

وهى عصبة گر« و نحن عصبة »بود از پيوستن آن بواف، اين معنى را در اسم پيوستند نه در واف،

اند از ده تا بچهل چنان كه در آن آيت گفتى باشد از سه تا ده بدليل اين آيت كه ايشان ده بودند، و گفته

و عصبه را از لفظ خود واحد بگويند، هم چون نفر و رهط، و اشتقاق آن از عصب « لتنوأ بالعصبة »

ب، و اقويا را گويند نه ضعاف را، ضلال درين موضع و دو « في ضلال مبين إن أبانا ل »است و تعص

Page 10: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

جاى ديگر هم درين سوره نام محب ت مفرط است، آن محب ت كه مرد در آن با خود بر نيايد و برشد خود

راه نبرد و نصيحت نشنود، معنى آيت آنست كه پدر ما يوسف را و بنيامين را بدرستى و تحقيق بر ما

هاده، دو كودك خرد را پيش ما داشته، و ما ده مرديم نفع ما برگزيده و مهر دل باراط بر ايشان ن

قيل ى خطاء من رأيه و جور من عله، پدر ما « إن أبانا لفي ضلال مبين »بيشتر، و او را بكار آمده تر.

راى خطا زد و در عل جور كرد كه در محب ت رزندان راه عدل بگذاشت. و قيلى ى ضلال مبين اى

ظ من امر دنياه، ان ا نقوم بامواله و مواشيه. برادران اين سخن آن گه گفتند كه خبر خواب يوسف ى غل

تر ميديدند، و يعقوب را خواهرى بود كه پيراهن بايشان رسيد، و ميل يعقوب بوى هر روز زياده

سيد و ابراهيم داشت و كمر اسحاق، چون يعقوب خواب يوسف با وى بگفت وى بيامد و چشم يوسف ببو

ه خويش آمدند، و شكايت پيراهن و كمر بوى داد، پسران يعقوب چون اين بشنيدند دل تنگ شدند، بر عم

ه از شرم گفتى كردند كه يوسف را بدين هديه مخصوص كردن و حق ما بگذاشتن چه معنى دارد؟ عم

تند و كمر عداوت من بيعقوب دادم و يعقوب او را داده، برادران از آنجا خشمگين و كينه ور برخاس

اين گوينده شمعون بود بقول بعضى مفس ران و « اقتلوا يوسف أو اطرحوه »بربستند، با يكديگر گفتندى

يعنىى ابعدوه عن ارض ابيه الى ارض بعيدة « أو اطرحوه أرضا »بيك قول دان، و بيك قول روبيل،

اى يصف مودته لكم و « يخل لكم وجه أبيكم »لفعل اليه، عنه، و تقديره ى ارض، بحذف الجار و تعد ى ا

هت وجهي »يقبل بكل يته عليكم. اين هم آن وجه است كه جايها در قرآن ياد كردهى و أقيموا وجوهكم، وج

اى من « كونوا من بعده و ت »اين وجه دل است و ني ت و قصد درين موضعها « أقم وجهك، أقم وجهك

تقديره، ثم توبوا لتكونوا قوما االحين، هيئوا التوبة قبل المعصية. « قوما االحين »بعد قتله او طرحه،

ابين غفورا »و قيل االحين تائبين، مثل قولهى االح درين آيت هم آن « إن تكونوا االحين إنه كان للأو

إل الذين تابوا و أالحوا من تاب من بعد ظلمه و أالح إل الذين »ت كه جايهاى ديگر گفتى مصلح اس

«.تابوا من بعد ذلك و أالحوا

، «لوا يوسف ل تقت »اى از ميان ايشان گفتى چون ايشان هم ت قتل يوسف كردند گوينده« قال قائل منهم »

تر اند يهودا بود كه از همه عاقل تر برأى، و گفته ميگويند روبيل بود برادر مهين بسن و از همه قوى

ان القتل عظيم، يوسف را مكشيد كه قتل كارى عظيم « ل تقتلوا يوسف »بود. مجاهد گفت شمعون بود،

غيابات « ى غيابات الجب»و بر قراءت مدنى « الجب و ألقوه ي غيابت »است و عاقبت آن وخيم،

جمع غيابة است، و غيابة كران قعر چاه بود يا كنجى يا چون طاقى كه نگرنده از سر چاه آن را نبيند، و

زير چاه است از سر تا زير كه از روندگان در هامون پنهان بود. « غيبة الجب»اندى در شواذ خوانده

معروف به بيت المقدس. كعب گفت ميان مدين و مصر است به اردن مقاتل گفت قتاده گفتى چاهى است

چاهى است بر سه رسنگى منزل يعقوب چاهى تاريك وحش، قعر آن دور، زير آن راخ، بالء آن

يارة »تنگ، آب آن شور، و ميگويند سام بن نوح آن را كنده، اى يأخذه بعض « يلتقطه بعض الس

ء من الطريق، و منه اللقطة و اللقيط، و السي ارة رقة مسارين يسيرون ين اللتقاط تناول الشيالمجتاز

ما قصدتم من التفريق بينه و بين ابيه، و قيل ان كنتم اعلين بمشورتى.« إن كنتم اعلين »ى الرض،

د و اين عل با يوسف كردند بالغ قومى گفتند از علماء تفسير كه برادران يوسف آن گه كه اين سخن گفتن

ا هنوز پيغامبر نبودند كه بعد نبودند، مراهقان بودند به بلوغ نزديك، قومى گفتند بالغان بودند و اقويا ام

ت دادند، پس چون عزم درست كردند كه او را در چاه اكنند آمدند و پدر را گفتندى از آن ايشان را نبو

مقاتل گفتى درين آيت تقديم و تأخير است، و تقديره ان هم قالوا « يوسف ا علىيا أبانا ما لك ل تأمن »

قالوا يا ابانا ما لك ل »الآية... « إني ليحزنني أن تذهبوا به »ارسله معنا غدا نرتع و نلعب. قال ابوهمى

تهم ل تأمن ا اى لم تخانا عليه لا تخرجه « تأمنا على يوسف ان ترسله معنا حراء. قرأ عام معنا الى الص

باشمام نون المدغمة، الضم للاشعار بالال، لن الال ل تامننا بنونين الولى مروعة ادغمت ى

م ليعلم ان محل الكلمة رع على الخبر و ليس بجزم على الن هى. الث انية لتماثلهما طلبا للخف ة و اشمت الض

« و إنا له لنااحون »لدغام من غير اشمام لخف ته ى اللفظ و مواقته لخط المصحف، و قرأ ابو جعفر با

لاح و االاح العمل و الن ااحى الخي اط. پسران يعقوب فقة، النصحى طلب الص حمة و البر و الش ى الر

ار يوسف بر ما ايمن پيش پدر آمدند و دست وى را بوسه دادند و تواضع كردند، گفتند اى پدر چرا در ك

نه اى؟! و چرا ترسى و او را با ما بصحرا نفرستى؟ چنين برادرى خوب روى بود ما را دوازده ساله

Page 11: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

شده و هرگز از پيش پدر بيرون نيامده، و با مردم نه نشسته، ردا چون بزرگ شود، در ميان مردم

ج نشاط مستوحش بود و بد دل، او را با ما بصحرا رست تا بچراگاه آيد و ه و تفر بازى كند و به تنز

و دوست دار و بر وى مشفق و مهربان باشيم. گيرد و با مردم بستاخ شود و ما او را نگه بان

ه گفتى مكى و شامى و ابو عمرو، نرتع و نلعب «. أرسله معنا غدا يرتع و يلعب »اينست كه رب العز

و نلهو و ننشط. يقالى رتع لان ى ماله اذا انعم يه و انفقه ى نشاطه، بنون خوانند، يعنى نرتع مواشينا

مى قيل لبى عمرو كيف تقرأ نلعب بالن ون و هم انبياء؟ قالى لم يكونوا يومئذ انبياء. اهل و قيلى نلعب بالر

واند و كوه يرتع و يلعب هر دو بيا خوانند يعنى يرتع يوسف ساعة و يلعب ساعة. يعقوب نرتع بنون خ

يلعب بيا يعنى نرتع مواشينا و يلعب يوسف. اهل حجاز نرتع بكسر عين خوانند من الرتعاء اى نتحارس

و يحفظ بعضا.

ئب »چون برادران اين سخن گفتند، يعقوب گفتى اين « إني ليحزنني أن تذهبوا به و أخاف أن يأكله الذ

ست و من ترسم كه شما غال باشيد و گرگ او را بخورد. اين چنان است كه چراگاه شما معدن گرگ ا

در مثال گويندى ذكرتنى الط عن و كنت ناسيا، برادران خود ندانسته بودند كه گرگ مردم خورد! و راه

بدين حيله نبردند تا از پدر بنشنيدند.

ان بنى يعقوب لم « الكذب يكذبوا ل تلقنوا الناسى »)الي الل عليه وسلم( و در خبر است از مصطفى

ا لق نهم ان ى اخاف ان يأكله الذئب قالوا اكله الذئب. يعلموا ان الذئب يأكل النسان لم

گفت كه او را در خواب نموده بودند كه يعقوب بر سر كوه ايستاده بود و يوسف و يعقوب از بهر آن مى

، يعقوب خواست تا رو آيد و او را از ايشان در ميان وادى و ده گرگ بقصد وى گرد وى در آمده

برهاند، راه رو آمدن نبود و دستش بدان نرسيد، گفتا چون نوميد گشتم گرگ مهين را ديدم كه يوسف

را در حمايت خويش گرت از ديگران، آن گه زمين را ديدم كه از هم باز شد و يوسف بآن شكاف در

شد و بعد از سه روز از آنجا بيرون آمد.

ابن عباس گفت به تعبير اين خوابى آن ده گرگ برادران وى بودند آن روز كه قصد قتل وى كردند، و

آن گرگ مهين يهودا است كه او را از دست ايشان بستد و از قتل برهانيد، و آن زمين كه شكاته شد

چاه است كه يوسف را در آن اكندند.

ئب و نحن عصبة »ايشان گفتندى « ئب أخاف أن يأكله الذ »چون يعقوب گفت عشرة رجال « لئن أكله الذ

عجزة مغبونون.« إنا إذا لخاسرون »

ثم قالوا يا نبى الل كيف يأكله الذئب و ينا شمعون اذا غضب ل يسكن غضبه حتى يصيح، اذا ااح ل

بع بنصفين. يوسف چون اين سخن تسمعه حامل ال وضعت ما ى بطنها. و ينا يه ودا اذا غضب شق الس

؟ قال نعم، قال اذا كان از ايشان بشنيد را پيش پدر رت گفت يا ابة ارسلنى معهم قال أ تحب ذلك يا بنى

غدا اذنت لك ي ذلك.

م بود و شادى ميكرد كه ردا با يعقوب او را وعده داد كه ردا ترا با ايشان بفرستم، يوسف همه شب خر

برادران بچراگاه و تماشا روم، يعقوب بامداد موى وى بشانه زد و پيراهن ابراهيم در وى پوشانيد و

كمر اسحاق بر ميان وى بست و عصا بدست وى داد و پسران را واي ت كرد گفتى اوايكم بتقوى الل

وموا عليه و ل تخذلوه و و بحبيبى يوسف، اسئلكم بالل ان جاع يوسف اطعموه و ان عطش اسقوه و ق

كونوا متواالين متراحمين،

آن گه يوسف را در بر گرت و ميان دو چشمش ببوسيد و گفتى استودعك رب العالمين. و يعقوب را

اى بود كه ابراهيم زاد اسحاق در آن نهادى بوقت سفر كردن، يعقوب هم چنان طعام در آن نهاد از سل ه

اد و كوزه آب بدست شمعون، و روبيل يوسف را بر دوش گرت و بهر زاد يوسف و بدست لوى د

برتند، يعقوب در ايشان مينگريست و ميگريست تا از ديدار چشم وى غايب شدند، يعقوب بخانه باز

گشت غمگين و گريان بخفت، در خواب ديد كه كسى گفتى هفتاد، هفتاد، هفتاد، هفتاد. يعقوب از خواب

ك دانست گفت آه يوسف از بر من رت هفتاد ساعت و هفتاد روز و هفتاد ماه در آمد، و تعبير خواب ني

و هفتاد سال. و پسران يعقوب چون از ديدار پدر غائب گشتندى روبيل، يوسف را از دوش رو هشت و

اى برت، رنجور گشت گفت اى برادران همه از پيش برتند و در تدبير كار وى شدند، يوسف پاره

دهيد و شمعون كوزه آب بر زمين زده و شكسته، يوسف بدانست كه بلا آغاز كرد و او ام مرا آب تشنه

Page 12: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

را محنت پيش آمد، بگريست و زارى كرد و از پس ايشان همى دويد، عرق از پيشانى گشاده و اشك از

ديده روان و پاى آبله كرده همى گويد اى برادران اى آل ابراهيم نه اين بود عهد پدر با شما از بهر

من!! نه اين بود بشما اميد پدر من، چرا رحمت نكنيد و بواء عهد باز نيائيد؟ ايشان آن همى شنيدند و او

را هم چنان بتشنگى و گرسنگى و رنج همى داشتند تا آن گه كه از ايشان نوميد گشت و از بيم قتل بيفتاد

باز آمد گفت اى برادر و بيهوش شد، يهودا بر وى مشفق گشت، سر وى در كنار گرت، يوسف بهش

زينهار، يهودا او را تسكين دل داد گفت مترس كه از قتل بزينهار منى، يوسف گفت من خود دانسته

ام و از خاندان محنت زدگان، لكن گفتم مگر محنت من از بيگانگان بود، كى بودم كه من اهل غم گينان

ر دل من بدست ايشان نهند؟ آن گاه بناليد و دانستم و كجا گمان بردم كه محنت از برادران بينم و داغ ب

رود! برادران گفتند مر يهودا را بزاريد و گفت اى پدر از حال من خبر ندارى و ندانى كه بر من چه مى

پيش پدر بردن هيچ روى كه تو ما را از كشتن منع ميكنى و كار وى بجايى رسانيديم كه او را وا

ام درين وادى او را در آن چاه اكنيم، تا راه نيست، اكنون تدبير چيست؟ يهودا گفت من چاهى ديده

گذرى را رسد و او را ببرد و مقصود شما گم بودن وى است تا پدر او را نه بيند و دل بشما دهد.

گرتند و بسر چاه بردند، و پيراهن از ايشان بحكم وى رضا دادند و راى وى مواق داشتند، او را بر

وى بركشيدند، بعلت آنكه تا پيراهن بخون آلوده پيش پدر برند و آن وى را نشانى بود كه گرگ يوسف

، قالوا ادع الحد عشر كوكبا و را بخورد، يوسف گفتى يا اخوتاه رد وا على قميصى اتوار به ي الجب

او را بچاه رو گذاشتند، چون بنيمه چاه رسيد رسن از دست الش مس و القمر يكسوك و يؤنسوك. پس

ه او را بقعر آن چاه رسانيد، چنان كه هيچ رنج بوى نرسيد، و در ميان آب سنگى رها كردند، رب العز

بود، يوسف بر آن سنگ نشست و برادران از سر چاه برتند، يهودا باز آمد كه بر وى از همه مشفق تر

و نالن و رنجور دل، گفت يا يوسف ه او را رو گذارد، را سر چاه آمد گريانبود و دلش نميداد ك

اعب است اين كار كه ترا پيش آمد و من عظيم رنجورم باين كه برادران با تو كردند، يوسف گفتى يا

اخى اين حكم خداست و بر حكم خدا اعتراض نيست، لكن ترا واي ت ميكنم اگر روزى غريبى را بينى

گرسنه و ستم رسيده، با وى مساعدت كن و لطف و مهربانى نماى، اى يهودا و چون بخانه باز تشنه و

روى برادرم بنيامين و خواهرم دينه از من سلام برسان و ايشان را بنواز، و ازين معاملت كه برادران

را عفو كنم، و با من كردند پدر را هيچ آگاه مكن كه مرا اميد است كه ازينجا خلاص يابم، تا من ايشان

اند كه از سر چاه تا بقعر اد و شصت گز بود و از كرامت يوسف پدر اين خبر نشنيده باشد. و گفته

يهودا گفت چرا بايد كه پدر اين خبر نشنود؟ گفت نبايد كه از سر ضجر شنيدند، آواز يكديگر آسان مى

سد. اينست كمال شفقت و غايت بر ايشان دعا كند و ايشان را گزندى رسد كه اندوه آن بعضى بمن ر

كرم و مهربانى بى نهايت، طبع كريم پيوسته احسان را متقاضى بود، اال شريف همواره با كرم و

لطف گرايد.

اند كه آب آن چاه تلخ بود، چون يوسف در چاه آرام گرت آب آن خوش گشت و چاه تاريك و گفته

ا بر بازوى وى تعو يذى بسته كه يعقوب آن را از بيم چشم زخم بر روشن شد، و يوسف برهنه بود، ام

وى بسته بود، و در آن تعويذ پيراهن ابراهيم خليل بود، پيراهن از حرير بهشت كه جبرئيل آورده بود

اكندند، و بعد از ابراهيم، اسحاق بميراث از بهشت، آن روز كه ابراهيم را برهنه در آتش نمرود مى

ب. آن ساعت كه يوسف برهنه در چاه آمد، جبرئيل آن تعويذ بگشاد و برد از وى و بعد از اسحاق، يعقو

اند بهى از بهشت بياورد و بوى داد تا بخورد. پيراهن بيرون آورد و در يوسف پوشانيد. و گفته

ه بوى ريشته و گفته اى رستاد كه او را ملك الن ور گويند، كه آن ريشته مونس ابراهيم اند كه رب العز

تش نمرود، و مونس اسماعيل بود آن گه كه هاجر بطلب آب رت و او را تنها بگذاشت، و بود در آ

مونس يونس بود آن گه كه از شكم ماهى بيرون آمد در عراء، اين ملك الن ور در چاه مونس يوسف بود.

ج كرباند يوسف در چاه دعا كرد گفتى و گفته يا اريخ المستصرخين، يا غوث المستغيثين، يا مفر

ء من امرى ريشتگان آسمان آواز وى المكروبين، قد ترى مكانى، و تعرف حالى، و ل يخفى عليك شى

، و اما الد عاء ا البكاء بكاء ابى بشنيدند همه بغلغل اتادند گفتندى الهنا و سيدنا ان ا لنسمع بكاء و دعاء ام

، اوحى الل اليهمى ملائكتى هذا يوسف بن يعقوب بن اسحاق بن خليل ابراهيم. ات سع الجب له دعاء نبى

مد بصره و وك ل الل به سبعين الف ملك يؤن سونه و كان جبرئيل عن يمينه و ميكائيل عن يساره جعل الل

Page 13: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

له الجب روضة خضراء و كانت تؤن سه و كان الل من وراء ذلك مط لع عليه.

از برادران همى آمد و او را طعام همى داد، روز چهارم يوسف سه روز در آن چاه بماند و يهودا پنهان

؟ جبرئيل گفتى يا غلام، من طرحك ى هذا الجب

؟ قال نعم، قال اخوتى لبى، قال و لم؟ قال حسدونى بمنزلتى من ابى، قال أ تحب ان تخرج من هذا الجب

نجوى يا قريبا غير بعيد يا مونس كل قال له قلى يا اانع كل مصنوع و يا جابر كل كسير و يا شاهد كل

وحيد يا غالبا غير مغلوب يا حى ل اله ال انت يا بديع الس ماوات و الرض يا ذا الجلال و الكرام، اجعل

اى آمد ببشارت و راحت و پيغام لى من امرى رجا و مخرجا، يوسف اين دعا بگفت در حال ريشته

ا ذهبوا به و اجمعوا، اى . ذلك قوله عز و جلى و أوح ملك ينا إليه اين واو زيادت است، تقديرهى لم

عزموا على ان يجعلوه ى غيابت الجب اوحينا اليه. و روا باشد كه اين واو ثابته باشد و واو در اجمعوا

ا ذهبوا به اجمعوا. زيادت بود يعنى لم

ا اسلما و تل ه للجبين و ناديناه، اى ناديناه، و الواو آن گه ابتدا كرد، گفتى و اوحينا اليه. و مثله قوله لم

زائدة. و قيل الوحى ها هنا وحى الهام.

معنى آيت آنست كه چون يوسف را ببردند و در چاه كردند ما پيغام داديم باو كه ناچار تو ايشان را خبر

ل علمتم ما علتم بيوسف ه »رود و آنچه با تو ميكنند، و ذلك ى قولهى كنى در مصر از آنچه امروز مى

گويىى هل علمتم ما علتم ، ان ك يوسف، اى ل يعرونك، يعنى كه تو ايشان را مى«و هم ل يشعرون

بيوسف، و ايشان ترا نشناسند و روا باشد كه با وحى شود، اى اوحينا و هم ل يشعرون بذلك الوحى.

، و هو ابن سبع عشرة سنة، و كان ى العبودي ة و الس جن و روى عن الحسن قالى القى يوسف ى الجب

الملك ثمانين سنة، و عاش بعد ذلك ثلثا و عشرين سنة، و مات و هو ابن مائة و عشرين سنة، و قيل حين

القى ى الجب كان ابن اثنتى عشرة سنة.

ت آريم و برادران چون از سر چاه باز گشتند گفتند « و جاؤ أباهم عشاء » اكنون پيش پدر رويم چه حج

اى بكشند و پيراهن يوسف بخون وى آلوده كنند و پيش پدر دربرند، چه گوئيم؟ ات فاق كردند كه بزغاله

گويند يوسف گرگ بخورد و اين پيراهن آلوده بخون نشان است، و يعقوب بانتظار ايشان از خانه يك

« عشاء»كنان. شبان گاه پيش پدر رسيدند، گريان و زارىميل بيامده و بر سر راه نشسته، ايشان بوقت

آخر روزست و ابتداء شب و از بهر آن بشب آمدند تا بر اعتذار دليرتر باشند كه در آن روز حيا ايشان

اندى ل تطلب الحاجة بالل يل ان الحياء ى العين و ل را مانع بود از عذر دروغ آوردن، و از اينجا گفته

بضم عين، معنى « عشاء»اند هار تلجلج ى العتذار لا تقدر على اتمامه و در شواذ خواندهتعتذر بالن

گريستند. ديدند كه مى آنست كه از اشك را نمى

اند كه گريستن ايشان بحقيقت بود نه بمجاز، سه معنى راى و گفته

كندند. يكى آن كه شيبت يعقوب ديدند و دانستند كه او را در بلاء و غم اعب ا

.م كودكى و بى گناهى يوسف ياد آوردند دو

ديدند. سيوم بر كرده خويش پشيمان شدند و روى االاح كار نمى

يعقوب چون زارى و زع ايشان شنيد از جاى برجست و بر خود بلرزيد، گفتى ما لكم يا بنى و

اين يوسف؟ چه رسيد شما را اى پسران و يوسف كجا است؟

اى نتسابق، يعنى يريد كل واحد من ا ان يسبق الآخر و ذلك من « أبانا إنا ذهبنا نستبق يا »ايشان گفتندى

رياضة البدان. اين آيت دليل است كه مسابقت بر اقدام رواست و يدل عليه

ا حملت من الل حم سابقنى س )الي الل عليه وسلم( خبر عائشةى قالت سابقت رسول الل بقنى، سبقته لم

قال يا عائشة هذه بتلك.

على الخيل و الإبل و )الي الل عليه وسلم( و عن الزهرى قالى كانوا يستبقون على عهد رسول الل

اندى إنا ذهبنا نستبق، اين سباق رمى الرجال على اقدامهم و كانوا يستبقون ليشد وا بذلك انفسهم. و گفته

مى ثم تركه ليه وسلم( )الي الل عاست و مصطفى مى سهم من سهام السلام من تعل م الر گفتهى الر

نعمة تركها.

مى. باحة و الر و قال الى الل عليه و سل مى من حق الولد على الوالد ان يعل مه كتاب الل و الس

مى جل اهله، و تأديبه رسه، و رميه بقوسه، و من عل مه الل الر قال و ليس من اللهو ال ثلاثةى ملاعبة الر

Page 14: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

نيا باطل ال ثلثاى انتضالك بقوسك، و تركه رغبة عنه نعمة كفرها. و ى روايةى قال كل شى ء من لهو الد

. و تأديبك رسك، و ملاعبتك اهلك، ان هن من الحق

مر بنفر يتناضلون، قالى ارموا بنى اسماعيل ان اباكم كان )الي الل عليه وسلم( وى ان الن بي و ر

راميا و انا مع ابن الدرع طرحوا نبالهم، و قالوا من كنت معه يا رسول الل غلب؟ قال ارموا و انا معكم

كل كم ارموا و اركبوا و ان ترموا احب الى من ان تركبوا.

ت را با يكديگر سباق « وا يا أبانا إنا ذهبنا نستبق قال » گفتند اى پدر ما، ما رياضت تن را و آزمون قو

انداختيم و يوسف از آن كه كودك بود او را نزديك رخت خويش بگذاشتيم، گرگ آمد برديم و تير مى مى

موضع مصد ق است هم چنان كه آنجا گفت معنى مؤمن درين « و ما أنت بمؤمن لنا»و او را بخورد،

و لو كنا »اى لن نصد قكم، « لن نؤمن لكم »اى يصدق المؤمنين، جايى ديگر گفت « و يؤمن للمؤمنين »

ليس يريدون ان يعقوب ل يصد ق من يعلم انه اادق هذا محال، ل يواف النبياء بذلك و لكن « اادقين

و كن ا عندك من اهل الثقة و الصدق لت همتنا ى يوسف لمحب تك اي اه و ظننت ان ا قد كذبناك.المعنى ل

اى ذى كذب يريد مكذوبا يه، لن ه لم يكن دم يوسف بل دم سخلة. يعقوب « قميصه بدم كذب و جاؤ على»

گوئيد كه اگر گرگ شما دروغ مىچون پيراهن ديد، هيچ ندريده و پاره نگشته وانگه بخون آغشته، گفت

خورد پيراهن وى پاره كردى، آن گه گفتى تالل ما رأيت كاليوم ذئبا حليما اكل ابنى و لم يخرق عليه

كه يوسف زنده است گرگ او را نخورده، قميصه. يعقوب چون پيراهن ديد آرام در دل وى آمد، دانست

گفتى ما هذا بريح دم ابنى بوئيد و مى نهاد و مى د مىگويند، و آن پيراهن بر وى خو و ايشان دروغ مى

لت لكم أنفسكم أمرا »انظروا ما انعتم، آن گه گفت اى زي نت لكم انفسكم امرا صنعتموه « بل سو

المستعان على»يعنى صبرى ابر جميل ل شكوى يه و ل جزع، « صبر جميل » « صفون ما ت و الل

كلمة يسكن اليها الملهوف اى استعين بالل على احتمال ما تصفون.

قال الشعبى لقميص يوسف ثلث آياتى احديها حين جاءوا عليه بدم كذب، و الثانية حين قد ، و الثالثة حين

ه القى على وجه يعقوب ارتد بصيرا. و روى ان هم انطلقوا نصبوا شبكة و ااطادوا ذئبا و اتوا ب

يعقوب، قالوا يا ابانا هذا الذئب الذى اترسه و قد اتيناك به رع يده الى الس ماء، و قال يا رب ان كنت

استجبت لى دعوة او رحمت لى عبرة انطلق لى هذا الذ ئب حت ى يكل منى انطقه الل عز و جل ابتداه

، قال يعقوب و عليك الس لام اي ها الذ ئب، لقد جعتنى بحبيبى و قرة بالس لام، و قالى الس لام عليك يا نبى الل

، ما اكلت له لحما و ل شربت له دما و ان عينى و اورثتنى حزنا طويلا، قالى ل و حق ك يا نبى الل

لحومكم و دماؤكم لمحرمة علينا معاشر النبياء.

اب نيك دانست گفت آه يوسف از بر من هفتاد، هفتاد، هفتاد، هفتاد. يعقوب از خواب در آمد، و تعبير خو

رت هفتاد ساعت و هفتاد روز و هفتاد ماه و هفتاد سال.1

النوبة الثالثة

الآية... برادران يوسف خواستند كه قاعده دولت « أبينا منا إذ قالوا ليوسف و أخوه أحب إلى»قوله تعالىى

يوسفى را منهدم كنند، و سپاه عصمت را در حق وى منهزم گردانند، و بر كشيده عنايت را بدست مكر

رانده و حكم رته برنيامدند! و قد قيلى اطول الن اس خود بر خاك مذل ت اكنند، نتوانستند! و با قضاء

. حلق يعقوب را در حلقه دام محب ت حزنا و كثرهم غيظا من اراد تأخير من قد مه الل او تقديم من اخره الل

يوسف آويخته ديدند، هر گاه كه نزديك پدر در آمدند او را ديدند نشسته و آن بهار شكفته و ماه دو هفته

خود نشانده و نطع واال در خيمه جمال وى گسترده، ايشان چنان همى ديدند و از كينه و را پيش

أبينا منا و نحن عصبة إن أبانا ليوسف و أخوه أحب إلى»عداوت بر خود همى بيچيدند، با يكديگر گفتندى

كه يكى را بده برگزيده از راه اواب دور است، اكنون ، پدر ما باين اختيار كه كرده «لفي ضلال مبين

تدبير آنست كه او را از چشم پدر غائب گردانيم، كه هر چه چشم نه بيند دل نخواهد، تا يكبارگى دل بر

1 ڏينهن 01سال ۽ 11ڪلاڪ، برابر 11ڏينهن 11مهينا، 11سال، 11

70 +( 5 yrs + 10 months) +(2 months+ 10 days)+ 3 days= 76 years 13 days

Page 15: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

، ما نهد و با ما پردازد، و اين مايه ندانستند كه هر كه همه جويد از همه درماندى من طلب الكل انه الكل

ه گفتى بخود بكليت مىاقبال يعقوب خواستند بآن نرسيدند و بجاى اقبال اعراض ديدند چنان كه رب العز

، آن گه از سر آن كينه و عداوت از روى تلبيس بر پدر باز شدند و از مكر اين آواز «و تولى عنهم »

پدر كه اين روشنايى چشم يعقوبى را هيچ دستورى هست اى«. أرسله معنا غدا يرتع و يلعب »دادند كه

و واسطه عقد خوبى را ردا با ما بصحرا رستى تا يك ساعت تماشا كنيم؟ از حضرت پدر اجازت

ياتند نه بمراد خويش بل بمراد يوسف، كه يوسف كودك بود و حديث نزهت و تماشا بگوش وى رسيده،

ر دل وى دستورى داد، كه محب همه مراد از پدر درخواست تا او را با ايشان بفرستد. پدر از به

م را و آن غزال محبوب جويد و رنج خود بر حظ وى بگزيند، چون پدر دستورى داد آن عزيز مكر

مدلل از كنار پدر بناز بيرون بردند، چون بصحرا رسيدند دهره زهر از نيام دهر بر كشيدند و آن چهره

يعقوب را بر راق آن بدر منير بسوختند، مرغان عالم چون خورشيد و ماه را در چاه انداختند و جگر

بخفتندى و ماهيان دريا بغنودندى و ددان بيابان بشب آرام گرتندى و آن پير پيغامبر پس از آن آرام

نگرتى و براحت نغنودى.

همه شب مردمان در خواب، من بيدار چون باشم

غنوده هر كسى با يار، من بى يار چون باشم

اى ساخت و آن را بيت الحزان نام نهاد، چون خواست كه در آن اومعه شود بزارى بگريست هاومع

چنانك كنعانيان جمله مردان و زنان بر اندوه وى بگريستند، آن گه بزبان حسرت گفتى اى يوسف، در

ندارم. بيت الحزان باندوه راق تو ميروم تا ترا نه بينم نخندم و شادى نكنم و چشم از گريستن باز

مرا تا باشد اين درد نهانى

ترا جويم كه درمانم تو دانى

و اين حال از يعقوب عجب نيست كه برنا ديدن رزندان ابورى ممكن نيست. رزندان بر راق پدر و

ا پدر و مادر بر راق رزندان ابر نتوانند، و ان اندوه رزندان كشيدن و غم مادر ابر توانند، ام

پسرى نكرده ايشان خوردن از آدم عليه الس لام ميراث است بفرزندان، كه آدم همه پدرى كرد هرگز

بود، پس پدرى كردن گذاشت به ميراث نه پسرى كردن، ل جرم رزند آدم پدرى كردن دانند، پسرى

كردن ندانند و ناچار پسر پدر را دوست دارد هم چنان پدر پسر را، لكن دوستى پدر از روى شفقت

ا شفقت بنگ ذارند، اگر پدر است و دوستى پسر از روى حشمت، و مردم بوقت ضجر حشمت بگذارند ام

از پسر هزار جفا بيند هرگز مر او را دشمن نگيرد و پسر باشد كه از پدر جفا بيند مر او را دشمن

شود، زيرا كه اينجا دوستى از حشمت است و حشمت با ضجر نماند و آنجا دوستى از شفقت است و

شفقت بضجر برنخيزد.

ت و حفظ ايشان تكيه گاه خويش ساخت كه گفته ابن عطا گفتى يعقوب اعتماد بر كثرت ايشان كرد و ق و

ل جرم آن تكيه گاه، كمين محنت وى كردند و از آنجا كه امانت گوش داشت، « و إنا له لحاظون »بودند

خيانت ديد. و آن روز كه بنيامين را از بر خويش بفرستاد به اعتماد بر حفظ و رعايت الل جل جلاله

»كرد، گفتى ل جرم بزودى بوى باز رسيد و يوسف نيز با وى، تا بدانى كه اعتماد « خير حاظا الل

همه بر حفظ الل است كه عالميان را پناه است و بخود پادشاه است جل جلاله و عظم شأنه.

ا ذهبوا به و أجمعوا أن يجعلوه ي غيابت الجب و أوح » الآية... ان انقطع عن يوسف مناجاة « ينا إليه لم

ابيه اي اه حصل له الوحى من قبل موله كذا سن ة الل تعالى، ان ه ل يفتح على نفوس اوليائه بابا من البلاء ال

فاء و نون الولء. اگر يك راه بربند آمد بحكم بلا، چه بود؟ اد راه افا تح على قلوبهم ابواب الص

گويندى د بنعت و ل، اگر يك لقمه باز گرت، چه زيان؟! كه اد نواله در پيچيد، اين چنان است كهبرگشا

گر در مستى حمائلت بگسستم

اد گوى زرين بدل خرم بفرستم

يوسف اگر به راق پدر غمگين گشت چرا نالد؟! چون بواال وحى حق رنگين گشت، وحى حق او را

از واال يعقوب در كنعان، آرى نواختها همه در ميان رنج است و زير در آن چاه بى سامان خوشتر

يك ناكامى هزار گنج است.

پير طريقت گفتى ار نشان آشنايى راست است، هر چه از دوست رسد احسان است. ور بر دوست در

Page 16: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

قسمت تهمت نيست گله تاوان است. ور اين دعوى را معنى است، شادى و غم در آن يكسان است.

دارم به عشق تو كرده رقم جانى

خواهيش به شادى كش خواهيش بغم

(1)

21الي 09آيات

ماوات والرض بالحق إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد خلق الس {19}ألم تر أن الل

بعزيز لك على الل {20}وما ذ

عفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا هل أنتم مغن جميعا قال الض من شيء قالوا لو هدانا وبرزوا لل ون عنا من عذاب الل

لهديناكم سواء علينا أجزعنا أم ا {21}برنا ما لنا من محيص الل

وعدكم وعد الحق ووعدتكم أخلفتكم وما ا قضي المر إن الل يطان لم كان لي عليكم من سلطان إل أن دعوتكم وقال الش

من قبل إن وموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي إني كفرت بما أشركتمون استجبتم لي لا تل

{22}الظالمين لهم عذاب أليم

الحات جنات تج {23}ري من تحتها النهار خالدين يها بإذن ربهم تحيتهم يها سلام وأدخل الذين آمنوا وعملوا الص

النوبة الاولى 1و رستادند آب جوى و آب ساز « أرسلوا واردهم »آمد كاروانى، « و جاءت سيارة »قوله تعالىى

آنك « هذا غلام »گفت اى شاديا مرا، « قال يا بشرى»در چاه گذاشت، و دلو« دلوه أدلى»خويش،

وه بضاعة »غلامى، عليم بما يعملون )»و او را پنهان كردند و بضاعتى ساختند، « و أسر و (« 91و الل

الل دانا بود بهر چه ميكردند.

و »چند بر شمرده، در مى« دراهم معدودة »را ببهايى كاسته خست، بفروختند او « و شروه بثمن بخس »

اهدين ( وى را از ارزان روختن دريغ نداشتند.21« )كانوا يه من الز

أكرمي »او كه بخريد وى را در مصر اهل خويش را گفت، « و قال الذي اشتراه من مصر لمرأته »

و « أو نتخذه ولدا »مگر كه روزى بكار آيد ما را، « أن ينفعنا عسى»گرامى دار جاى اين غلام، « مثواه

نا ليوسف ي الرض »بفرزندى گيريم او را، و هم چنان جاى داديم يوسف را در زمين، « و كذلك مك

غالب على»و تا او را تعبير خواب و دانش سرانجام آن آموزيم، « ث و لنعلمه من تأويل الحادي» و الل

( لكن بيشتر 20« )و لكن أكثر الناس ل يعلمون »و الل غلبه كرد و خواست او در كار يوسف، « أمره

مردمان ندانند.

ه » ا بلغ أشد و كذلك »او را حكمت داديم و علم، « آتيناه حكما و علما » چون بزورمند جوانى رسيد،« و لم

( و چنان كنيم با نيكوكاران.22« )نجزي المحسنين

آن زن در جست و جوى تن يوسف نشست و گشتن گرد او و « و راودته التي هو ي بيتها عن نفسه »

قال »ام ترا، و گفت ساخته« و قالت هيت لك »و درها دربست، « ت البواب و غلق »خواستن او خود را،

« إنه ربي أحسن مثواي »يوسف گفت باز داشت خواست و زينهار خواست من بخداى است، « معاذ الل

( بدرستى كه ستمكاران 21« )مون إنه ل يفلح الظال »سي د من مرا نيكو جاى داد و گرامى جاى ساخت،

پيروز نيايند.

النوبة الثانيةهم المسارون يسيرون من ارض الى ارض اال اين كلمه سائره است. « و جاءت سيارة »قوله تعالىى

ال گويند بر طريق مبالغه، ا چون عل بسيار شود اعل را ع ام

قة الى الماء يهي ئ لهم الرشية و « أرسلوا واردهم » م الر من يرد الماء ليستقى منه و الوارد الذى يتقد

الد لء،

لو اذا ارسلتها لتملاها و دلوتها اذا اخرجتها، و المعنى ادلى دلوه ى البئر ثم « دلوه أدلى» يقال ادليت الد

Page 17: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

ا رآه دلها تشب ث بها يوسف، من غير اضاة و هو ى قرأ اهل الكوةى يا بشرى« قال يا بشراى»لم

ع بالن داء المفرد و هو اسم ااحب له ناداه يخبره خبر الغلام، و قرأ الباقونى يا بشراى بالف محل الر

تعالى هذا ساكنة بعدها ياء مفتوحة ى معنى الن داء المضاف كان المدلى بش ر نفسه و قال يا بشارتى

آمد اوانك و قيل بش ر ااحابه بان ه وجد غلاما مفس ران گفتند اين سي اره كاروانى بود كه از مدين مى

شد و سالران كاروان مردى بود مسلمان از رزندان ابراهيم، نام وى مالك بن ذعر بن بسوى مصر مى

ن احرا و زمين شكسته تا بسر آن چاه مديان بن ابراهيم الخليل، كاروان راه گم كردند، همى رتند در آ

رسيدند و چهارپايان همه زانو زدند و هر چند نه جاى رو آمدن كاروان بود كه آب آن چاه به تلخى

ا بعد از آن كه يوسف بوى رسيد آب آن خوش گشت، چون چهارپايان آنجا معروف و مشهور بود. ام

ى تعبيه است، زانو بزمين زدند مالك ذعر مردى زيرك بود، عاقل، م سلمان، بدانست كه آنجا سر

بفرمود تا كاروانيان بار رو گذاشتند و آرام گرتند و در كار آب رو ماندند.

ا يك امشب بدان قناعت مالك ذعر گفت من درين جايگه چاهى ديده ام هر چند كه آب آن تلخ است ام

ه گفتى كنيم، مرد خويش را رستاد بطلب آب، پيش از كاروانيان رت و دلو روهشت چنانك رب العز

گران بود، طاقت بر كشيد، عظيم ، جبرئيل آمد و يوسف را در دلو نشاند او را برمى«دلوه أدلى»

نداشت تا ديگرى را به يارى خواند، چون يوسف بنزديكى سر چاه رسيد، وارد در نگرست كشيدن مى

شخصى را ديد زيبا چون اد هزار نگار جمالى بر كمال، رويى چون ماه تابان و چون خورشيد روان،

)الي الل عليه مصطفى شعاع نور روى وى با ديوار چاه اتاده و آن چاه روشن چون گلشن گشته،

«.اعطى يوسف شطر الحسن و الن صف الآخر لسائر الن اس»گفتى وسلم(

و قال كعب الحبارى كان يوسف حسن الوجه، جعد الش عر، ضخم العين، مستوى الخلق ابيض الل ون غليظ

ة و كان اذا تبس م رأيت الن اقين و الس اعدين و العضدين خميص البطن اغير الس ر ور ى ضواحكه، الس

اذا تكل م رأيت ى كلامه شعاع الن ور يبتهر عن ثناياه و ل يستطيع احد وافه و كان حسنه كضوء الن ار

ره و نفخ يه من روحه ان يصيب المعصية. و عند الل يل و كان يشبه آدم يوم خلقه الل عز و جل و او

ته سارة و كانت ا يقال ان ه ورث عطيت سدس الحسن.ذلك الجمال من جد

اى شاديا مرا آنك غلامى! مالك ذعر « هذا غلام يا بشرى»وارد چون او را بديد بانگ از وى برآمد كهى

گفت خاموش باشيد و او را پنهان داريد كه اين چهارپايان ما از بهر آن ايستادند تا ما درست كنيم كه

وه بضاعة »العالمين گفتى وى كيست و سبب بودن وى اينجا چيست! اينست كه رب منصوب « و أسر

ه مالك بن ذعر و ااحابه، قالوا للسي ارة هو بضاعة ابضعناها اهل الماء لنبي عه على الحال يعنى اسر

بمصر لئلا يستشركهم يه الن اس. مالك ذعر و ااحاب وى يوسف را از اهل قاله پنهان كردند كه ايشان

و زيان كه ايشان را بودى در سفر در آن مشترك بودندى، خواستند كه تنها را عادت بودى كه هر سود

اين غلام ايشان را باشد.

وه جاعليه بضاعة. قال الزجاجى كان ه قال و اسر

ابن عباس گفتى اسر اخوة يوسف ان ه اخوهم و جعلوه بضاعة و باعوه.

ت بلكه او را بضاعتى ساختند و برادران يوسف از سي اره پنهان كردند كه وى برادر ايشان اس

بفروختند، و اين چنان بود كه يهودا طعام آورد از بهر وى بر عادت خويش و او را در چاه نيات!

برادران خبر كرد از آن حال، همه بيامدند و يوسف را با ايشان ديدند، حريت وى پنهان كردند و به

قرار ندهى ما ترا هلاك كنيم، يوسف گفت انا عبد عبرانى با يوسف گفتند كه اگر تو به عبودي ت خويش ا

. و اراد ان ه عبد الل

پس او را بضاعتى ساختند و روختند. و روا باشد كه اسرار بمعنى اظهار بود، اى اظهروه بضاعة،

عليم بما يعملون بيوسف. يعنى اظهروا حال يوسف على هذا الوجه، و الل

عل سي اره بود بمعنى خريدن، و شايد كه عل برادران بود بمعنى روختن، و بخس و شروه شايد كه

ناقص بود ناچيز و خسيس، يعنى كه او را بفروختند بچيزى اندك خسيس، يعنى كه بوى ضن ت ننمودند

Page 18: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

و گرامى نداشتند تا از ارزان روختن دريغ داشتنديد.

تند او را به بهايى حرام از بهر آن كه وى آزاد بود و اند معنى بخس حرام است يعنى كه بفروخ و گفته

بهاى آزاد حرام باشد.

و روا باشد كه معنى بخس ظلم بود، يعنى كه بر وى ظلم كردند كه او را بفروختند،

بدرمى چند شمردهى گفتند بيست درم بود هر يكى را دو درم، و يهودا نصيب خود « دراهم معدودة »

اند بيست و دو درم بود. معدود نامى است چيزى اندك را، هم چون ايام داد، و گفتهنگرت بايشان

مان ل يزنون ما معدوده، و ان ما قال معدودة ليعلم ان ها كانت اقل من اربعين درهما لن هم كانوا ى ذلك الز

ما.كان اقل من اربعين درهما لن ااغر اوزانهم كان الوقية و الوقية اربعون دره

اهدين » « و كانوا يه من الز

. اى ما كانوا ضان ين به اذ لم يعلموا كرامته و منزلته عند الل عز و جل

برادران چون او را بفروختند و به مالك ذعر تسليم كردند گفتندى استوثقوا منه ل يأبق او را بند بر نهيد

ريزد و نيز دعوى حريت كند ازو مشنويد و ما از عهده و گوش داريد كه وى گريزنده است نبايد كه بگ

همه بيرون آئيم.

اى نوشت بخط خويش باين مبايعت و اين شرط كه ميان ايشان وثيقه نامه)روبن( اند كه روبيل و گفته

ت خويش ساخت. رت و بمالك ذعر داد تا حج

به گورستانى بر گذشتند براه در و پس مالك او را دست و پاى بسته بر شتر نشاند و سوى مصر رتند،

يوسف قبر مادر خويش ديد راحيل، خود را از سر اشتر بيفكند و گريستن و زارى در گرت و گفت

اه لو يا ام ى يا راحيل ارعى رأسك من الث رى و انظرى الى ولدك يوسف و ما لقى بعدك من البلايا يا ام

عوا قميصى و ى الجب القونى و على حر وجهى لطمونى و لم يرحمونى و كما يباع رأيتنى و قد نز

العبد باعونى و كما يحمل السير حملونى.

زاريد از هوا ندايى شنيد كهى كعب احبار گفت آن ساعت كه بر سر تربت مادر مى

«. اابر و ما ابرك ال بالل »

اى بر موليان تو گفتند! و لطمهغلام مالك ذعر چون وى را چنان ديد بر وى جفا كرد و گفتى آمد آنچه

ى بر ه جبرئيل را رستاد تا در پيش قاله پر روى وى زد، هم در حال دست وى خشك شد، و رب العز

زمين زد، بادى عظيم سرخ برخاست و غبار بر انگيخت، چندانك اهل قاله همه متحي ر شدند و يكديگر

اد، مالك ذعر گفت گناهى عظيم است كه ما را چنين اى در قاله ات ديدند و خروشى و زلزله را نمى

گرتار كرد و بر جاى بداشت!

غلام گفت يا مولى گناه من كردم كه غلام عبرانى را بزدم و اينك دست من خشك گشته، مالك و اهل

كاروان بنزديك يوسف شدند و عذر خواستند و گفتند اگر خواهى ترا قصاص است و اگر نه عفو كن تا

ه اين ااعقه از ما بگرداند، يوسف عفو كرد و از بهر آن غلام دعا كرد و او را شفا آمد و رب ا لعز

دست وى نيك شد، مالك پس از آن يوسف را گرامى داشت و جامه نيكو در وى پوشانيد و مركوبى را

از بهر وى زين كرد و بر وى نشاند.

ان لى بركة يوسف و كنت اسمع تسليم الملائكة عليه مالك ذعر گفتى ما نزلت منزل و ل ارتحلت ال استب

اباحا و مساء و كنت انظر الى غمامة بيضاء تظل ه.

رتند تا بيك منزلى مصر، مالك ذعر يوسف را غسل رمود و موى سر وى شانه زد و بر اسپى نشاند

ى آمدى مرد و زن ا و عمامه خز بنفش بر سر وى نهاد، و مردم مصر را عادت بود كه هر گه كه قاله

جمله باستقبال شدندى، و آن سال خود رود نيل وا نكرده بود، خشك سال پيش آمد و مردم را بطعام

آيد و طعام با ايشان، خلق مصر بيرون آمدند، حاجت بود، بامداد خبر در اتاد كه قاله در مصر مى

درخشنده بر آسمان.يوسف را ديدند در ميان قاله هم چون گل شكفته در بوستان و ماه

و يوسف آن وقت سيزده ساله بود،

چشم خلق بر وى اتاد تنه اندر دلها پديد آمد و از وى هيبت بر مردم اتاد، چنان كه در دل بر وى تنه

Page 19: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

شدند و از هيبت وى درو نگرستن نتوانستند، يوسف بدان زيبايى و بدان افت بشهر اندر آمد تا بقصر

اى مفرد كردند و رش اكندند و اهل خويش را گفتى مالك ذعر، مالك بفرمود تا از بهر وى خانه

ت نيست كه كنيزكى با جوان ى در يك كنيزكى نامزد كن تا خدمت وى كند، اهل وى گفتى اين در مرو

خانه بود! مالك گفت تو انديشه بد مكن كه من از وى آن دانم از امانت و ترك خيانت و استعمال ايانت

كه اگر تو خدمت وى كنى من روا دارم.

اند آن شب كه يوسف در مصر آرام گرت، رود نيل عظيم گشت و راخى طعام پديد آمد و نرخ و گفته

شد كه مالك ذعر غلامى آورده كه گويى از رزندان ملوك است و وى بشكست و در شهر سخن پراكنده

از نسل انبياء و اين واء نيل و رخص طعام از يمن قدوم و بركت قدم اوست.

بامداد همه قصد وى كردند و بدر سراى وى رتند،

. كنيم مالك گفت شما را حاجت چيست؟ گفتند خواهيم كه اين غلام را ببينيم و ديدها بديدن وى روشن

مالك گفت يك هفته ابر كنيد تا رنج راه از وى زائل گردد و رنگ روى وى بجاى خود باز آيد، آن گه

من او را بر شما عرض كنم كه من ني ت روختن وى دارم،

اين خبر به زليخا رسيد زن اظفير، عزيز مصر، زليخا را آرزوى ديدار وى خاست، چون شش روز

رستاد به مالك ذعر كه ردا چون اين غلام را بر مردم عرض كنى، بر در گذشته بود از آن وعده كس

سراى من عرض كن، مالك جواب داد كه من ردا اين غلام را پيش تو رستم كه رمان ترا ممتثل ام و

امر ترا منقاد.

ديباء رومى اى از زليخا بفرمود تا ميدان در سراى وى بياراستند و كرسى از اندل سپيد بنهادند و پرده

ببستند و بر طرف بام جماعتى كنيزكان بداشت با طاسهاى گلاب و مشك سوده، و مالك ذعر در شهر

ندا كرد كه هر كه خواهد تا غلام عبرانى را ببيند بدر سراى عزيز مصر آيد. و يوسف را بياراست،

و او را بر آن كرسى پيراهنى سبز در وى پوشيد و قبايى سرخ در بست و عمامه سياه بر سر وى نهاد

اندل نشاند.

و زليخا بر آن گوشه قصر بر تختى زرين نشسته و كنيزكان بر سر وى ايستاده، و در مصر زنى ديگر

اى پنج اى دو مثقال و هزار پاره ياقوت هر پاره بود نام وى ارعه بيامد با هزار دانه مرواريد، هر دانه

آمد تا يوسف را خرد. و بازرگانان و توانگران شهر سواران مثقال و طبقى پيروزه و نمك دانى بدخش،

و پيادگان همه جمع آمده و قومى ديگر كه طمع خريدن نداشتند بنظاره آمدند.

مالك ذعر آن ساعت گوشه پرده برداشت و جمال يوسف به ايشان نمود، چندين دختر ناهده حائض

.گشتند و خلقى بى عدد در تنه اتادند

رد واجب نكند كه اين بنده كسى باشد و من و ملك ايشان الري ان بن الوليد بن ثروان حاضر بود گفتى خ

اى اين را خداوند بود، اين سخن از خريدن وى عاجزم نه از آنك مال ندارم لكن محال بود كه آدمى

بگفت و عنان برگردانيد و برت.

ل بازرگانى گفت من ده هزار دينار بدهم، د يگرى گفت من بيست هزار بدهم، هم چنين مضاعف همى او

خواست كه شوى وى مبدء گفت كه شوهرش اظفير حاضر بود مى كردند و زليخا بحكم ادب هيچيز نمى

كند، اظفير گفتى اى زليخا من اين غلام را بخرم تا ما را رزند بود كه ما را رزند نيست،

بهاء وى بدادن، ايشان درين مشاورت بودند كه آن زن زليخا گفت اواب است خريدن و از خزينه من

كه نامش ارعه بود دختر طالون آن مال آورد و عرض كرد، مالك خواست كه بوى روشد،

اى زليخا دلل را بخواند و گفتى جوهر كه وى ميدهد من بدهم و عقدى زيادتى عدد آن سى دانه هر دانه

وى عنبر و كاور و اد تا جامه ملكى و دويست تا شش مثقال و هم سنگ يوسف مشك و هم سنگ

قصب و هزار تا دبيقى،

دهد من بدهم و اد مالك ذعر گفت دادم. آن زن بانگ كرد گفت اى مالك اجابت مكن تا آنچه وى مى

رطل زر بر سر نهم.

مشك غلامان زليخا غلبه كردند و يوسف را در سراى زليخا بردند و آن كنيزكان كه طاسهاى گلاب و

شاندند، و مالك ذعر را در سراى بردند و آنچه گفتند جمله وا كردند. سوده داشتند بر سر مردمان مى

و آن زن كه نام وى ارعه بود سودايى گشت و جان در سر آن حسرت كرد.

Page 20: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

ت نام وى اين مشترى شوى زليخا اس« و قال الذي اشتراه من مصر »اينست كه رب العالمين ميگويدى

اظفير و قيل قطفير، مردى بود از قبطيان حاجب و خازن ملك مصر. و در آن زمان بمصر رسم بودى

ف مملكت همه وليت در دست وى بودى، او را عزيز گفتندى. كه هر كه خزانه ملك داشتى و تصر

رق، مصر به قول بعضى علما رعون موسى بودى وليد بن مصعب بن الري ان المغ و اين ملك

قومى گفتندى رعون موسى ديگر بود و اين ملك ديگر.

و هو الري ان بن الوليد بن ثروان بن اراشة بن اران بن عمليق،

، ملك بعده و قيل ان هذا الملك لم يمت حت ى آمن و ات بع يوسف على دينه ثم مات و يوسف بعده حى

ان بن عمليق و كان كارا، دعاه يوسف الى قابوس بن مصعب بن معوية بن نمير بن البيلواس بن ار

السلام ابى ان يقبل

يعنى زليخا و قيل اسمها راعيل.« و قال الذي اشتراه من مصر لمرأته »

اى احسنى اليه ى طول مقامه عندنا، « أكرمي مثواه »

وس. و قيل احسنى اليه ى جميع حالته من مأكول و مشروب و ملب

قال ابن عيسىى الكرام اعطاء المراد على وجه العظام،

ى ضياعنا و اموالنا. « أن ينفعنا عسى»

نتبن اه و لم يكن له ولد لن ه كان عن ينا.« أو نتخذه ولدا »

قال ابن مسعودى احسن الن اس راسة ثلاثةى

أن ينفعنا أو نتخذه ولدا عسى»العزيز حين قال ى يوسف »

استأجره إن خير من استأجرت القوي المين »و ابنة شعيب حين قالت لبيه »

.و ابو بكر الصد يق حين استخلف عمر الفاروق

علوم ان ه حر لم ينعقد عليه بيع؟ان قيل كيف اثبت الل الش رى ى يوسف و م

»الجواب ان الش رى هو المماثلة لما ماثله بمال من عنده يجوز ان يقال اشتراه على الت وسع كقوله إن الل

« اشترى

نا ليوسف »قولهى اى كما انقذناه من الجب كذلك مه دنا له ى ارض مصر جعلناه على « و كذلك مك

ؤيا « و لنعلمه من تأويل الحاديث »نها و لنعل مه عطف على مضمر يعنى لنوحى اليه، خزائ اى تعبير الر

، غالب على»و معانى كتب الل اى على امر يوسف يدب ره و يسوسه و يحفظه و ل يكله الى « أمره و الل

غيره،

ما الل بيوسف اانع و ما اليه من امره اائر حين زهدوا ى يوسف و « علمون.و لكن أكثر الناس ل ي »

غالب على»باعوه بثمن بخس و علوا به ما علوا. و قيل اى على ما اراد من قضائه ل يغلبه « أمره و الل

« لكن أكثر الناس ل يعلمون و »على امره غالب و ل يبطل ارادته منازع، يفعل ما يشاء و يحكم ما يريد،

ان العاقبة تكون للمت قين.

ه » ا بلغ أشد ا بلغ منتهى اشتداد « و لم ة العقل و البدن، اى و لم ة قو الشد جمع شد ة مثل نعمة و انعم و الشد

ت خرد و آن بيس ة عقله ميگويد آن گه كه برسيد بزور جوانى و قو ت سال است بقول ضحاك جسمه و قو

اند اشد را بدايتى است و نهايتىى بدايت حد بلوغ است بقولى، و و سى و سه سال بقول مجاهد و گفته

هژده سال بقولى، و بيست و يك سال بقولى، و نهايت آن چهل سال است به قولى، و شصت سال به

ت است و « آتيناه حكما و علما »قولى. اند علم قه دين است و حكم مه است از علم، و گفتهحكم اينجا نبو

ا پس از آن كه باشد رسيد او را اظهار دعوت رمودند. و قيل آتيناه ت دادند ام يوسف را در چاه نبو

حكما على الن اس و علما بتأويل الحاديث،

يعنى علنا به لن ه كان محسنا ل ان ه يفعل ذلك بكل محسن، كما قال عز و « و كذلك نجزي المحسنين »

ى « و هارون موسى و لقد مننا على»جل

و ختم الآية، قال كذلك نجزى المحسنين و لم يؤت كل محسن كتابا مستبينا يعنى ان ه عل ذلك بموسى و

رون لن هما كانا عبدين محسنين.ها

Page 21: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

، يقول كما علت هذا بيوسف )الي الل عليه وسلم( المراد به محمد « و كذلك نجزي المحسنين »و قيل

بعد ان لقى ما لقى و قاسى من البلاء ما قاسى مك نت له ى الرض و آتيته الحكم و العلم كذلك اعل بك

يك من مشركى قومك و ا مك ن لك ى الرض و از يدك الحكم و العلم لن ذلك جزاى اهل الحسان ى انج

امرى و نهيى.

المراودة المفاعلة، راد يرود اذا جاء و ذهب و معناه طلب احدهما علا و « و راودته التي هو ي بيتها»

ود مشى المتطل ب او المترقب او المتصي د مشى قليل تركه الآخر اى امتنع الآخر من ذلك الفعل و قيل الر

ساكن.

و ابتداء اين مراودت آن بود كه يوسف در خانه زليخا پيوسته بعبادت و تنس ك مشغول بودى و احف

ابراهيم خواندى به آوازى خوش و هيچ كس نشنيدى كه نه در تنه اتادى! زليخا كرسى پيش خود بنهاد

يوسف احف ميخواند و زليخا در جمال وى نظاره ميكرد و و يوسف را بخواند و بر آن كرسى نشاند،

خوانى! دانم كه چه مى گفت يا يوسف خوش ميخوانى لكن چه سود كه نمى

اى ل بد است كه آواز يوسف گفت من خريده توأم و غلام توام و تو مرا سي دى و ببهايى گران مرا خريده

ل سخن بود كه ميان ايش ان رت، من ترا خوش آيد و اين او

زليخا گفت اكنون هر روز بايد كه بيايى و پيش من اين احف خوانى،

يوسف گفت رمان بردار و طاعت دارم. هر روز بيامدى و پيش وى بنشستى و با وى سخن گفتى و

ا تجلد همى نمود و ابر همى كرد و تسل ى وى در آن بود زليخا را در دل عشق يوسف بر كمال بود، ام

اى و گامى چند وى بنشستى و سخن گفتى و زليخا كه گهى در ميان سخن برخاستى ببهانه كه ساعتى با

برداشتى، تا مگر يوسف در رتار و قد و بالى وى تام ل كند كه نيكو قد بود و نيكو رتار و خوش

گفتار، و گيسوان داشت چنانك بر پاى خاستى با گوشه مقنعه بر زمين همى كشيدى و حسن و جمال وى

چنان بود كه نقاشان چين از جمال وى نسخت كردندى و يوسف هر بار كه وى برخاستى ادب نفس خود

اى سازد، شوهر را و حرمت عزيز را سر در پيش اكندى، پس زليخا در تدبير آن شد كه خلوت خانه

درين خويش را گفتى مرا دستورى ده تا از بهر بت قصرى عظيم سازم، نام برده و گران مايه، چنانك

ديار مثل آن نبود.

شوهر او را دستورى داد. و زليخا را مادرى بود نام وى غطريفه و در زمين يمن ملكه بود و پدر

زليخا ملك ثمود بودى جندع بن عمرو و پسران داشت در يمن همه شاهان و شاه زادگان.

اى خواهم كرد مرا به مال مدد دهيد، مادر وى زليخا كس رستاد بمادر و به آن برادران كه بت خانه

اد خروار زر رستاد و جواهر بسيار و استادان معروف.

زليخا سه قب ه بفرمود به دوازده ركن در هم پيوسته و در هاشان در يكديگر گشاده، هر يكى بيست گز

ع كرده و بر سر هر در بيست گز و چهل گز بال ى آن، از رخام بنا نهاده و روى آن بجواهر مرا

ها اندر آب روان و در اى گاوى زرين نهاده، سروهاش از بيجاده، چشمها از ياقوت سرخ، و زير قب ه قب ه

ين نهاده مشك سوختن را و اى تختى نهاده مكل ل به مرواريد و ياقوت و پيروزه هر قب ه و مجمرهاى زر

اى درى آويخته ليق آن قب ه و زليخا خويشتن را بياراست و تاج بر سر نهاد و در آن قب ه بر ر قب هدر ه

تخت نشست و كس به طلب يوسف رستاد، يوسف بيامد و پاى در قبه نخستين نهاد هم چنان بر در

آمد، كنيزكان بايستاد تا زليخا گفتى ايدر بيا، نزديك در آى، يوسف راتر شد، پيش تخت وى بزانو در

اى هلم و اقبل انا لك و « و غلقت البواب و قالت هيت لك »درها ببستند، اينست كه رب العالمين گفتى

ف من تح الت اء لالتقاء هى اسم للفعل و هى مبني ة كما يبنى الاوات لن ه ليس منها عل متصر

اكنين كما تح اين و كيف و من ضم جعلها غاية بمنزلة قبل و حيث و قرئ هيت بكسر الهاء و ضم الس

ء جيئة و معناه تهي ات لك و تزي نت ء هيئة كجئت اجى الت اء بغير همز و بهمز و هى من قولك هئت اهى

م لنفسك اى لك ى معنى آنست كه زليخا گفت يوسف را كه من ترا ساخته ام و آراسته. و قيل معناه تقد

التقد م حظ .

يوسف چون ديد كه در ببستند گفت آه كه تنه آمد!

Page 22: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

زليخا از تخت رو آمد و دست يوسف گرت گفت يا يوسف ترا سخت دوست دارم و در دوستى تو

بيقرارمى

يعلم الل گر همى دانم نگارا شب ز روز

زانكه هستم روز و شب مدهوش و سرگردان

عشق

يوسف بگريست، گفتى پدر من مرا دوست داشت، دوستى وى مرا به چاه و قيد و بندگى و غربت

اكند، از دوستى پدر اين ديدم از دوستى تو ندانم چه خواهم ديد؟

لكن اى زليخا درين باب بر من رنج مبر و اندوه خود ميفزاى كه من خداى را جل جلاله نيازارم و جز

عزيز هرگز برندارم و حق وى رو نگذارم كه وى با من نيكويى كرد و رضاء خدا نجويم و حرمت

مرا گرامى داشت.

»اين است كه الل گفتى اى اعتصم بالل و احترز به ان اعل هذا، و هو نصب على « قال معاذ الل

المصدر اى اعوذ بالل معاذا، يقال عذت عياذا و معاذا و معاذة

ست كه باز داشت خواهم بخداى. پارسى كلمه اين ا

حيث قال اكرمى مثواه لا اخونه ى اهله. «أحسن مثواي »يعنى ان العزيز سي دى اشترانى و « إنه ربي»

و قيل معناه ان ه رب ى اى ان الل خالقى و ل اعصيه ان ه آوانى و من بلاء الجب عاانى.

ون يعنى ان علته هذا و خنته بعد ما اكرمنى و احسن مثواى انا ظالم و ل يفلح إنه ل يفلح الظالم

الظ المون،

يوسف اين سخن ميگفت و همى گريست آن گه روى سوى آسمان كرد، گفتى خداوندا چه گناه كردم كه

بر بر من خشم گرتى و مرا درين بلا اكندى؟ و اگر من گنه كارم سزد كه حرمت آبا و اجداد من

ندارى و ايشان را بعار و عيب من شرمسار نكنى.

سترد و ميگفتى اى يوسف تو از خداى خود مترس كه من ده و زليخا به آستين خويش اشك وى مى

هزار گوسفند بدهم تا تو از بهر وى قربان كنى و ده هزار دينار و اد هزار درهم بدهم تا به يتيمان و

بيوه زنان دهى،

يوسف گفتى اگر هر چه دارى بمن دهى و از بهر من خرج كنى من معصيت نكنم.

شد، همى در جست و بازوى وى بگرت و او را هر چند يوسف سخن ميگفت زليخا بر وى تنه تر مى

در قب ه درونى برد و درها ببست،

ته جست و جوى توام گفتى اى يوسف ترا چه دريغ آيد كه با من بخندى و حديثى خوش كنى؟ كه من شيف

و آشفته در كار توام، يوسف سر در پيش اكند، ساعتى خاموش نشست، زليخا دست بزد و مقنعه از سر

رو اكند و سر و گردن برهنه كرد و در يوسف زاريد كه اى سنگين دل چرا بر من نبخشايى و با من

مگر بر وى ببخشايد، يك بار ياقوت لبت بسخن نگشايى؟ يك بار با وى بزارى و خواهش سخن گفت تا

سطوت و اولت نمود تا مگر منقاد شود، يك بار جمال بر وى عرضه كرد و داعيه لذ ت و شهوت

نفسى پديد كرد تا مگر ريفته شود.

ا ارادت امرأة العزيز مراودة يوسف و ى ذلك ما روى عن السدى و محمد بن اسحاق و جماعة قالوا لم

قه الى نفسها، عن نفسه جعلت تذكر له م حاسن نفسه و تشو

قالت له يا يوسف ما احسن شعرك!

ل ما ينثر من نفسى. قال هو او

قالت يا يوسف ما احسن عينك!

ل ما يسيل الى الرض من جسدى. قال هى او

قالت ما احسن وجهك!

ة و تخيفه اخرى. و تدعوه الى الل ذة و هو شاب مستقبل يجد من قال هو للت راب يأكله لم تزل تطمعه مر

ف منها ا يرى من كلفها به و لما يتخو جل و هى حسناء جميلة حت ى لن لها مم شبق الشباب ما يجد الر

Page 23: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

حت ى خلوا ى بعض البيوت و هم بها.

النوبة الثالثة

با تعبيه لطف الهى است در حق يوسف چاهى كه اندر قعر آن چاه« و جاءت سيارة »قوله تعالىى

جگرى سوخته و دلى پر درد و جانى پر حسرت از سربى نوايى و وحشت تنهايى بناليد و در حق

زاريد، گفتى خدايا دل گشايى، ره نمايى، مهر ازايى، كريم و لطيف و مهربان و نيك خدايى، چه بود

ز و كه برين خسته دلم ببخشايى و از رحمت خود درى بر من گشايى؟ برين افت همى زاريد و سو

كرد تا آخر شب شد ت و وحشت به پايان رسيد و ابح واال نياز خود بر درگاه بى نيازى عرضه مى

از مطلع شادى بدميد و كاروان در رسيد.

عسى الكرب ال ذى امسيت يه

با دل گفتم كه هيچ انديشه مدار

يكون ورائه رج قريب

بگشايد كار ما گشاينده كار

و نرم همى آمد كه ناگاه راه بايشان ناپديد گشت و شاه راه گم كردند، همى رتند كاروان بشاه راه آهسته

تا بسر چاه، آن بى راه با اد هزار راه برابر آمد، دردى بود كه بر اد هزار درمان ازون آمد.

جعلت طريقى على بابكم

و ما كان بابكم لى طريقا

آمد! اى بدر مى كه از خانه اجره را ديدند )عليه السلام(اين چنان است كه عيسى

گفتندى يا روح الل اين نه جاى تو است كجا اتادى تو بدين خانه؟!

گفت ما شب گيرى بدر آمديم تا بصخره رويم و با خدا مناجات كنيم راه شاه راه بر ما بپوشيدند!

اتاديم به خانه اين زن!

معروف، آن زن چون روى عيسى ديد دانست كه آنجا تعبيه و آن زنى بود در بنى اسرائيل به ناپارسايى

ع و زارى كرد و از آن راه بى وايى برخاست و در كوى ايست برخاست و در خاك اتاد، بسى تضر

الاح آمد، با عيسى گفتند ما ميخواستيم كه تو اين زن را در رشته دوستان ما كشى ازين جهت آن راه

بر تو بگردانيديم.

عجب نه آنست كه برادران، يوسف را به بهايى اندك بفروختند! « و شروه بثمن بخس ى »قوله تعالى

عجب كار سي اره است كه چون يوسفى را به بيست درم بچنگ آوردند!

عجب نه آنست كه قومى بهشت باقى بدنياى اندك بفروختند!

ظيمى به قراى كه بر دست درويشى عجب كار ايشان است كه بهشتى بدان بزرگوارى و ملكى بدان ع

نهادند بدست آوردند!

آرى دولت بهايى نيست و كرامت حق جز عطائى نيست، اگر آنچه در يوسف تعبيه بود از خصائص

عصمت و حقايق قربت و لطايف علوم و حكمت بر برادران كشف شدى نه او را بآن بهاى بخس

ه از آن خصائص و لطائف بر عزيز مصر و بر زليخا روختندى و نه او را نام غلام نهادندى، يك ذر

كشف كردند، بنگر كه ملك خود در كار وى چون در باختند! و قيمت وى چون نهادند! و زنان مصر كه

« ما هذا بشرا إن هذا إل ملك كريم »جمال وى ديدند گفتندى

آرى كار نمودن دارد نه ديدن.

«.الل هم ارنا الشياء كما هى»گفتى م( )الي الل عليه وسلمصطفى

ابن عطا گفتى جمال دو ضرب است جمال ظاهر و جمال باطن،

،جمال ظاهر آرايش خلق است و اورت زيبا

،جمال باطن كمال خلق است و سيرت نيكو

رب العالمين از يوسف به برادران جمال ظاهر نمود، بيش از آن نديدند، و اين ظاهر را بنزديك الل

اى از جمال باطن به عزيز مصر نمودند تا با اهل خطرى نيست ل جرم ببهاى اندك بفروختند، و شم ه

Page 24: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

ست به نزديك الل جمال و تا عالميان بدانند كه خطرى و قدرى كه ه« أكرمي مثواه »خويش ميگفتى

ان الل ل ينظر الى »گفتى )الي الل عليه وسلم( باطن را است نه ظاهر را، از اينجا است كه مصطفى

«. اوركم و ل الى اموالكم و لكن ينظر الى قلوبكم و اعمالكم

ر من غلامى اند يوسف روزى در آئينه نگرست، نظرى بخود كرد، جمالى بر كمال ديد، گفت اگ و گفته

بودمى بهاى من خود چند بودى و كه طاقت آن داشتى؟ رب العالمين آن از وى در نگذاشت تا عقوبت

آن نظر كه واخود كرد بچشيد، او را غلامى ساختند و بيست درم بهاى وى دادند.

پير طريقت گفتى

،خود را مبينيد كه خود بينى را روى نيست

را راى نيست، خود را منگاريد كه خود نگارى

.خود را مپسنديد كه خود پسندى را شرط نيست

دور باش از احبت خود پرور عادت

پرست

بوسه بر خاك كف پاى ز خود بيزار زن

و زينه ي قلوبكم »نگارد، خود را منگار كه حق ترا مى »

رضى الل عنهم»پسندد، خود را مپسند كه حق ترا مى »

و ما رميت إذ رميت »خود را مباش تا حق ترا بود »

اين گفتى كن لى كما لم تكن اكون لك كما لم ازل. )الي الل عليه وسلم( شب معراج با مصطفى

ا تفعله تبيع و يقال اوقعوا البيع على نفس ل يجوز بيعها كان ثمنه و ان جل بخس و ما هو با عجب مم

اشترى»شهوة بعد ان بعتها من رب ك باور الث من و ذلك قوله تعالىى نفسك بادنى من المؤمنين إن الل

الآية...« أنفسهم

« و قال الذي اشتراه من مصر »

، «ذه ولدا أن ينفعنا أو نتخ أكرمي مثواه عسى»عزيز چون يوسف را بخريد زليخا را گفتى

اين غلام را بزرگ دار، و او را گرامى شناس كه ما را بكار آيد و رزندى را بشايد،

زليخا شوهر خويش را گفت واجب كند كه ما امروز اهل شهر را دعوتى سازيم و درويشان و يتيمان و

گيان را خلعت يم، ها دهيم بشكر آنك چنين رزند يات بيوه زنان را بنوازيم و خاا

پس اينهمه كه پذيرتند بجاى آوردند و يوسف را خانه مفرد بياراستند و رشهاى گران مايه اكندند،

يوسف در آن خانه بسان زاهدان و متعب دان بروزه و نماز مشغول شد و گريستن پيشه كرد و غم خوردن

ت يعقوب غريب عادت گرت و خويشتن را با آن تشريف و تبجيل نداد و ريفته نگشت و در حرقت رق

آورد، تا روزى كه بر در سراى نشسته بود اندوهگين و غمگين، مردى را وار و سوگوار روز بسر مى

ديد بر شترى نشسته و احف ابراهيم همى خواند، يوسف چون آواز عبرانى شنيد از جاى بر جست و

روى؟ آن مرد را به خود خواند و از وى پرسيد كه از كجايى و كجا مى

ام، چون يوسف مرد كنعانى ديد و آواز عبرانى شنيد ت من از كنعانم و اينجا به بازرگانى آمدهمرد گف

بسيار بگريست و اندوه راق پدر بر وى تازه گشت.

بادى كه ز كوى عشق تو بر خيزد

آبى كه ز چشم من راقت ريزد

از خاك جفا اورت مهر انگيزد

هر ساعتم آتشى بسر بر ريزد

اى و از آن پيغامبر شما چه خبر دارى؟ انى از كنعان كى رتهگفت يا كنع

من منع بالنظر تسل ى بالخبر، خوش باشد داستان دوستان شنيدن، مهر ازايد از احوال دوستان پرسيدن.

در شهر، دلم بدان گرايد انما

ه عشق تو سرايد انما كو، قص

Page 25: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

و حديث پيغامبر مپرس كه هر كه خبر وى پرسيد و ام يك ماه گذشت كنعانى گفت من تا از كنعان بيامده

احوال وى شنود غمگين شود! او را پسرى بود كه وى را دوست داشتى و ميگويند گرگ بخورد و

اكنون نه آن بر خود نهاده است از سوگوارى و غم خوارى كه جبال راسيات طاقت كشش آن دارد تا به

آدمى خود چه رسد!

نها كشداتنها خورد اين دل غم و ت

گردون نكشد آنچ دل ما كشدا

يوسف گفت از بهر خدا بگوى كه چه ميكند آن پير، حالش چون است و كجا نشيند؟

اى ساخته و آن را بيت الحزان نام گفت از خلق نفرت گرته و از خويش و پيوند باز بريده و اومعه

دارد، وانگه چندان بگريسته كه همه كرده، پيوسته آنجا نماز كند و جز گريستن و زاريدن كارى ن

ريخته و اشفار چشم همه ريش كرده و بگاه سحر از اومعه بيرون آيد و زار بنالد چنانك مژگان وى

اهل كنعان همه گريان شوند، گويد آه كجا است آن جوهر ادف دريايى؟ كجا است آن نگين حلقه

زيبايى؟

ماها، بكدام آسمانت جويم

بوستانت جويمسروا، بكدام

يوسف چون اين سخن بشنيد چندان بگريست كه بى طاقت شد، بيفتاد و بى هوش شد، مرد كنعانى از آن

حال بترسيد بر شتر نشست و راه خود پيش گرت، يوسف به هوش باز آمد، مرد رته بود، دردش بر

پر درد را سلوتى بودى، درد زيادت شد و اندوه زود، گفت بارى من پيغامى دادمى بوى تا آن پير

سبحان الل اين درد بر درد چرا و حسرت بر حسرت از كجا و مست را دست زدن كى روا؟!

آرى تا عاشق دل خسته بداند كه آن بلا قضا است، هر چند نه بر وق اختيار و رضا است، سوخته را

روزد، درد راق دل سوخته باز سوختن كى روا است؟ آرى هم چنان كه آتش خرقه سوخته خواهد تا بيف

خواهد تا با وى در سازد.

هر درد كه زين دلم قدم بر گيرد

زان با هر درد احبت از سر

گيرد

دردى دگرش بجاى در بر گيرد

كاتش چو رسد بسوخته در گيرد

آن مرد بر آن شتر نشسته رت تا به كنعان آمد، نيم شب بدر اومعه يعقوب رسيده بود گفتى

، خبرى دارم خواهم كه بگويم، از درون اومعه آواز آمد كه تا وقت سحرگه من الس لام عليك يا نبى الل

ام از سر آن نيارم بر خاستن و به غيرى مشغول بودن، مرد بيرون آيم كه اكنون در خدمت و طاعت الل

ه آغاز كرد و هر چه د ر كار يوسف ديده آنجا همى بود تا وقت سحر كه يعقوب بيرون آمد، آن مرد قص

بود باز گفت، از روختن وى بر من يزيد و خريدن به بهاى گران و تبجيل و تشريف كه از عزيز

مصر و زليخا يات و خبر يعقوب پرسيدن و گريستن و زارى وى بر در آن سراى و بعاقبت از هوش

ون او را ديدم كه بيفتاد و بى شناختم او را چ گفت يا نبى الل و آن غلام برقع داشت و نمى برتن و مى

هوش شد من از بيم آن كه از سراى زليخا مرا ملامت آيد بگريختم و بيامدم، يعقوب را آن ساعت غم و

اندوه بيفزود و بگريست، گفتى گويى آن جوان كه بود؟

رزند من بود كه او را به بندگى بفروختند؟ يا كسى ديگر بود كه بر ما شفقت برد و خبر ما پرسيد؟

آن گه در اومعه رت و بسر ورد خويش باز شد.

ه خبر يوسف بگوش وى نرسانيد تا آن گه كه برادران و پس از آن خبر يوسف از كس نشنيد و رب العز

به مصر رتند و خبر وى آوردند.

اند اين عقوبت آن بود كه يعقوب را كنيزكى بود و آن كنيزك پسرى داشت، يعقوب آن پسر را گفته

ه راق يوسف پيش آورد تا پسر كنيزك آنجا كه بود آزادى بفروخت و مادر را باز گرت، رب العز

نيات و بر مادر نيامد، يوسف به يعقوب نرسيد!

ريد و خرد آن بزرگ شمريد، نه پيدا كه غضب حق در كدام اند معصيتها همه بگذا بزرگان دين گفته

معصيت پنهان است، و به

Page 26: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

ان الل تعالى و تقدس اخفى رحمته ى الط اعات و غضبه ى المعااى، )الي الل عليه وسلم( قال النبى

أتوا بكل طاعة تنالوا رحمته و اجتنبوا كل معصية تنجوا من غضبه.

والله غالب علي امرهنا ليوسف ي الرض » « و كذلك مك

،ت را جل جلاله در كار وى ارادتى برادران را در كار يوسف ارادتى بود و حضرت عز

o ارادت ايشان آن بود كه او را در خانه پدر تمكين نبود و ارادت حق جل جلاله آن بود

ارادت حق بر ارادت كه او را در زمين مصر تمكين بود و او را ملك مصر بود،

غالب على»ايشان غالب آمد، ميگويد جل جلالهى « أمره و الل

برادران او را در چاه اكندند تا نام و نشانش نماند. رب العالمين او را بجاه و مملكت مصر

اكند تا در آاق معروف و مشهور گردد،

وانيان بود، رب العالمين مصريان را بنده و رهى برادران او را به بندگى بفروختند تا غلام كار

وى كرد تا بر ايشان پادشاه و ملك ران بود،

ه تقديرى كرد و تقدير الل بر تدبير ايشان غالب ايشان در كار يوسف تدبيرى كردند و رب العز

آمد كهى و الل غالب على امره،

و »و جوى وى نشست چنان كه الل گفتى هم چنين زليخا در تدبير كار وى شد، در راه جست

«راودته التي هو ي بيتها عن نفسه وغلقت البواب

ه بتقدير ازلى در عصمت بر وى گشاد تا به تدبير بشرى درهاى خلوت خانه بوى رو بست، رب العز

يوسف همى گفت انت لزوجك و انا لرب ى. اى هلم انا لك و انت لى و« هيت لك »زليخا همى گفت

(1)

ماء مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أالها ثابت ورعها ي الس {24} ألم تر كيف ضرب الل

المثال للناس لعلهم يتذكرون {25}تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الل

{26}ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من وق الرض ما لها من قرار

ال الظالمين ويفعل يثبت الل نيا وي الآخرة ويضل الل ما يشاء ذين آمنوا بالقول الثابت ي الحياة الد {27} الل

كفرا وأحلوا قومهم دار البوار لوا نعمت الل {28}ألم تر إلى الذين بد

{29}جهنم يصلونها وبئس القرار

أندادا ليضلوا عن سبيله قل تمتعوا إن مصيركم إلى النار {30}وجعلوا لل

ا رزقنا لاة وينفقوا مم ا وعلانية من قبل أن يأتي يوم ل بيع يه ول خلال قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الص هم سر {31}

ماء ماء أخرج به من الثمرات رزقا ل ماوات والرض وأنزل من الس الذي خلق الس ر لكم الفلك لتجري ي الل كم وسخ

ر لكم النهار {32}البحر بأمره وسخ

النوبة الاولى 1

ت به »عالىى قوله ت و يوسف « برهان ربه و هم بها لو ل أن رأى»و آن زن آهنگ او كرد، « و لقد هم

ت خداوند خويش بر خويشتن بديدى، كذلك »آهنگ آن زن داشت، اگر نه آن بودى كه برهان و حج

وء و الفحشاء « إنه من عبادنا المخلصين »و بد نامى و زشت كارى، چنان بگردانيم از« لنصرف عنه الس

( كه او از رهيگان گزيدگان ما بود.21)

و رو شكات پيراهن يوسف را « و قدت قميصه من دبر »و آن زن آهنگ در كرد، « و استبقا الباب »

قالت ما جزاء من أراد »ن را ياتند بر درگه كه را رسيد، شوى ز« و ألفيا سيدها لدى الباب »از پس،

إل أن »شوى خود را گفت پاداش آن كس و عقوبت وى چيست كه با اهل تو بد سگالد؟ « بأهلك سوءا

( مگر آن كه وى را در زندان كنند يا عذابى درد نماى.21« )يسجن أو عذاب أليم

و شهد شاهد من »يوسف گفت او تن من خواست و مرا با خود خواند، « راودتني عن نفسيقال هي »

اگر چنان است كه پيراهن « إن كان قميصه قد من قبل »و گواهى داد گواهى از كسان آن زن، « أهلها

Page 27: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

( آن زن راست گفت و يوسف از دروغ 21« )ين صدقت و هو من الكاذب »يوسف از پيش دريده است،

زنان است.

كذبت و هو »و اگر چنان است كه پيراهن يوسف از پس دريده است، « و إن كان قميصه قد من دبر »

ادقين ( او دروغ گفت و يوسف از راست گويان است.21« )من الص

ا رأى» گفت « قال إنه من كيدكن »چون شوى پيراهن يوسف شكاته ديد از پس، « ن دبر قميصه قد م لم

( به درستى كه كيد شما بزرگ است.28« )إن كيدكن عظيم »كه اين از ساز بد شما است،

و اى زن « ي لذنبك و استغفر »اى يوسف از باز گفت اين كار روى گردان، « يوسف أعرض عن هذا»

( كه گناه از تو بوده است و از بد كارانى29« )إنك كنت من الخاطئين »گناه خويش را آمرزش خواه،

زن « امرأت العزيز تراود تاها عن نفسه »زنان گفتند در شارستان مصر، « و قال نسوة ي المدينة »

مهر غلام در دل آن زن پر شد و تا پوست دل « قد شغفها حب ا»جويد خود را، م خود مىعزيز تن غلا

بينيم. ( ما آن زن را در گم راهى آشكارا مى11« )إنا لنراها ي ضلال مبين »رسيد،

ا سمعت بمكرهن » و »به ايشان رستاد، « يهن أرسلت إل »آن گه كه زن عزيز مكر ايشان بشنيد، « لم

ينا »و ايشان را جاى به ناز نشستن ساخت، « أعتدت لهن متكأ و هر يكى را « و آتت كل واحدة منهن سك

ا »و يوسف را گفت به نمودن بيرون آى بر ايشان، « و قالت اخرج عليهن »كاردى داد در دست، لم

و دستها « و قطعن أيديهن »بزرگ آمد ايشان را جمال او، « أكبرنه »چون بديدند او را، « أينه ر

»بپيچيدند، ، « و قلن حاش لل إن »اين نه مردمى است، « ما هذا بشرا »و گفتند پرغست بادا و معاذ الل

اى نيكو آزاده. ين مگر ريشته( نيست ا10« )هذا إل ملك كريم

و »زن عزيز گفت پس اين غلام است كه مرا ملامت كرديد در كار او، « قالت ذلكن الذي لمتنني يه »

و خود را از « استعصم »و راست كه شما گفتيد من نفس او خود را باز خواستم، « لقد راودته عن نفسه

ناچاره در زندان « ليسجنن »و اگر آن نكند كه او را رمايم، « و لئن لم يفعل ما آمره »داشت، من نگاه

اغرين »كنند او را، ( و انگه بود از خوارشدگان و بى آبان.12« )و ليكونا من الص

النوبة الثانيةت به و هم بها»قوله تعالىى بدان كه اقوال علما درين آيت مختلف است، قومى گفتند يوسف « و لقد هم

بآن زن هم ت كرد چنان كه آن زن بوى هم ت كرد حت ى حل الهميان و جلس منها مجلس )عليه السلام(

جل من المرأة، قومى گفتند هم ت آن زن ديگر بود و هم ت يوسف ديگر، زن هم ت احشه داشت و در الر

دل كرد كه كام خود از وى بر دارد و يوسف هم ت رار داشت با مخاامه، يعنى در دل كرد كه از وى

بگريزد يا با وى برآويزد و رمان وى نبرد. قومى گفتند معنى همت آرزوى بود كه در دل آيد بطبع

نباشد كه اين در تحت تكليف نيايد، پس اين هم ت نه بشرى بى اختيار و بى كسب بنده و بنده باين مأخوذ

از يوسف زل ت بود نه از آن زن، بلى زل ت زن بدان بود كه عقد و ني ت بدان پيوست و عزم كرد بر

تحقيق آن هم ت و خطرت و اين عزم كسب بود ل جرم بدان مأخوذ بود. قال ابن المبارك قلت لسفيانى ا

ة؟ قال اذا كان عزما أخذ بها. و ى الخبرى من هم بسي ئة و لم يعملها لم تكتب عليه. يؤخذ العبد بالهم

اين از آن خطرتهاست كه بى كسب و بى اختيار در دل آدمى آيد و وى را در آن ملامت نيايد، همچون

كى و آرزويى پديد آيد را آن طعام و اگر چه از آن ممتنع باشد گرسنه اى كه طعام بيند در طبعوى تحر

اند. طبع بشرى و جبل ت االى بر آن آريدهكه

جال من شهوة الن ساء من غير ا هم يوسف ما طبع عليه الر حسن بصرى رحمة الل عليه از اينجا گفتى ام

عزم على الفاحشة.

ك طبع البشري ة من يوسف و لم يعاونه طبع العادة و العبد ى تحريك الخلقة يه غير و قال الجنيدى تحر

ة على طريق المحمدة ل على مذم وم و ى مقاربة المعصية مذموم و ذكر الل سبحانه عن يوسف هم

ة. طريق المذم

جنيد گفتى ذكر هم ت يوسف در اين آيت بر طريق محمدت است نه بر طريق مذم ت، يعنى كه پسنديده

قصد و عزم كه كسب اى باشد كه طبع بشرى بى كسب وى را حركت و خطرت آرند وانگه و نيكو بنده

Page 28: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

و اختيار وى است را آن نه پيوندد و آن را مدد ندهد، آن گه گفتى

ت الل تعالى بودى از يوسف قصد و عزم بودى، چنانك « برهان ربه لو ل أن رأى» اگر نه برهان و حج

از زليخا.

برهان و هم بها لو ل أن رأى»اى گويى اند و لقد هم ت به اينجا سخن تمام شد. بر سبيل ابتد قومى گفته

«. ربه

، و اين و در آيت تقديم و تأخير است، تقديره لول ان راى برهان رب ه لهم بها و لكن ه راى البرهان لم يهم

قول اگر چه در اعراب ضعيف است از روى معنى نيكوست و پسنديده، از بهر آنك بتعظيم انبيا

است و بحال ايشان سزاتر و بر خلق خدا رض است بايشان ظن نيكو بردن و محاسن ايشان تر نزديك

ت اغاير اگر چه بحكم بشري ت بر ايشان رواست بر وجه نيكوترين تأويل آن پديد كردن باز گفتن و زل

تر باشد ادا كردن. و بعبارتى كه بحرمت عصمت نزديك

ان امرأتى ل تدع عنها يد لمس احتمال كند كه لمس اينجا و در خبرست كه مردى گفتى يا رسول الل

بقول بعضى قهاء، و محتمل بود كه لمس « أو لمستم النساء »كنايتست از جماع چنانك در آن آيت گفت

ث ان اى طلبنا الس ماء. و معنى الحدي« و أنا لمسنا السماء »بمعنى طلب است چنانك در اين آيت گفتى

امرأتى ل ترد يد طالب حاجة افرا يشكو تضييع ماله،

تر است و نيكوتر و پسنديده، از بهر آنك در حق احابه بيشترين علماء بر آنند كه اين تأويل درست

رسول ظن نيكو بردن و نفى عار و تهمت ازيشان كردن ريضه است، چون در حق احابه چنين است

زاتر كه ظن نيكو برند و بعصمت و پاكى ايشان گواهى دهند بعد ما كه رب تر و س در حق انبياء اولى

ه جل جلاله ايشان را از ميان خلق برگزيده و افوت خود گردانيده و رقم ااطفائي ت بر ايشان العز

ااطفى»كشيده كه «.ين آدم و نوحا و آل إبراهيم و آل عمران على العالم إن الل

ابن عباس گفتى برهان حق آن بود كه برنگرست ملكى بر اورت « برهان ربه لو ل أن رأى»قوله

اند جبرئيل را ديد كه گزيد و ميگفتى يا يوسف يا يوسف! و گفته يعقوب ديد كه انگشت بر وى مى

ا بشناخت از آنك وى را در گفتى انت مكتوب ى النبياء و تعمل عمل الس فهاء و يوسف جبرئيل ر مى

اند بر چاه ديده بود، و گويند جبرئيل پر خويش بر پشت يوسف زد تا همه شهوت از وى برت، و گفته

نى»ديوار خانه نبشته ديد كهى «.إنه كان احشة و ساء سبيلا ل تقربوا الز

ثل الطير وقع ريشه ذهب يطير و ل ريش له سدى گفتى از هوا ندا شنيد كه يا يوسف تواقعها تكون م

كنى! تا چون مرغى شوى بال كنده كه هرگز پرواز نتواند كرد، اى يوسف عل سفها مى

د اين ندا از مقام برنخاست تا برهان حق بديد، آن گه برخاست و آهنگ بيرون كرد. اينست كه بمجر

ناه البرهان اى كذلك اري« كذلك لنصرف »رب العالمين گفتى

وء و الفحشاء » الس وء خيانة ااحبه و الفحشاء ركوب الفاحشة، « لنصرف عنه الس

قراءت مدنى و كوى بفتح لم است، يعنى المصطفين المختارين ال ذين « إنه من عبادنا المخلصين »

باقى بكسر لم خوانند يعنى «. ا أخلصناهم بخالصة إن »ااطفاهم الل لدينه و اخلصهم لعبادته، من قوله

، من قوله »الذين اخلصوا التوحيد و العبادة لل يوسف چون برهان حق بديد « و أخلصوا دينهم لل

ى برخاست و آهنگ در كرد تا بگريزد، زليخا از پى او برت تا بوى در آويزد، اينست كه الل تعالى گفت

اى تسابقا الى باب البيت، حذف الى چون بدر خانه رسيد تا بيرون شود زليخا بوى در « و استبقا الباب »

القد القطع طول و القدد « و قدت قميصه من دبر »رسيده بود دستش بدامن قفا رسيد بگرت و رو دريد،

القطع و منه سم ى القديد،

اى وجدا زوجها واقفا عند الباب و كان معه ابن عم ها حضرها ى ذلك « ها لدى الباب و ألفيا سيد »

ا اجات سي دها، الوقت كيد لم

چون بر در رسيدندى يوسف گريزان و زليخا از پس وى دوان، « قالت ما جزاء من أراد بأهلك سوءا »

مغلوب گشته! و اين يكى را غلبات عشق بسودا آورده! آن يكى برهان حق ديده و از بيم خداى تعالى

زليخا چون شوى خود را ديد بشوريد خواست تا تهمت خود بر يوسف اكند، كيد ساخت آن ساعت و

ا گرداند، گفتى من در « ما جزاء من أراد بأهلك سوءا »گفتى گناه خود بر يوسف اكند تا خود را متبر

اين غلام بسر من آمد تا دست بى ادبى بر من دراز كند و حرمت تو بخيانت تباه خانه خفته بودم كه

Page 29: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

گرداند! من بيدار شدم، وى از من بگريخت، من خواستم كه او را بگيرم تا ادب كنم، اين آواز و شغب

و دويدن من بر پى وى از آن بود.

و خود را بيوسف اند كه اگر دوستى وى حقيقت بودى و عشق وى درست، چنين نكردى گفته

اى اسد، زليخا چون بر يوسف غمز كرد و گناه سوى وى برنگزيدى، لكن شهوتى بود غالب و انديشه

نهاد بترسيد از آنك يوسف را زيانى رسد، همى شوى خود را تلقين عقوبت كرد، گفتى جزاى وى آنست

كه او را بزندان كنند و بزنند.

اى طالبتنى بالمواقعة، چون زليخا آن سخن بگفت يوسف گفت بر من « هي راودتني عن نفسي»قال

گويد كه اين عل كرده اوست و شرمسارى من و دلتنگى تو ازوست. دروغ مى

و يوسف بر آن نبود كه كشف آن حال كند و ضيحت وى خواهد اگر نه بر وى دروغ نهادى و گناه بر

اد كه از ايشان گناه كار كدامست، ابن عم زليخا كه با وى بستى، عزيز چون ايشان را چنان ديد بشك ات

اند نه كه شاهد ، و گفته«إن كان قميصه قد من قبل »عزيز آن ساعت نشسته بود مردى حكيم بود گفتى

آن طفلى يمليخا، زبان بگشاد و گفتى يا عزيز طفلى بود هفت روزه در گهواره، خواهر زاده زليخا، نام

نستن اين كار و بر رسيدن از سر اين حال آنست كه پيراهن يوسف را بنگريد تا كجا دريده است، راه دا

اگر سوى پيش دريده است ادق قول زليخاست و دروغ قول يوسف، زيرا كه يوسف قصد كرده باشد و

ت يوسف راجح است و وى بامتناع دست در يوسف زده و اگر پيراهن يوسف از پس دريده است حج

وى روشن و گفت وى راست. روى

قال تكلم اربعة ى المهدى )الي الل عليه وسلم( روى عن النبى

ابن ماشطة بنت رعون

و شاهد يوسف

اؤ جريج مرقدش در موال است( و ااحب جريح(

.و عيسى بن مريم

ا نمى و گفته بگويد و خواست اريح اند شاهد قطعى دانست كه زليخا را گناه است نه يوسف را ام

بتعريض بگفت.

ا رأى» وج. چون شوى زليخا پيراهن يوسف ديد از « قميصه لم اى راى الشاهد قميصه، و قيل راى الز

پس دريده و خيانت زن خويش بدانست و برائت يوسف، روى بزن خويش نهاد گفتى

از كيد شما است كه « ما جزاء من أراد بأهلك سوءا »آن سخن كه با من گفتىى « إنه من كيدكن »

رسد هم بطالح، هم به ساز بد شما و حيلت شما عظيم است، هم بصالح مى« إن كيدكن عظيم »ايد، زنان

وسوسة و غيب و كيد هن مواجهة و عين. يكى از بيگناه هم بگناه كار و كيد شيطان ضعيف است لنه

ا اخاف من الشيطان لن الل يقول بزرگان دين گفتهى انا اخاف من النساء اكثر مم

« إن كيد الشيطان كان ضعيفا »

و قال ى الن ساء ان كيد كن عظيم.

«.اضر على الرجال من النساء ما تركت بعدى تنةى »)الي الل عليه وسلم( و قال الن بي

اين اعراض اسكات است چنانك آنجا گفتى « يوسف أعرض عن هذا»آن گه روى با يوسف كرد گفتى

يعنى ل تشاههم و ل تجبهم، اى يوسف بگذار سخن گفتن درين باب و پنهان « و أعرض عن الجاهلين »

دار و با كس مگوى.

عليه هر گه كه اين آيت خواندى گفتىى هكذا غيرة من ل ايمان له. حسن بصرى رحمة الل

قيل كان عنينا و كان قليل الغيرة و الحمي ة.

عبد الل عباس گفتى آسان را گرتن عزيز اين كار را نه از بى غيرتى بود بلكه امانت يوسف را معتقد

موجب عار باشد از جهت يوسف حادث بود و بر ديانت وى اعتماد داشت، دانست كه هيچ سبب كه

گشته نيست،

اى توبى الى الل وسيله ان يغفر لك، « استغفري لذنبك »آن گه زن خويش را گفتى

المذنبين. و قيل هو من قول الشاهد ليوسف و لراعيل و عنى بقوله و استغفري « إنك كنت من الخاطئين »

Page 30: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

سلى زوجك ان ل يعاقبك على ذنبك هذا. لذنبك يعنى

گويد يوسف ازين كار روى بر عل ماضى زن را مى« يوسف أعرض عن هذا»اند و در شواذ خوانده

گردانيد و آزاد و بى گناه گشت، تو گناه خويش را آمرزش خواه كه گناه از تو بود

لن ها كانت من قوم « و كانت من القانتين »ه مريم را گفتى اين همچنانست ك«. إنك كنت من الخاطئين »

كان يهم قانتون يهم رجال و نساء و كانت راعيل من قوم خاطئين يهم رجال و نساء.

جال و النساء اذا اجتمعوا « إنها لمن الغابرين »كما قال لمرأة لوط يعنى من قوم يهم رجال و نساء و الر

وا. ذك ر

ما حيث عد ه ذنبا. و ى الية دليل على ان ه لم يكن ى شرعهم على الزنا حد و ان كان محر

يقال نساء و نسوة و نسوان ل واحد لها من لفظها و المدينة ها هنا مدينة مصر، چون « و قال نسوة »

اند دوازده زن ند گفتهحديث زليخا در شهر مصر پراكنده شد، جماعتى زنان مصر زليخا را ملامت كرد

اند پنج بودندى بودند از اكابر مملكت و گفته

اقى امرأة الس

و امرأة الخب از

و امرأة ااحب الد واب

و امرأة ااحب الس جن

.و امرأة الحاجب

اى احب ها « عن نفسه قد شغفها حب ا»اى عبدها الكنعانى، « امرأت العزيز تراود تاها»اين زنان گفتندى

حت ى دخل حب ه شغاف قلبها و هو حجابه و غلاه.

اند كه شغاف پوست زن عزيز تنه غلام عبرانى گشته و دوستى و مهر غلام بشغاف وى رسيده! گفته

اند دردى كه در استخوان سينه پديد آيد آن را اند كه خون بسته است در ميان دل و گفته ست و گفتهدل

من وقع ى امر اعياه المخرج « إنا لنراها ي ضلال مبين »شغاف خوانند، و حب ا نصب على التمييز،

طه، مشتق من شعاف الجبال اى اند قد شعفها بالعين غير المنقو منه هو ضال يه. و در شواذ خوانده

رؤس الجبال معنى آنست كه عشق در تن وى بهر راهى رو رت و وليت تن همه رو گرت و كسى

كه بر چيزى عاشق بود گويند مشعوف است بر وى.

ا سمعت بمكرهن » ، آن گه كه زن عزيز مكر ايشان بشنيد و بد گفت ايشان،« لم سم ى يعنى بسوء مقالهن

اند كه سخن ايشان مكر خواند از بهر آنك ايشان مقالهن مكرا لن ه كان عليها و شيئا و تشنيعا و گفته

افت جمال و حسن يوسف شنيده بودند اين ملامت در گرتند تا مگر زليخا، يوسف را بايشان نمايد و

ا جماعتى زنان گفته بود و ازيشان اند زليخا سر خود ب اين ماننده مكرى بود كه بر ساخته بودند. و گفته

در خواسته كه پنهان دارند، ايشان آشكارا كردند، مكر ايشان اين بود،

تدعوهن الى مادبة ات خذتها، « أرسلت إليهن »

ء هو عتاد و المعنى هي أت لهن مجلسا يه ما اعلت من العتاد و كل ما ات خذته عدة لشى« و أعتدت »

ين عليه من الوسايد و الن مارق و يه الطعام و الشراب، و يقال لجلسة الناعم ات كاء لن الت كاء جلسة يت ك

المطمئن و من هذا الباب كل ما جاء ى القرآن من كلمة مت كئين.

ع.ان ه قال نهيت ان آكل مت كئا، لما اختار الل له من التواض )الي الل عليه وسلم( و روى عن النبى

ينا »قوله قال المبرد كانوا ل يأكلون ى ذلك الزمان ال بالس كاكين و الملاعق « و آتت كل واحدة منهن سك

كفعل العاجم، قال و العرب تنهس نهسا ل تبتغي سكينا.

چون ملامت زنان مصر بزليخا رسيد، زليخا گفت من ايشان را حاضر كنم و اين دوست خود را بر

ايشان جلوه كنم تا بدانند كه ما در عشق معذوريم و باين دل دادن از طريق عيب و ملامت دوريم!

دعوتى ساخت و چهل زن را اختيار كرد از زنان مصر و ايشان را بر خواند و بمهمان خانه رو آورد

و يوسف را پيش خود خواند و گفتى رمان من بر و حاجت من روا كن. گفت هر چه نه معصيت

رمايى رمان بردارم و امر ترا منقادم، يوسف را پيش خود بنشاند و گيسوى وى بتات بمرواريد و

ى سياه بر سرش نهاد و پيراهن رويش از غاليه خطى كشيد و طشت و ابريق قباى سبز پوشانيد و خز

Page 31: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

ه زنان بدست وى داد و منديل شراب و او را گفت چون من اشارت كنم از پس پرده بيرون آى، آن گ

كردند و آن گه بنشستند و پيش هر يكى طبقى ترنج و كاردى بر آن نهاده، زمانى بر آمد و حديث مى

دست بكارد و ترنج بردند و زليخا بر تخت نشسته و كنيزكان بر پاى ايستاده، روى بزنان كرد و گفت

بلى چنين است، شما مرا عيب كرديد و مستوجب ملامت و طعن ديديد در كار يوسف؟! ايشان گفتند

زليخا گفتى يا يوسف بدر آى، يوسف پرده بر گرت و بيرون آمد، چون نظر زنان بر يوسف اتاد

دهشت بر ايشان پيدا شد، از خود غال شدند كارد بر دست نهادند و دستها را بجاى ترنج بريدند، اينست

كه رب العالمين گفتى

ا رأينه أكبرنه و قطعن أيديهن » « لم

اند متكا باسكان تا. و هو الطعام الذى يقطع بالسك ين مثل الترج و البط يخ و الموز. و در شواذ خوانده

قاق الملفوف باللحم و غيره، يقال بتكت الشي ماورد و هو الر ت كل و آت »ء و متكته اذا قطعته و قيل الز

ينا اند آن گفته« و قالت اخرج عليهن »قال ابن زيد كن يقطعن الترج و يأكله بالعسل، « واحدة منهن سك

بلاء دست بريدن از آن پديد آمد كه عليهن گفت، اگر بجاى عليهن لهن گفتى آن بلا پديد نيامدى و هيچ

ا رأينه أكبرنه ل »تنه نبودى. و قال ابن عباسى اى حضن. و منه قول الش اعرى« م

تأتى النساء على اطهارهن و ل

تأتى الن ساء اذا اكبرن اكبارا

و الهاء ى قوله اكبرنه على هذا القول تعود الى المصدر، اى اكبرن اكبارا.

حاضت، و منه قول الش اعرىو قيل اكبرن له حذف اللام. و قيل ان المرأة اذا اشتد ت غلمتها

خف الل و استر ذا الجمال ببرقع

ان لحت حاضت ى الخدور العواتق

و قال مجاهد اكبرنه اى اعظمنه و اجللنه.

ب، و قيل الكبارى التعج

. « و قطعن أيديهن » خدشنها بالس كاكين حتى سالت دماؤهن

قال وهبى بلغنى ان سبعا من الربعين متن ى ذلك المجلس و جدا بيوسف،

»قرائت ابو عمرو بالف است و باقى بى الف خوانند و « و قلن حاشا لل » يعنى معاذ الل ما هذا « حاش لل

ها لل عن ان يجعل مثل هذا آدمي ا. بشرا. و قيل حاش لل اى تنز

جاجى حاشا ى قال الز مشتق من قولك انا ى حاشا لان اى ى ناحيته، اذا قلت حاشا لزيد معناه قد تنح

زيد من هذا و تباعد منه و هذه لفظة تستعمل ى التبعيدو الن فى، و الت حاشى هو الت جنب و الت وقى و يسمى

ه، لل انت، يدخل يه اسم الل عز و جل للت عظيم و تحقيق التبعيد كما يه الل كما يسم ى ى قولهم لل در

ب و التبعيد و التعظيم كلمة التسبيح و الت هليل، قالوا سبحان الل ما احسن هذا، ل ادخلوا ى خلال التعج

م و اثباته، اى مثل هذا « ما هذا بشرا »اله ال الل ما اعظم هذا. و يقال حاش الل و حاش الل بحذف اللا

يس بمعهود ى البشر، ان ما هو ملك نزل من السماء كريم على رب ه.الجمال ل

ل آيت گفت، « قالت ذلكن الذي لمتنني يه » اين ملامت همان مكرست كه در او

چون زنان را بديدار يوسف دهشت اتاد، زليخا گفت اين آن غلام است كه شما مرا بعشق وى ملامت

يكبار گفتندى ل لوم عليك، ترا بر عشق وى ملامت نيست و ملامت تو كردن جز ظلم كرديد! ايشان همه ب

نيست، آن گه زليخا اعتراف آورد بفعل خود و آشكار كرد بر ايشان عشق خود، دانست كه ايشان او را

وى از خداى نگه داشت خواست از من، و « استعصم »معذور دارند، گفت من تن او خود را خواستم،

قيل معناه امتنع و استعصى.

پس زنان همه روى بوى نهادند گفتندى اطع مولتك.

اى ليسجنن و هو جواب القسم، « لئن لم يفعل ما آمره ليسجنن »و زليخا او را بحبس تهديد كرد گفتى

اغرين »تقديره و الل ليسجنن اغر ى الل غة الذليل و الفعل منه اغر الذلء و ال« و ليكونا من الص ص

بالكسر يصغر اغرا و اغارا هو ااغر و ى الد قة و السن اغر اغرا هو اغير.

Page 32: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

النوبة الثالثةت به و هم بها لو ل أن رأى»قوله تعالىى « برهان ربه و لقد هم

بنده را چه نهايت بود، چون الل رهى را در حفظ و حمايت خود چون الل را با بنده عنايت بود، پيروزى

اى كه الل تعالى نظر بدل وى پيوسته دارد كه او را بهيچ دارد، دشمن برو كى ظفر يابد، پيروز بنده

وقت را مخالفت نگذارد.

ى )الي الل عليه وسلم( قال الن بي غالب على قلب عبدى اذا علمت ان ال»يما يرويه عن رب ه عز و جل

«.الشتغال بى جعلت شهوته ى مسئلتى و مناجاتى اذا اراد ان يسهو عنى حلت بينه و بين السهو عنى

بنگر بحال يوسف اد يق كه شيطان دام خود چون نهاد را راه وى كهى الن ساء حبائل الشيطان. و رب

العالمين برهان خود چون نمود را وى.

ت بود و نور علم و حكمت كه در دل وى نهاد، السلام()عليه جعفر اادق گفتى برهان حق جمال نبو

« آتيناه حكما و علما »چنانك گفتى

،تا بنور و ضياء آن راه اواب بديد

،از ناپسند برگشت و بپسند حق رسيد

!نه خود رسيد كه رسانيدند

!نه خود ديد كه نمودند

ريهم آياتنا ي الآاق و ي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق سن »يقول الل تعالىى .»

اند از على بن حسين بن على الاة الل عليهم كه در آن خلوت خانه بتى نهاده بود، آن و روايت كرده

ست اين كه تو كردى؟ ساعت زليخا برخاست و چادرى بسر آن بت در كشيد تا بپوشيد، يوسف گفت چي

نگرد، گفت يوسفى ا تستحين مم ن ل يسمع و ل يبصر و ل گفت از آن بت شرم ميدارم كه بما مى

؟ استحيى مم ن خلق الشياء و عل مها يسمع و يبصر و ينفع و يضر

از بتى كه نشنود و نبيند و نه در ضر و نفع بكار آيد تو شرم ميدارى، من چرا شرم ندارم از آريدگار

جهان و جهانيان و دانا باحوال همگان چه آشكارا و چه نهان، شنونده آوازها، نيوشنده رازها، بيننده

يرى ؟ دورها أ لم يعلم بأن الل

اند از ابن عباس و جماعتى مفس ران برخاست و آهنگ در كرد. و روايت كردهيوسف اين بگفت آن گه

كه از آن مناظرات و محاورات كه آن ساعت ميان ايشان رت آن بود كه زليخا گفتى

ل چيزى كه در خاك بريزد اين يا يوسف ما احسن شعرك اى يوسف نيكو مويى دارى، گفت او

موى باشد.

دارى، گفتى اى يوسف نيكو رويى

.گفت نگاريده حق است در رحم مادر

،گفتى اى يوسف اورت زيباى تو تنم را بگداخت

ريبد. گفت شيطانت مدد ميدهد و مى

براروختى شرر آن بنشان، گفتى اى يوسف آتشى بجانم

.گفت اگر بنشانم خود در آن سوخته گردم

،گفتى اى يوسف كشته را آب ده كه از تشنگى خشك گشته

.گفت كليد بدست باغبان و باغبان سزاوار تر بدان

ام خيز تماشايى كن، ام و خلوت ساخته گفتى اى يوسف خانه آراسته

.گفت پس، از تماشاى جاودانى و سراى پيروزى باز مانم

،گفتى اى يوسف دستى برين دل غمناك نه و اين خسته عشق را مرهمى بر نه

رمت بر ندارم.گفت با سي د خود خيانت نكنم و ح

ابن عباس گفت ميان ايشان سخن دراز شد و شيطان سوم ايشان در كار ايستاده، دستى بيوسف برد و

Page 33: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

ديگر دست بزليخا، هر دو را راهم كشيد، پنداشت كه ايشان را بهم جمع كرد و بمقصود رسيد! برهان

حق پديد آمد ناگاه و تلبيس ابليس همه نيست گشت و تباهى

بود در وسوسه دستابليس گشاده

ضل ازلى در آمد ابليس بجست

چون يوسف آهنگ در كرد گريزان و زليخا از پس وى دوان، شوى زن را ديدند بر گذرگاه ايشان

ايستاده! زليخا چون او را ديد آتش خجلت و تشوير در جان وى اتاد.

تنبيهى است اين كلمه عاايان ام ت را ردا كه بر گذرگاه قيامت حق را بينند جل جلاله و ذلك ى قوله

«. إن ربك لبالمرااد »عز و جلى

گناه سوى يوسف نهاد از آنك در عشق « ما جزاء من أراد بأهلك سوءا »زليخا چون وى را ديد گفتى

رم بر زبان وى نيز ادق نرت و يوسف را بخود برنگزيد و حظ نفس خود رو وى ادق نبود، ل ج

نگذاشت، باز چون عشق يوسفى وليت سينه وى بتمامى رو گرت و بشغاف دل وى رسيد حظ خود

ادقين.بگذاشت و زبان ادق بگشاد گفتى الآن حصحص الحق أنا راودته عن نفسه و إنه لمن ال ص

قولهى

« و قال نسوة ي المدينة امرأت العزيز تراود تاها عن نفسه قد شغفها حب ا»

هاى دل و دل را پنج پرده استى شغاف پرده درونى است از پرده

ل ادر است مستقر عهد اسلام. او

.دوم قلب است محل نور ايمان

.سوم ؤاد است موضع نظر حق

.چهارم سر است مستودع گنج اخلاص

.پنجم شغاف است محط رحل عشق

هاى دل از زليخا را عشق يوسف بشغاف رسيده بود، سمنون محب گفتى شغاف آن گه گويند كه پرده

عشق عشق پر شود و نيز چيزى را در آن جاى نماند تا هر چه گويد از عشق گويد و آنچه شنود در

قول جعفرى شنود، چنانك مجنون را پرسيدند كه ابو بكر اضلتر يا عمر؟ گفتى ليلى نيكوتر! و منه

الشغاف مثل العين اظلم قلبه عن التفك ر ى غيره و الشتغال بسواه.

چون آن بيچاره در كار يوسف برت و عشق وليت خويش بتمامى رو گرت، زبان طاعنان بر وى

انداختند كهى تراود تاها عن نفسه، و او خود را تسل ى مصر تيرهاى ملامت در وى مىدراز شد و زنان

ميداد باين كه معشوق خوب روى ملامت ارزدى

پيوند كنى با انمى مشكين خال

اجد الملامة ى هواك لذيذة

آن گه جويى تو عايت اينت

محال

حب ا لذكرك ليلمنى اللوم

خود ملامت است، عاشق كى بود او كه بار ملامت نكشد! گفت آرى من دوست خود را سرمايه عاشقان

بايشان نمايم تا بدانند كهى

عشق چنان روى، تاج باشد بر

سر

ور چه ازو اد هزار درد سر

آيد

پس چون جمال يوسف بديدند و شعاع آن جمال بر هيكلهاى ايشان اشراق زد، همه در وهده دهشت

تها بجاى ترنج بريدند، از خود بى خبر گشته، لختى بى هوش اتاده، لختى جان داده، لختى اتادند و دس

سراسيمه و متحي ر مانده و همى گويندى ما هذا بشرا إن هذا إل ملك كريم اين نه آدمى است كه اين

ريشته روحانى است.!

ت كه اين تفاخر است و نازيدن « قالت ذلكن الذي لمتنني يه » اين نه دع ملامت است و نه كشف مضر

و « و لقد راودته عن نفسه »گويد اين آنست كه شما مرا ملامت كرديد در عشق او، بمعشوق خويش. مى

Page 34: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

داده بدو. سخن كه شما گفتيد كه منم عاشق و دل راستست آن

من دل بكسى دهم كه او جان ارزد

ور جان ببرد هزار چندان ارزد

،چون يوسف جمال خود بنمود همه زنان دست بريدند و زليخا نبريد

،همه متحي ر و متغي ر گشتند و زليخا متغي ر نگشت

ر يها و التغي ر و ذلك لن ها قوى حالها بطول الل قاء صارت رؤية يوسف لها غذاء و عادة لم يؤث

افة اهل البتداء ى المر اذا دام المعنى زال التغي ر.

قال ابو بكر الصد يق رضى الل عنه لمن رآه يبكى و هو قريب العهد بال سلامى هكذا كن ا حت ى قست

ب ال د تشر ل ما يطرح يه الماء يسمع له نشيش اذا تعو ماء القلوب اى قويت و البت، و كذا الخزف او

سكن لا يسمع له اوت.

اند كه در ميان زنان مصر دخترى ناهده بود بر مل ت كفر و آن ساعت كه جمال يوسف ديد حيض و گفته

وى بگشاد و آن جامه تجمل كه داشت آلوده گشت و از خجلى و شرمسارى اندر سر خويش ايمان آورد،

ه گفتى اى خداى يوسف مرا درياب و شرمسار مكن، ايمان آورد م بيكتايى و بيهمتايى تو، رب العز

همان ساعت دهشت و حيرت بر همه زنان اكند تا دستها بريدند و جامها بخون بيالودند تا در ميانه آن

دختر خجل نشود.

و مثله ما حكى عن عمر بن الخطاب رضى الل عنه ان ه كان جالسا ى بعض ااحابه سمع اوتا، قال

وضوء، لم يقم احد، علم عمر ان ه ل يقوم حياء و خجلا، قام بنفسه و قال قوموا ال من احدث ليعد ال

أ حتى اار المحدث مستورا يهم، كذلك ى القيامة يدعى كل واحد باسم والدته سترا لولد الزن ا لنتوض

و شرا لعيسى عليه الس لام.

(1)

ا يدعونني إليه وإل تصرف عني كيدهن أاب إليهن جن أحب إلي مم وأكن من الجاهلين قال رب الس {33}

ميع العليم {34}استجاب له ربه صرف عنه كيدهن إنه هو الس

م بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه حتى حين ث {35}

جن تيان قال أحدهما إني أراني أعصر خمرا وقال الآخر إني أراني أ ير حمل وق رأسي خبزا تأكل الط ودخل معه الس

{36}منه نبئنا بتأويله إنا نراك من المحسنين

لكما مم ا علمني ربي إني تركت ملة قو قال ل يأتيكما طعام ترزقانه إل نبأتكما بتأويله قبل أن يأتيكما ذ م ل يؤمنون بالل

{37}وهم بالآخرة هم كارون

من شيء ذ كن واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب ما كان لنا أن نشرك بالل علينا وعلى الناس ول لك من ضل الل

{38}أكثر الناس ل يشكرون

الواحد القهار قون خير أم الل جن أأرباب متفر {39}يا ااحبي الس

بها من يتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الل أمر أل تعبدوا إل إياه ما تعبدون من دونه إل أسماء سم سلطان إن الحكم إل لل

كن أكثر الناس ل يعلمون ين القيم ول لك الد {40}ذ

ا الآخر ا أحدكما يسقي ربه خمرا وأم جن أم يصلب تأكل الطير من رأسه قضي المر الذي يه تستفتيان يا ااحبي الس{41}

يطان ذكر ربه لبث ي جن بضع سنين وقال للذي ظن أنه ناج منهما اذكرني عند ربك أنساه الش الس {42}

النوبة الاولى 1جن أحب إلي »گفت خداوند من، « قال رب »قوله تعالىى ا يدعونني »زندان دوسترست بمن، « الس مم

و اگر بنگر دانى از من اين « و إل تصرف عني كيدهن »خوانند مرا با آن، از آنچ ايشان مى« إليه

( و آن گه كار نادانان را 11« )و أكن من الجاهلين »بايشان گرايم، « أاب إليهن »كوشيدن ايشان ببدى.

كننده باشم.

Page 35: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

بگردانيد ازو آن كوشش بد « صرف عنه كيدهن »پاسخ كرد او را خداوند او، « استجاب له ربه »

ميع العليم »ايشان، ( كه اوست آن شنواى دانا.11)« إنه هو الس

پس آن نشانها كه ديده بودند، « من بعد ما رأوا الآيات »پس آن گه ايشان را در دل اتاد، « ثم بدا لهم »

( تا يك چندى.11« )حتى حين »كه او را در زندان كنند ناچاره، « ليسجننه »

جن » يكى گفت از ايشان « قال أحدهما»دو غلام، « تيان »يوسف در زندان شد، و با « و دخل معه الس

و »گرتم، كه شيره انگور مى« أعصر خمرا »من خويشتن را در خواب ديدم « إني أراني»يوسف را،

« وق رأسي خبزا أحمل »من بخواب ديدم خويشتن را، « إني أراني»و غلام ديگر گفت، « قال الآخر

ما را « نبئنا بتأويله »ميخورد مرغ از آن، « تأكل الطير منه »كه برداشته بودمى زبر سر خويش نان،

كه ما ترا از دانايان (« 11إنا نراك من المحسنين )»خبر كن بسر انجام آن و تعبير كن خواب ما را،

بينيم. مى

كه شما را روزى دهند آن را « ترزقانه »يوسف گفت نايد بشما هيچ خوردنى، « ل يأتيكما طعام قال »

« قبل أن يأتيكما»مگر كه من خبر كنم شما را كه سرانجام آن در تعبير چيست، « إل نبأتكما بتأويله »

ا علمني ربي»آيد، پيش از آنك سرانجام شما را آشكار شود و بشما گويم از اين كه شما را مى« ذلكما مم

ل يؤمنون »ام كيش گروهى، من دست بداشته« إني تركت ملة قوم »آنست كه به من آموخت خداوند من،

ز پسين كارند.و برو(« 11و هم بالآخرة هم كارون )»كه بنه مى گروند بخداى، « بالل

ام بكيش پدران خويش، و پى برنده« و اتبعت ملة آبائي»

من شي » هرگز نبود ما را كه انباز گيريم با « ء إبراهيم و إسحاق و يعقوب ما كان لنا أن نشرك بالل

خداى تعالى هيچيز،

علينا » آن از ضل و نيكو كارى خداى تعالى است بر ما و بر مردمان، « و على الناس ذلك من ضل الل

اند. لكن بيشتر مردم آنند كه سپاس دار نه(« 18و لكن أكثر الناس ل يشكرون )»

جن » قون خير »اى دو غلام زندانى، « يا ااحبي الس وندان پراكنده پراكنده چه گوئيد خدا« أ أرباب متفر

راى مختلف رمان به،

الواحد القهار » ( يا الل آن خداى يگانه و همه را رو شكننده و كم آرنده.19« )أم الل

، نمى« ما تعبدون من دونه » يتموها أنتم و آباؤكم »پرستيد شما رود از الل مگر نامهايى «إل أسماء سم

كه شما كرديد و پدران شما،

بها من سلطان » رو نفرستاد الل تعالى آن پرستيدگان را هيچ حق، « ما أنزل الل

« نيست كار راندن و رمان گزاردن مگر الل را، « إن الحكم إل لل

د كه مپرستيد مگر او را، رمو« أمر أل تعبدوا إل إياه »

ين القيم » آنست دين راست و بر جاى، « ذلك الد

( لكن بيشتر مردمان نميدانند.11« )و لكن أكثر الناس ل يعلمون »

جن » اى دو غلام زندانى، « يا ااحبي الس

ا أحدكما» ا يكى از شما دو، « أم تا خواجه خويش را ساقى بود، « خمرا يسقي ربه »ام

ا الآخر يصلب » و اما آن ديگر را بردار كنند، « و أم

تا مرغ از سر او بخورد، « تأكل الطير من رأسه »

يل خواستيدحكم راندند كار آن خواب كه در آن از من تأو(« 10قضي المر الذي يه تستفتيان )»

يوسف گفت آن غلام را كه چنان دانست كه او رستنى است از ايشان « و قال للذي ظن أنه ناج منهما»

« أنساه الشيطان »چون نواخت يابى از خداوند خويش ياد كن مرا بنزديك او، « اذكرني عند ربك »دو،

راموش كردبر آن غلام ديو،

ياد كردن بنزديك خداوند خويش، « كر ربه ذ »

( چند سالى.12« )بضع سنين »پس بماند يوسف در زندان، « لبث ي السجن »

Page 36: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

النوبة الثانيةجن أحب إلي »قوله تعالىى قراءت يعقوب بفتح سين است بر معنى مصدر، اى الحبس « قال رب الس

. و اين آن گه گفت كه ، باقى بكسر سين خوانند و هو اسم المكان، يعنى نزول الس جن احب الى احب الى

ي ده خويش را و خداوند خويش آن زنان مصر كه در دعوت زليخا بودند روى به يوسف نهادند كه چرا س

ح ننمايى و شادى نيفزايى؟ گهى بلطف مى گفتند، گهى بعنف، او را را رمان نبرى و بصحبت وى تبج

كردند تا يوسف از آن ضجر گشت و دلتنگ شد و در دع كيد ايشان استعانت بحبس و زندان تهديد مى

ان اكون مطلقا اسمعهن يدعوننى الى معصيتك بالل كرد گفتى رب اى يا رب لن احبس احب الى من

اى كيد امرأة العزيز و كيد الن ساء اللاتى رأين يوسف، « و إل تصرف عني كيدهن »

، امل بطبعى الى اجابتهن ى المساعدة على امرها و قيل كل « أاب إليهن » اى ال تعصمنى ااب اليهن

جل الى المرأة مال اليها يصبو ابوا و واحدة منهن دعته ا . يقال ابا الر لى نفسها لذلك قال ااب اليهن

بى رقة الهوى، ابى و اباء اذا كسرت قصرت و اذا تحت مددت و الص

اى مم ن جهل حق ك و خالف امرك « و أكن من الجاهلين »

تعالى دعاء يوسف اجابت كرد و معنى دعا در ضمن گويد الل اى اجاب الل له مى« استجاب له ربه »

، يعنى استجاب له، و كف عنه « صرف عنه كيدهن »اين كلمه است كهى و ال تصرف عنى كيدهن

، احتيالهن

ميع العليم » . « إنه هو الس بحاله و حالهن

. و قيل الس ميع لدعاء الد اعى، العليم باخلااه

يقال هذه الآية رد على المعتزلة الجهمي ة يما يزعمون ان النسان مالك نفسه ل يحتاج الى عصمة رب ه

على المعااى و هذا نبى الل يوسف يدعو بصرف كيدهن عنه علما منه بان العصمة هى ال تى تنجيه و

كيدهن كما ترى.تحول بينه و بين المعصية اخبر الل عن اجابة دعوته و ارف عنه

كنايتست از آن زن و شوى وى و كسان ايشان و اهل مشورت ايشان، « ثم بدا لهم »قولهى

اين آيات علامت برائت يوسف است از آنچ زليخا بر وى دعوى كرد، و هى « من بعد ما رأوا الآيات »

قد القميص من دبر

و شهادة الط فل

.و قطع اليدى

اى وقع ى عزمهم و نجم ى رأيهم و بدر لهم، يقال لان ذو بدوات اذا كان متفن ن الآراء و « بدا لهم ثم »

اكثر ما يقال ذلك ى الشر. آن زن چون از يوسف نوميد شد، كس رستاد بشوى خويش كه گفت و گوى

ه ما با اين غلام عبرانى در شهر پراكنده شده و ترسم كه اگر چنان رو گذارم زيادت شود اين ما و قص

شنعت و اين ضيحت، راى آنست كه روزگارى او را بزندان برند تا اين لئمه منقطع شود و گفت و

گوى بيفتد، و مقصود وى آن بود كه را مردم نمايد كه گناه از سوى يوسف بود كه او را بزندان بردند

اع كه نمود در كار وى. بعقوبت خيانت خويش، و نيز رنج يوسف ميخواست بسبب امتن

عزيز او را جواب داد كه راى آنست كه تو بينى و اواب آنست كه تو كنى،

زليخا نماز شام زندانبان را بخواند و يوسف را بوى سپرد تا بزندان برد.

بان گفت يا ملكه زندان دو استى زندان

يكى زندان قتل

،و ديگر زندان عقوبت

رم؟ بكدام يكى مى رمايى كه ب

بان دست وى گرت و بزندان گفت بزندان عقوبت. و آن زندان عقوبت بجنب سراى زليخا بود، زندان

قيل سبع سنين و قيل خمس سنين.« ليسجننه حتى حين »برد، اينست كه رب العالمين گفت

“يوسف قدم در زندان نهاد گفتى بسم الل و الحمد لل على كل حال

و اندر احن زندان درختى خشك بود يوسف گفت مرا دستورى ده تا زير آن درخت نشينم و آن جا

Page 37: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

بان او را بزير آن درخت خشك رو آورد، يك شب آنجا عبادت كرد، بامداد آن وطن گيرم، زندان

درخت خشك سبز گشته بود و زير وى چشمه آب پديد آمده و در آن زندان قومى محبوس بودند چون آن

ك را دست بوى رو آوردند و ديدار وى مبارك داشتند. ح ال ديدند همه پيش وى بتواضع در آمدند و تبر

هاى زندان بگشتى و همه را بديدى، بيماران را و يوسف هر روز بامداد برخاستى و بهمه بيغوله

ىبپرسيدى و ديگران را اميدوار كردى و بصبر رمودى و وعده ثواب دادى، زندانيان گفتند

يا تى بارك الل يك ما احسن وجهك و احسن خلقك و احسن حديثك.

ايم، تو كه باشى؟ گفتى انا يوسف بن افى الل يعقوب بن ما در چنين جايگه هرگز چنين سخن نشنيده

ن بان گفت و الل لو استطعت لخل يت سبيلك و لكن ساحس ذبيح الل اسحاق بن خليل الل ابراهيم. زندان

جوارك كن كما شئت ى الس جن.

جن تيان » ى الكلام حذف، تقديره ادخل يوسف الس جن دخل و دخل معه تيان، جائز « و دخل معه الس

أن يكونا حدثين او شيخين لن هم سم ون المملوك تى.

اند دو غلام بودند از گويد دو بنده از آن ملك مصر )الوليد بن الري ان( با وى در زندان شدند، و گفته مى

آن عزيز شوى زليخاى يكى شراب دار وى نام او نبو، ديگر طب اخ وى نام او مجلث و گناه ايشان آن بود

و جماعتى مصريان ايشان را بر كه بر ساخته بودند تا ملك را زهر دهند اندر طعامى كه پيش وى نهند،

ا طب اخ آن داشته بودند و رشوت از ايشان پذيرته. پس شراب دار پشيمان شد و زهر در شراب نكرد، ام

زهر در طعام كرد و پيش ملك نهاد،

شراب دار گفت اي ها الملك ل تأكله ان ه مسموم،

طب اخ گفتى و ل تشرب اي ها الملك ان الشراب مسموم،

س ملك گفت بساقى كه شراب خود بياشام، بياشاميد و گزندى نكرد كه در آن زهر نبود. پ

اى بخور، نه خورد كه در آن زهر بود، دانست كه هلاك وى در و طب اخ را گفت تو طعام كه خود آورده

خشم گرت و هر دو بزندان رستاد، پس ايشان يوسف را ديدند كه تعبير آنست اگر بخورد. پس ملك

كند! كرد، گفتند تا بيازمائيم اين غلام عبرانى را باين دعوى كه مى خواب مى

هر يكى خوابى كه نديده بودند بر ساختند. قومى گفتند آن خواب بحقيقت ديده بودند.

و قد روى عن النبى الى الل عليه و سل م ان ه قالى من ارى عينيه ى المنام ما لم تريا كل ف ان يعقد بين

رتين يوم القيامة و من استمع لحديث قوم و هم له كارهون اب ى اذنه الآنك شعي

و خواب كه بر ساخته بودند آن بود كه شراب دار گفتى إني أراني أعصر خمرا لم يقل ان ى ارى ى

الن وم اعصر خمرا لن الحال تدل على ان ه ليس يرى نفسه ى اليقظة،

استخراج المايع، اعصر خمرا اى استخرج العصير من العنب و سم ى العصير يعصر خمرا و العصر

ة. خمرا بما يؤل اليه، كما تقول انسج لى هذا الث وب و ان ما هو غزل، و اانع لى هى هذا الخاتم و هو ض

ان ساقى گفت من بخواب ديدم كه در بستانى بودم و از درخت انگور سه و قيل الخمرى العنب، بلغة عم

وشه گرتم و شيره از آن بيرون كردم و در دست من جام شراب بود، در آن جام ميكردم و بملك خ

ميدادم تا ميخورد.

و طب اخ گفت من چنان ديدم كه سه سله بر سر داشتم و در آن خوردنيهاى رنگارنگ بود و سباع مرغان

خوردند، اكنون ما را تعبير اين خواب بگوى. آمدند و از آن مى مى

عيف و يعود العليل ى « نا نراك من المحسنين إ » كان احسان يوسف ان يعين المظلوم و ينصر الض

الس جن و يقوم عليه ان ضاق وسع له و ان احتاج جمع له و سأل له.

و قيل من المحسنين ان ه مم ن يحسن الت أويل اى يعلمه. كقولهم

ؤيا احيح و قيمة كل امرئ ما يحسنه اى يعلمه هر ك س چندان ارزد كه داند و هذا دليل على ان امر الر

ؤيا و ان ها ل تصح ليس بمسلم لن ه يدع القرآن و الثر. ان ها لم تزل ى المم الخالية و من دع امر الر

ؤيا جزء من ستة و اربعين جزء من النبو )الي الل عليه وسلم( روى عن رسول الل ة و ل ان ه قالى الر

ؤيا تدل على ما سيكون. ها ال على ذى رأى، و تأويله ان النبياء يخبرون بما سيكون و الر تقص

Page 38: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

ل عابر. )الي الل عليه وسلم( و قال الن بي ؤيا لو ى الر

ؤيا على رجل طائر ما لم تعبر اذا عبرت وقعت. و روى ان ه قالى الر

جواب سؤال ايشان است كه ايشان تعبير خواب از وى طلب كردند، وى اين نه« قال ل يأتيكما»و قولهى

ديد، آن سخن بگذاشت و ايشان را به اسلام و ايمان عدول كرد از آن، كه در تعبير يكى از آن مكروه مى

دعوت كرد و ايشان را خبر كرد كه من پيغامبرم و تعبير خواب دانم، اگر يكى از شما در خواب

خورد من از عاقبت آن خبر دهم و بيان كنم كه سرانجام آن بچه باز آيد. طعامى بيند كه مى

( ى قولهى ليه السلاماند معنى آنست كهى ل يأتيكما طعام ى اليقظة يكون المعنى كلام عيسى )ع و گفته

ت چون ايشان را به ايمان« و أنبئكم بما تأكلون و ما تدخرون ي بيوتكم » دعوت كرد معجزتى بر نبو

نهيد همچنانك خوريد و مى خويش را ايشان نمود كه من شما را خبر دهم از آنچه در خانه خود مى

گفت قوم خويش را. (ليه السلام)ععيسى

اان، يوسف گفتى ما انا بكاهن و ان ما چون يوسف چنين گفت ايشان گفتند اين عل كاهنان است و عر

ا عل منى رب ى اخبركم عن علم و وحى ل على طريق الكهانة و العراة و التنجيم، ذلكما مم

اى ان ما اعطانى الل ذلك لتركى مل ة الكف ار و ات باعى دين الآباء و هم بالآخرة هم « إني تركت ملة قوم »

ايست كه در پيش تعبير نهاد.اند كه اين خطبه كارون، اى هم مع كفرهم بالل منكرون للبعث. و گفته

من شي » ذلك اى التوحيد و « ء و اتبعت ملة آبائي إبراهيم و إسحاق و يعقوب ما كان لنا أن نشرك بالل

كفر و و قهم العلم و الت باع من ضل الل علينا بالسلام و الن بوة و على الن اس ال ذين عصمهم الل من ال

للاسلام و ات باع النبياء و لكن اكثر الن اس ل يشكرون نعمة الل يشركون به پس روى روا اهل زندان

كرد و با آن دو مرد كه خواب گفته بودند و ايشان را با سلام دعوت كرد، بعد از آن كه بتان را ديد در

پرستيدند. پيش ايشان نهاده و آن را مى

الس جن اى يا ساكنيه، گفت يا ااحبى

قون » قون اى اانام و اى اانامى شى« أ أرباب متفر ء مختلفة الذوات و الحقايق و العال. و قيل متفر

اوثان و جن و ملائكة خير اى اعظم ى افة المدح و اولى بالت باع،

الواحد القهار » د باللهي ة، « أم الل غلب. غلب و ل ي القه ار ال ذى ي المتفر

ا يشركون »اين همچنانست كه جايى ديگر گفتى خير أم پس عجز بتان را بيان كرد.«. آلل

، « ما تعبدون »گفتى ل طائل تحتها و ل معانى يها، « إل أسماء »انتما و من على دينكما من دون الل

يتموها» بها» آلهة،« سم ة و برهان ل ى « من سلطان »اى بعبادتها، « أنتم و آباؤكم ما أنزل الل من حج

كتاب و ل على لسان رسول. و قيل ما انزل لمعبود غيره حق ا و ل جعل لعابد غيره عذرا. اين آيت دليل

اة و قال ى موضع است كه اسم و مسم ى يكى است، نام و نامور. ان هم كانوا يعبدون الش خوص المسم

»آن گه گفتى « أ تعبدون ما تنحتون »آخر اى ما القضاء و القدر و المر و الن هى ى « إن الحكم إل لل

ين القيم »الخلق ال لل و قد امر خلقه ان يعبدوه وحده و ل يعبدوا معه غيره، قيم القي م اى المست« ذلك الد

ما للمطيعين من الث واب و العااين من « و لكن أكثر الناس ل يعلمون »ء اذا استقام، عيل من قام الشي

قالى ل يزال الدين واابا ما بقى من الن اس )الي الل عليه وسلم( العقاب. و ى الحديث ان رسول الل

اثنان.

.و ى حديث آخر ل تقوم الس اعة و ى الرض احد يقول الل

جن »آن گه با تعبير خواب آمد گفتى ى رؤيا هما ثلاثة اقوالى « يا ااحبي الس

.احدها ان هما تحالما و ارادا تجربة علمه

.و قيل بل كانت رؤيا حقيقة

،و قيل رؤيا الساقى حقيقه و رؤيا ااحب الطعام تحالم

ا أحدكما» اى يصير ااحب شراب موله يعود الى منزلته كما « يسقي ربه خمرا »اقى، اى الس « أم

كان،

ا الآخر » اذا مات مصلوبا. ايشان چون تعبير خواب « يصلب تأكل الطير من رأسه »اى الطب اخ، « و أم

قضي المر الذي يه »( جواب داد كهى ليه السلامشنيدند از گفتن آن خواب پشيمان شدند، يوسف )ع

اى قضى الل لكل واحد منكما ما عب رت رؤياه ادق يها ام كذب لن هذا من الل ل من تلقاء « تستفتيان

Page 39: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

نفسى

ؤيا يشوبه الظنون و يتعاوره الحلل و لذلك خاف يعقو« و قال للذي ظن أنه ناج » ب على يوسف تأويل الر

م و على دينه زمان قده بعد ما كان قال له ى تأويل رؤياهى يجتبيك ربك و يعلمك من تأويل الحاديث و يت

نعمته عليك.

سول ى منامه ان ابا جهل اسلم جاء ابنه عكرمة اسلم، قال ر )الي الل عليه وسلم( و رأى رسول الل

ى وقعت. الل

اى اخبر سيدك « اذكرني عند ربك »يوسف آن غلام ساقى را گفت كه چنان دانست كه او رستنى است،

« أنساه الشيطان ذكر ربه »يعنى الملك بحالى و قل له ان ى السجن غلاما حبس ظلما،

اد آن غلام ببرد و راموش كرد ياد كردن هر دو ضمير بيك قول با غلام شود يعنى شيطان از ي

يوسف بنزديك سيد خويش.

و بقول ديگر هر دو ضمير با يوسف شودى اى انسى الشيطان يوسف ذكر الل حتى استعان بغير

. الل

ان ه قال رحم الل اخى يوسف لو لم يقل اذكرنى عند رب ك لما لبث )الي الل عليه وسلم( و روى عن النبى

ى الس جن سبعا بعد الخمس، اين خبر حسن روايت كرد، آن گه بگريست گفتى نحن ينزل بنا المر

جن بضع سنين »نشكو الى الن اسى اى سبع سنين.« لبث ي الس

ؤيا و كان و قيل يه خمس سنين قبل ذلك و هو ما جاء ى الخبر.سبع سنين بعد الر

ء و معناه القطعة من العدد جعل لما دون و قيل البضع ما بين الثلث الى التسع و اشتقاقه من بضعت الشي

العشرة من الثلاث الى الت سع.

قال ابن عباس عثر يوسف ثلث عثرات حين هم بها سجن و حين قال اذكرنى عند رب ك لبث ى السجن

بضع سنين و انساه الشيطان ذكر رب ه و حين قال لهم ان كم لسارقون قالوا ان يسرق قد سرق اخ له من

قبل.

النوبة الثالثةجن أحب إلي »قوله تعالىى الآية... الختيار مقرون بالختبار، يوسف خود را اختيار كرد « قال رب الس

تاد و اگر طلب عايت كردى يا بى اختيار طريق اضطرار ل جرم در ورطه امتحان و اختبار ا

ترسيد آمن گشتى و از آنچ آن را با آن سپردى، بودى كه بى بلا و بى وحشت زندان از آنچ مى

ميخواندند با عايت عصمت ياتى كه در خبر استىلو سأل العاية و لم يسأل الس جن لعطى.

وى درخواستند و در محنت وى بيفزودند. لكن اختيار بلا كرد تا در آن بلا ادق از

بان رود در تورات موسى است كه يا موسى خواهى كه در جن ات مأوى درجات على بينى و بمقام مقر

آيى از خود باز رسته و بدوست لم يزل پيوسته مراد خود داء مراد ازلى ما كن، اختيار خود در باقى

اختيار ما است و ارادت ازلى ما استى و رب ك يخلق ما يشاء و كن، بنده را با اختيار چه كار! اختيار

يختار ما كان لهم الخيرة.

يوسف اختيار زندان كرد، ل جرم او را با اختيار خود رو گذاشتند تا روزگار دراز در زندان بماند و

العالمين او را عتاب كرد ، تا رب «اذكرني عند ربك »نتيجه آن زندان كه خود خواست اين بود كه گفتى

تى گفتى انت ال ذى طلبت من ا الس جن ثم تستشفع بغيرى بالخلاص منه، قلت اذكرنى عند رب ك و عز

لطيلن حبسك يا يوسف تو از ما زندان خود خواهى آن گه خلاص از ديگرى جويى و جز از من وكيلى

ت من كه خداوندم كه ترا درين زندان ر وزگار دراز بدارم. ديگر خواهى؟ بعز

ت بينايى داد گفتى رو نگر اى يوسف در ه او را قو آن گه زمين شكاته شد تا به هفتم زمين و رب العز

خورد، گفتى يا اى را ديد كه چيزى در دهن داشت و مى زير اين زمينها تا چه بينى، يوسف مورچه

ة خشيت ان اغفل عنك، يا يوسف الست ال ذى حب بتك الى ابيك و يوسف انا ل اغفل عن رزق هذه الذ ر

؟ قال بلى، قال كيف نسيتنى و استعنت بغيرى؟ قي ضت لك السي ارة اخرجوك من الجب

Page 40: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

اى يوسف نه من آنم كه با تو كرامتها كردم؟

در دل پدر مهر تو اكندم

و بر او شيرين كردم

و در چاه عريان بودى ترا بپوشيدم

تا ترا بيرون آوردند و كاروان را بر انگيختم

أكرمي مثواه »گفتى و آن كس كه ترا خريد در دل وى دوستى تو اكندم تا مى »

اى يوسف كرامت همه از من بود چرا دست بديگرى زدى و استعانت بغير من كردى؟

.يوسف گفتى الهى اخلق وجهى عندك ال ذى جرى على بفضلك ال عفوت عن ى هذه العثرة

ا رآه يوسف عره قال يا اخا المنذرين (ليه السلام)عو روى ان جبريل دخل على يوسف ى الس جن لم

مالى اراك بين الخاطئين، قال له جبريل يا طاهر الط اهرين يقرأ عليك الس لام رب العالمين و هو يقول

تى للب ثنك ى ا لس جن بضع سنين، قال يوسف و هو لك اما استحييت من ى اذا استشفعت بالآدمي ين و عز

ى ذلك عن ى راض؟ قال نعم، قال اذا ل ابالى.

اند كه زليخا چون او را بزندان رستاد بر كرده خود پشيمان شد، خسته دل و بيمار تن گشت، و گفته

باريد، با دلى پر درد و جانى پر حسرت پيوسته بر راق زد و اشك گرم مى ساعة ساعة نفس سرد مى

ن بهار شكفته و ماه دو هفته همى زاريد و نوحه همى كردىآ

باريد گفتا كه مرو بغربت و مى

از نرگس تر بلاله بر مرواريد

طاقتش برسيد و ابرش برميد، زندان بجنب سراى وى بود، برخاست ببام زندان بر آمد با دلى آشفته و

جگرى سوخته، زندان بان را گفتى سوزم بغايت رسيد، چكنم؟ خواهم كه آواز يوسف بشنوم و اين دل

خسته را مرهمى برنهم،

آرى شغل دوستى شغلى اعب است و زخمى بى محابا،

آتشى بى دود

!و زيانى بى سود

!مستوران را مشهور كند

!مقبولن را مهجور كند

!عزيزان را خوار كند

!پادشاهان را اسير كند

!سلامتيان را ملامتى كند

از هجر تو چيست جز ملامت ما را

با هجر تو كى بود سلامت ما را

كردست درين شهر علامت ما را

بنمود راق تو قيامت ما را

بان تدبير چيست كه آواز يوسف بشنوم؟ زندان بان گفتى آسانست اى ملكه، تو بفرماى كه من اى زندان

او را زخم كنم و من اين كار بسازم چنانك رنجى بدو نرسد و تو آواز و ناله وى بشنوى، زندان بان

زيانه بر اند كه ترا زخم كنم و مرا دل ندهد كه ترا زخم كنم من تا رت و يوسف را گفتى مرا رموده

كن، زندان بان چنان كرد و يوسف ناله همى كرد، زليخا با دو چشم گريان و دل زنم تو ناله مى زمين مى

بريان بر بام زندان آه همى كردى

آن شب كه من از راق تو خون گريم

هر لحظه هزار قطره ازون گريم

بارى بنظاره آى تا چون گريم

اى دگرگون گريم هر قطره بنوحه

Page 41: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

(1) توني ي وقال الملك إني أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر ي ابسات يا أيها الملأ أ

ؤيا تعبرون {43}رؤياي إن كنتم للر

{44}قالوا أضغاث أحلام وما نحن بتأويل الحلام بعالمين

ة أنا أنبئكم بتأويله أرسلون كر بعد أم {45}وقال الذي نجا منهما واد

تنا ي سبع بقرات يق أ د سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات لعلي أرجع إلى يوسف أيها الص

{46}الناس لعلهم يعلمون

ا ت {47}أكلون قال تزرعون سبع سنين دأبا ما حصدتم ذروه ي سنبله إل قليلا مم

ا تحصنون متم لهن إل قليلا مم لك سبع شداد يأكلن ما قد {48}ثم يأتي من بعد ذ

لك عام يه يغاث الناس ويه يعصرون {49}ثم يأتي من بعد ذ

تي قطعن أيديه وقال الملك ائتوني ب سول قال ارجع إلى ربك اسأله ما بال النسوة اللا ا جاءه الر ن إن ربي بكيدهن ه لم

{50}عليم

ما علمنا عليه من سوء قالت امرأت العزيز الآن حصحص الحق قال ما خطبكن إذ راودتن يوسف عن نفسه قلن حاش لل

ادقين {51}أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الص

ل يهدي كيد الخائن لك ليعلم أني لم أخنه بالغيب وأن الل {52}ين ذ

النوبة الاولى 1من بخواب ديدم هفت گاو ربه، « سبع بقرات سمان إني أرى»گفت ملك، « و قال الملك »قوله تعالىى

و هفت گاو لغر ايشان را بخورد، « يأكلهن سبع عجاف »

و هفت خوشه خشك، « و أخر يابسات »و هفت خوشه سبز، « و سبع سنبلات خضر »

ه من « يا أيها الملأ » اى گروه خاا

توني ي رءياي » توى كنيد و پاسخ مرا در خواب من، « أ

ءيا تعبرون )» ايد و تعبير كنندگان. جام شناساناگر چنانست كه خواب را سران(« 11إن كنتم للر

گفتند اين خواب نادرست است، « قالوا أضغاث أحلام »

و ما بتفسير چنين خوابها دانا نيستيم.(« 11و ما نحن بتأويل الحلام بعالمين )»

و آن غلام گفت كه از آن دو غلام زندانى وى برست، « و قال الذي نجا منهما»

ة » كر بعد أم من خبر آرم شما را بتعبير « أنا أنبئكم بتأويله »و ياد آمد پس راموشى روزگارى، « و اد

مرا رستيد.(« 11أرسلون )»اين كار

يق يوسف أيه » د راست آهنگ، يوسف اى راست گوى« ا الص

تنا ي سبع بقرات سمان » كه هفت گاو « يأكلهن سبع عجاف »توى كن ما را در هفت گاو ربه، « أ

خورند، لغر آن را مى

لعلي أرجع »ديگر خشك، و هفت خوشه « و أخر يابسات »و هفت خوشه سبز، « و سبع سنبلات خضر »

تا مگر بدانند.(« 11لعلهم يعلمون )»تا مگر من با آن مردمان گردم، « إلى الناس

گفت بكاريد هفت سال پياپى، « قال تزرعون سبع سنين دأبا »

نه او را در خوشه او بگذاريد، دا« ذروه ي سنبله »هر چه از آن بدرويد، « ما حصدتم »

ا تأكلون )» مگر آن اندكى كه ميخوريد.(« 11إل قليلا مم

پس آن هفت سال برومند هفت سال خشك سخت آيد، « ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد »

متم لهن » ا تحصنون )»آن خورده آيد، آنچه نهاده باشيد بيش نفقات را در« يأكلن ما قد (« 18إل قليلا مم

مگر چيزى كه باز گذاريد و بسر آريد تخم را و كشت را.

پس از آن سالى آيد، « ثم يأتي من بعد ذلك عام »

ن از تنگى برهند.و در آ(« 19و يه يعصرون )»كه در آن مردمان را باران دهند، « يه يغاث الناس »

سول »ملك گفت بمن آريد يوسف را « و قال الملك ائتوني به » ا جاءه الر چون غلام برسولى آمد « لم

گفت باز گرد با خداوند خويش شو، « ربك قال ارجع إلى»باو،

پرس ازو كه، « سئله »

تي قطع » تا حال آن زنان كه دستهاى خويش بريدند چيست، « ن أيديهن ما بال النسوة اللا

Page 42: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

كه خداوند من الل تعالى بآن سازها كه ايشان ساختند داناست.(« 11إن ربي بكيدهن عليم )»

ه شما چه بود، « قال ما خطبكن » گفت كار و بار شما و قص

آن گه كه يوسف را از خود با خويشتن خوانديد و جستيد، « فسه إذ راودتن يوسف عن ن »

« ، « قلن حاش لل گفتند پرغست باد خداى را عز و جل

ما بر يوسف هيچ بدى ندانيم، « ما علمنا عليه من سوء »

زن عزيز گفت، « قالت امرأة العزيز »

اكنون پيدا شد راستى، « الآن حصحص الحق »

من او را با خويشتن خواستم، « أنا راودته عن نفسه »

ادقين )» و يوسف از راست گويانست.(« 10و إنه لمن الص

من باز پس او با او كژى نكردم، كه« أني لم أخنه بالغيب »اين آن راست تا عزيز بداند، « ذلك ليعلم »

ل يهدي كيد الخائنين )» و الل تعالى نبرد ساز كژان.(« 12و أن الل

النوبة الثانية

قيل لما انقضت مد ة يوسف التي وقتها الل لحبسه اتاه جبرئيل عليه السلام « و قال الملك »قوله تعالىى

.مع بينه و بين ابويه و ان تكون سبب خروجه رؤيا الملكبشره بملك مصر و الج

پس از آنك روزگار دراز يوسف در زندان بماند، سبب خلاص وى آن بود كه ملك مصر خوابى ديد،

اند كه اين ملك ايدر اظفير است عزيز مصر. گفته

و قومى گفتند كه ملك مصر است الري ان بن الوليد كه عزيز گماشته و كارگزار و خازن وى بود،

البقرة مؤن ثة و قيل بل البقرة كالحمامة تقع « سبع بقرات »اى رأيت ى المنام كان ى ارى، « إني أرى»

ظراف، جمع سمينة كصبيحة و اباح و ظريفة و« سمان »على المذكر و المؤن ث،

ضعاف مهازيل و العجف اشد الهزال و الفاعل اعجف و عجفاء و الجمع عجاف « يأكلهن سبع عجاف »

گاو سياه ربه شذ عن القيسة. ملك گفت بخواب ديدم كه از جوى خشك تهى بى آب بيرون آمدى هفت

پيش تخت من آمدند و دميد نيكو چنانك گويى بروغن چرب كرده بودند و بوى مشك از ايشان مى

نگرم كه هفت گاو ديگر سرخ رنگ لغر ضعيف بايستادند و من در ايشان متعجب بماندم و در آن مى

هم از آن جوى تهى بر آمدندى و اين هفت گاو ربه را رو بردندى و در ايشان از خوردن و رو بردن

و مانده، كه ناگاه از گوشه تخت من آن هيچ زيادتى و ازونى پديد نيامدى و من در ديدن آن خيره ر

اى سبز دانه آن رسيده و از جانب ديگر هفت قضيب هفت قضيب سبز بر آمدى و بر سر هر يكى خوشه

اى زرد خشك دانهاى آن نا، اين خوشهاى زرد خشك ملتوى شدى بر زرد برآمدى بر سر هر يكى خوشه

شتى، آن خوشهاى سبز تا آن خوشهاى سبز همه زرد گشتى و خشك گ

اى و سبع سنبلات اخر يابسات. « و سبع سنبلات خضر و أخر يابسات »اينست كه رب العالمين گفتى

اخر جمع اخرى و اخرى تأنيث آخر.

توني ي »ملك از اين خواب بترسيد، متفكر و غمگين گشت، اشراف قوم خود را گفتى يا أيها الملأ أ

ءيا تعبرون رءياي إن ؤيا قطع « كنتم للر اى ان كان لكم بها علم سروها، عبر الط ريق قطعه و عبر الر

الحكم بها و بتأويلها اخذ ذلك من عبر الن هر و هو مقطعه و شط ه.

او اى تخاليط احلام كاذبة ل حقيقة لها. يقال لكل مختلط من بقل او حشيش « قالوا أضغاث أحلام »

ؤيا من شأننا و علمنا. الحلام « و ما نحن بتأويل الحلام بعالمين »غيرهما ضغث، اى ليس تعبير الر

ها ى الغابر حلما جمع حلم و هو ما يرى ى الن وم و الفعل منه حلمت احلم بفتح اللام ى الماضى و ضم

و حلما انا حالم.

اقى، « او قال الذي نجا منهم» ة »و هو الس كر بعد أم اى تذكر بعد زمان، يقال اد كر و ازدجر و « و اد

خواب بگفت و اشراف قوم وى از تعبير آن عاجز ازدان هى دالت المعان و المبالغة. چون ملك آن

گفت آمدند، آن غلام ساقى را حديث يوسف ياد آمد، بر پاى خاست و آن ملك را آرين كرد آن گه

غلامى كنعانى از آن زليخا زن عزيز بزندان دير سالست تا محبوس است و تعبير خواب نيك داند و در

ابتدا كه من با وى بزندان بودم خوابى ديدم پيش وى شدم و با او گفتم و او تعبير كرد چنانك بود

Page 43: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

و غلامى زيبا و دانا و خردمند است

و بر مل ت ابراهيم است

ديدم پيوسته بشب نماز كردى و چون من او را

و بروز روزه داشتى

و بيماران را عيادت كردى

و از بهر ايشان دارو خريدى

و غمگينان را دلخوشى

و مظلومان را تسل ى دادى

و نوميدان را بفرج اوميدوار كردى

و طعامى كه داشتى در زندان بحاجتمندان دادى

،و با اين همه هنر جوانى است بلند بال

،سياه چشم

،پيوسته ابرو

،نيكو اندام

،تنگ دهان

،روشن ديدار

،در خاموشى با مهابت

،در گفتار با ملاحت

،از دور با اولت

،از نزديك با حلاوت

،بردبار

،نيكوكار

،شيرين ديدار

ام، لگويد كه از رزندان ابراهيم خلي با اين همه مى

.پسر آن پيغامبر كه بوادى كنعان استى يعقوب بن اسحاق

ملك گفت به آن غلام ساقى كه رو اين خواب از وى بپرس تا تعبير كند، ساقى رت و در زندان شد

تنا ي سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف و سبع سنبلات خضر و أ »گفتى يق أ د خر يوسف أيها الص

اى الى الملك، ان الملك رآها ى منامه. و قيل الى الن اس جميعا، « الناس يابسات لعلي أرجع إلى

تأويل رؤيا الملك، و قيل لعل هم يعلمون حالك و منزلتك و مقالك يكون ذلك سبب « لعلهم يعلمون »

خروجك من الحبس.

همزه و هما لغتان كشعر و شعر و نهر و نهر، و قرأ حفص دابا بفتح ال« قال تزرعون سبع سنين دأبا »

ائبة و الد أب العادة و الد وب المبالغة ى الس ير. ة الد دابا اى متتابعة. و قيل دابا يعنى على عادتكم المستمر

رع من الخلق حرث و من الل انبات. معبران گفتند گاو ربه دليل كند بر سال راخ و نعمت راوان و الز

ار ضعيف دليل كند بر خشك سال و قحط و نياز. و همچنين خوشهاى سبز دليل كند بر زرع و گاو نز

نيكو رسيده تمام ريع در سال راخى و خوشهاى خشك دليل كند بر ساد كشت زار و نابودن قوت و

تنگى معيشت. يوسف اديق تعبير آن خواب ملك همين كرد و ايشان را رمود تا در سالهاى راخى

هند خشك سال را كه در پيش بود و در آن ذخيره نهادن راه اواب بايشان نمود از روى ذخيره ن

اگر چه « قال تزرعون سبع سنين دأبا »نصيحت و شفقت. و ذلك لكونه نبي ا، اينست كه رب العزه گفتى

ما حصدتم »، بلفظ خبر گفت، بمعنى امر است اى ازرعوا، گفت بكاريد هفت سال بكوشش و جهد تمام

هر چه از آن بدرويد هم چنان در خوشه بگذاريد، ان ه ابقى له كه دانه در خوشه به « ذروه ي سنبله

ا تأكلون »بماند مگر آن اندك كه ميخوريد، يعنى كم خوريد.« إل قليلا مم

Page 44: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

جدبات اعاب، و هذا تأويل البقرات العجاف و السنابل اليابسات، اى م« ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد »

متم لهن » يريد تأكلون يها، اسند الفعل الى الظ رف كقولهم ليله قائم و نهاره اائم. و منه « يأكلن ما قد

قول الشاعرى

نهارك يا مغرور سهو و غفلة

دى لك لزم و ليك نوم و الر

يسهو و الل يل ل ينام و ان ما يسهى ى الن هار و ينام ى الل يل.الن هار ل

ا تحصنون »ما قد متم لهن اى اد خرتم لهن من الحب ى الس نين المخصبة، تد خرون « إل قليلا مم

راعة. ة لبذور الز استظهارا و عد

ا لم يكن ى رؤيا الملك و لكن ه من )عليه السلام(هذا من خبر يوسف « ثم يأتي من بعد ذلك عام » عم

، كما قال قتادة زاده الل علم سنة لم يسئلوه عنها. الغيب الذى اتاه الل عز و جل

نة الث امنة، قال ثم يأتى من بعد ذلك عام اى الس

دهند و نبات و نعمت راوان بود و ايد يعنى كه مردمان را باران يغاث از غيث گرته« يه يغاث الناس »

روا باشد كه از غوث بود، يقال استغاث اغاثه اى يغيثهم الل من القحط و الجوع،

يتون يعصرونها و يت خذون الدهان و « و يه يعصرون » اى يكثر الثمار و العناب و الس مسم و الز

من كثرة المراعى. الشربة. قال ابن عباس يعصرون اى يحلبون المواشى

اند و عصرة نجاتست يعنى كه در آن سال از تنگى و قحط و ابو عبيده گفتى يعصرون از عصرة گرته

نياز برهند.

ساقى چون « قالوا اتنا»حمزه و كسايى تعصرون بتا مخاطبه خوانند اسنادا للفعل الى المستفتين الذ ينى

را خبر كرد از تعبير وى و نصيحت كه كرد، ملك گفت تعبير خواب از يوسف بشنيد باز گشت و ملك

اى بال ذي عب ر رؤياى آن كس كه اين خواب را تعبير كرد بنزد من آريد، « ائتونى به»

همين ساقى باز گشت برسولى و گفت اجب الملك، اى يوسف ترا بشارت باد كه خلااى آمد، ملك ترا

د شادى ننمود و از حليمى كه بود اهتزازى و ميخواند اجابت كن، يوسف باين بشارت كه بوى رسي

حركتى چنان كه از زندانيان پديد آمد بوقت خلاص از وى پديد نيامد و آن رسول را گفتى

تي قطعن أيديهن ارجع إلى» « ربك سئله ما بال النسوة اللا

پيش از آنك من بيرون آيم، بپرس تا حال آن زنان كه باز گرد و با خداوند خويش شو و از وى بپرس كه

دستهاى خويش بريدند چيست؟ تا بداند كه ايشان را چه اتاد و از كجا اتاد و آن كيد ايشان را كه ساخت

و بان چه خواست! و مراد يوسف آن بود تا كيد زليخا و برائت يوسف بر ملك ظاهر شود و او را هيچ

تهمت نماند.

اس لو خرج يوسف يومئذ قبل ان يعلم الملك بشأنه ما زالت ى نفس العزيز منه حاجة يقول قال ابن عب

هذا ال ذي راود امرأتى.

هن بالذ كر دون امرأة « سئله ما بال النسوة »و قولهى اى اسئله ان يسئل الن سوة ما بالهن و شأنهن و عم

ل تصريحا، و يحتمل ان المعنى ما بالهن لم يشهدن ببراءتى و قد العزيز ايانة لها و ان ها معهن تعريضا

، «و لقد راودته عن نفسه استعصم »عرن ذلك باقرار امرأة العزيز عندهن و هو قولها

حين قلن لى اطع مولتك. « إن ربي بكيدهن عليم »

تنى به المرأة. ا قر و قيل اراد بقوله ان رب ى العزيز اى ان سيدى اظفير العزيز عالم ببراءتى مم

ه درستست از رسول خداى )الي الل عليه وسلم( دو حديث درين قص

احدهما دعاه حين قنت على قريش قال ى قنوته

قحطتهم سبع حتى اكلوا القد و العظام اللهم اشدد وطأتك على مضر و اجعلها عليهم سبعا كسبع يوسف»

«.لما استكانوا

«.اللهم اذقت اول قريش نكال اذق آخرهم نوال ره عنهم( »لي الل عليه وسلمقال )ا

رحم الل اخى يوسف ان كان لحليما ذا اناة لما اتاه الرسولى »)الي الل عليه وسلم( و قال.»

وايات عنه « ربك ارجع إلى»قال )الي الل عليه الآية... و لو كنت انا ل سرعت الجابة. و ى بعض الر

استحسن )الي الل عليه وسلم( ، كان ه «لو كنت مكانه ما اخبرتهم حتى اشترط ان يخرجونىى »وسلم(

Page 45: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

ة حزم يوسف عليه السلام و ابره حين دعاه الملك لم يبادر حت ى يع لم ان ه قد استقر عند الملك اح

برائته.

چون آن رسول از نزديك يوسف بازگشت و پيغام يوسف به ملك گزارد، ملك « قال ما خطبكن »قولهى

، « ما خطبكن »كس رستاد و زليخا را و آن زنان را جمله حاضر كرد و با ايشان گفتى اى ما شأنكن

روز كه بدعوت زليخا بوديد، ميان زليخا و يوسف چه مخاطبه رت و كار شما و قصه شما چه بود آن

سخن زليخا اشارت بچه داشت و يوسف جواب چگونه داد و با زنان بگفت آنچ يوسف گفته بود، يعنى

»كه ميخواهم تا بدانم كه يوسف در آن حال مت هم بود يا نه؟ ايشان گفتند ا يت هم «حاش لل ، بعد يوسف عم

اى ل نعلم ان ه اتى مكروها معاذ الل كه ما از يوسف بدى ديديم يا بر وى « علمنا عليه من سوء ما»به،

برند، ندانيم ما بر وى هيچ بديى و مكروهى. تهمتى برديم، دورست يوسف از آنچ بر وى تهمت مى

ما علمنا سوء ان ندعو الملوك الى و قيل معناه ما دعوناه الى انفسنا و ان ما دعوناه الى امرأة العزيز و

طاعة ااحبته.

ا كردند، زن عزيز گفتى ، الحصحصة و «الآن حصحص الحق »چون آن زنان يوسف را مبر

ء للظهور و اخذه يه. الحصحاص و الت حص ص و الت حصحص حركة الشي

اگر سنگ بودى آب گشته بودى زليخا گفت اكنون راستى پيدا شد و حق از باطل جدا شد، يا ملك دل من

« أنا راودته عن نفسه »و اگر آهن بودى نرم شده بودى تا كى ازين ابورى و تا كى ازين درد نهانى،

راست گوى استى « هي راودتني عن نفسي»من او را خواستم، من او را جستم و يوسف در آنچ گفتى

ادقين » «.إنه لمن الص

آن رسول بازگشت و يوسف را خبر كرد از آنچ زنان گفتند و از آنچ زليخا گفت، يوسف چون آن سخن

اين ستيهيدن من در زندان و بيرون نيامدن، از آنست تا « ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب »بشنيد گفتى

ل يهدي »غيبت وى نگه داشتم، ملك بداند كه من در خانه عزيز خيانت نكردم و حرمت وى در و أن الل

اى ل يهدى الخائنين بكيدهم، خيانت اينجا زنا است يعنى ل يصلح عمل الزناة و احوالهم.« كيد الخائنين

النوبة الثالثة

الآية.... « سبع بقرات سمان و قال الملك إني أرى»قوله تعالىى

إني رأيت أحد عشر كوكبا »ء يوسف خوابى بود كه از خود حكايت كردى ابتداء بلا» ،

سبع بقرات سمان إني أرى»و سبب نجات وى هم خوابى بود كه ملك مصر ديد گفتى »

تا بدانى كه كارها بتقدير و تدبير خداست و در كار رانى و كار سازى يكتاست، هر چند سببها

داست، اما با سبب بماندن خطاست.پي

پير طريقت گفتى

،سبب نديدن جهلست اما با سبب بماندن شرك است

،از سبب بر گذر تا بمسب ب رسى

،در سبب مبند تا در خود برسى

،عارف را چشم نه بر لوح است نه بر قلم

،است نه اسير آدم نه بسته حو

ل ارحم، يك بار قدح عطشى دارد دايم هر چند قدحها دارد دمادم، اى مهيمن اكرم، اى مفض

بازگير تا اين بيچاره برزند دم.

اند كه يوسف را دو چيز بود بر كمالى و گفته

،يكى حسن خلقت

ه ديگر علم و طنت حسن خلقت جمال اورت است و علم و طنت كمال معنى، پس رب العز

ان كرد كه تقدير چن

o جمال وى سبب بلا گشت

o .و علم وى سبب نجات تا عالميان بدانند كه علم نيكو به از اورت نيكو

Page 46: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

ائرى العلم يعطى و ان يبطئ، چون علم رؤيا يوسف را سبب ملك دنيا و قد قيل ى المثل الس

جل گشت، چه عجب گر علم افات مولى عارف را سبب ملك عقبى گردد؟! يقول الل عز و

«.و إذا رأيت ثم رأيت نعيما و ملكا كبيرا »

سول » ا جاءه الر الآية... توقف يوسف در زندان بعد از آنك خلااى ديده و « و قال الملك ائتوني به لم

كرد از آن بود كه دستورى ياته و آن ترديد كه همى

ننگرد تا ملك مصر بچشم خيانت بدو

كه آن گه هيبت يوسف در دل وى نماند

،و سخن يوسف در دعوت بوى اثر نكند

ل جرم چون كشف آن حال كردند

و برائت يوسف ظاهر گشت

سخن وى در او اثر كرد

.و پند وى او را سود داشت تا آن ملك در دين اسلام آمد و مل ت كفر بگذاشت

قومى گفتند اين ملك رعون موسى بود و بعد از يوسف زنادقه او را از راه ببردند تا مرتد گشت و

ل سوره بيان كرديم. بروزگار موسى غرق شد، و قول درست آنست كه نه رعون موسى بود و در او

بوى برد اند ترديد يوسف از آن بود كه تا اين حال مكشوف گردد و كس بسبب وى به تهمتى كه و گفته

ت پيدا گردد تا مردم در وى سخن نيكو گنه كار نشود و در هيچ دل هيچ تهمت بنماند و عصمت نبو

( گفتى و اجعل لي لسان ادق ي الآخرين بار ليه السلامگويند و بآن مثوبت يابند همچنانك خليل )ع

خدايا مرا چنان كن كه بآخر روزگار مرا ثنا گويند.

«الل هم و قنى لما يرضيك عن ى و يحسن ى الن اس ذكرى»گفتى )الي الل عليه وسلم( ى و مصطف

بار خدايا مرا تويق ده تا آن كار كنم كه تو از من خشنود شوى و نام من در خلق نيكو كند.

اند مردى دعوى دوستى يوسف كرد آن گه كه در زندان بود، يوسف گفت اى جوانمرد دوستى و گفته

ترا چه بكارست؟ ازين دوستى مرا ببلا اكنى و خود بلا بينى! پدر من يعقوب مرا دوست داشت من

بينايى وى در سر آن شد و مرا در چاه اكند، زليخا دعوى دوستى من كرد بملامت مصريان مبتلا

گشت و من در زندان دير سال بماندم.

هجره اربعين يوما و احب الكعبة اخرجه منها كذلك المصطفى الى الل عليه و سل م سكن الى جبرئيل

ة الك و مقالة المناقين. كف ار قريش و احب عائشة ابتليت بقص

(1) وء إل ما رحم ربي إن ربي غفور رحيم ارة بالس ئ نفسي إن النفس لم {53}وما أبر

ا كلمه قال إنك اليوم لدينا مكين أم {54}ين وقال الملك ائتوني به أستخلصه لنفسي لم

{55}قال اجعلني على خزائن الرض إني حفيظ عليم

نا ليوسف ي الرض ي لك مك أ منها حيث يشاء نصيب برحمتنا من نشاء ول نضيع أجر المحسنين وكذ {56}تبو

{57}ولجر الآخرة خير للذين آمنوا وكانوا يتقون

النوبة الاولى 1ئ نفسي»قوله تعالىى ى گناه ندارم و ندانم، من خويشتن را ب« و ما أبر

ارة بالسوء » مگر آنچ « إل ما رحم ربي»كه تن آدمى نهمار بدرمايست و بدآموز، « إن النفس لم

خداوند من عيب پوشست و آمرزگار، (« 11إن ربي غفور رحيم )»خداوند من ببخشايد و نگاه دارد،

بخشاينده و مهربان.

ملك گفتى « قال الملك و »

بمن آريد او را، « ائتوني به »

تا او را خااه نفس خويش گيرم، « أستخلصه لنفسي»

ا كلمه » چون سخن گفت او با وى، « لم

Page 47: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

توارى و پسنديدهپايگاه دارى اس(« 11مكين أمين )»گفت تو امروز نزديك ما، « قال إنك اليوم لدينا»

إني حفيظ عليم »يوسف گفت مرا بر خزانهاى اين زمين گمار، « خزائن الرض قال اجعلني على»

اى داناام. كه من آن را نگاه دارنده(« 11)

نا ليوسف ي الرض » و هم چنان جاى ساختيم و پايگاه داديم يوسف را و توان در آن « و كذلك مك

زمين،

أ منها حيث يشاء » گيرد هر جاى كه خواهد، تا جاى مى« يتبو

رسانيم بخشايش خويش باو كه خواهيم، « نصيب برحمتنا من نشاء »

و ما ضايع نكنيم مزد نيكوكاران(« 11نضيع أجر المحسنين )و ل »

و براستى كه مزد آن جهان به است، « و لجر الآخرة خير »

و از بد بپرهيزيدند.(« 11و كانوا يتقون )»ايشان را كه بگرويدند، « للذين آمنوا»

النوبة الثانية

ئ نفسي»قوله تعالىى ا قال يوسف « و ما أبر ذلك ليعلم ان ى لم اخنه بالغيب. قال له )عليه السلام(لم

، ئ نفسى اى ما أزك ي نفسى عن الهم جبرئيل و ل حين هممت بها يا يوسفى و ما ابر

وء » ارة بالس . اى ان نفوس بنى آدم تأمرهم بما ت« إن النفس لم هوى و ان لم يكن يه رضى الل

ئ نفسى من ذلك و ان كنت ل اطاوعها، ان ى ل ابر

اى ال رحمة رب ىى يعنى كل نفس تأمر ااحبها هواها ال ما ادركته رحمة الل دعته. « إل ما رحم ربي»

ا تأمره به نفسه. و قيل المعنى لكن من رحمة الل عصمه مم

ين كلمات آنست كه نفس آدمى ببدى رمايد و آنچ در آن رضاء الل نبود خواهد و من نفس خود را معنى ا

ه نمى دارم كه آن در طبع بشرى سرشته اگر چه من آن را مطاوع نبودم و بر تحقيق آن هم ت از آن منز

و حركت طبعى عزم نكردم.

برحمت خداوند منست كه هر كه الل تعالى بر وى اشارتست كه اين « إل ما رحم ربي»آن گه گفتى

رحمت كند او را از آن معصوم دارد.

« الآن حصحص الحق »جماعتى مفس ران گفتند كه اين همه سخن زليخاست مت صل بآنچ گفتى

ى كيد آن گه گفت ذلك اى القرار على نفسى ليعلم يوسف ان ى لم اخنه بظهر الغيب و ان الل ل يهد

الخائنين. اين اقرار كه دادم بر خويشتن بآن دادم كه تا يوسف بداند كه من بظهر الغيب با وى خيانت

نكردم و اقرار باز نگرتم.

ئ نفسي» وء »عن ذنب هممت به، « و ما أبر ارة بالس إل ما رحم »اذا غلبت الشهوة، « إن النفس لم

ع الشهوة عن يوسف و هذا قول لطيف و هو الظهر و ل يبعد من قولهاى بنز« ربي

، يقول الل تعالىى « إن ربي غفور رحيم » ون بالل عز و جل و لئن سألتهم من »مع كفرها ان الكف ار مقر

«.خلقهم ليقولن الل

ا تبي ن « و قال الملك » للملك عذر يوسف و عرف امانته و علمه قالى لم

چون عقل و علم يوسف بدانست و امانت و كفايت وى او را معلوم شد و عذر وى ظاهر « ائتوني به »

گشت گفتى

« ائتوني به أستخلصه لنفسي»

ون آيد، يوسف اجعله خالصا لنفسى من غير شركة. پس خااگيان خود رستاد بزندان تا يوسف بير

چون خواست كه بيرون آيد زندانيان را دل خوشى داد و بفرج اوميدوار كرد و از بهر ايشان اين دعا

كردى

« اللهم اعطف عليهم بقلوب الخيار و ل تغم عليهم الخبار»

در بار خدايا دلهاى نيكان و نيك مردان بر ايشان مشفق گردان و خبرها بر ايشان مپوشان، از اينست كه

هر شهرى زندانيان خبرهاى اطراف بيشتر دانند و در ميان ايشان اراجيف بسيار رود. چون از زندان

بدر آمد بر در زندان بنشست و گفت هذا قبور الحياء و بيت الحزان و تجربة الادقاء و شماتة

العداء،

Page 48: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

ى ملك كرد، چون بدر پس غسل كرد و اسباب نظات بكار داشت و جامه نيكو در پوشيد و قصد سرا

سراى ملك رسيد بايستاد و گفتى

حسبى رب ى من دنياى، حسبى رب ى من خلقه عز جاره و جل ثناؤه و ل اله غيره،

ه و شر غيره. پس در سراى ملك شد گفتى الل هم ان ى اسئلك بخيرك من خيره و اعوذ بك من شر

ملك گفت ما هذا اللسان؟ قال لسان عم ى اسماعيل، چون بر ملك رسيد بر ملك سلام كرد بزبان عربى،

آن گه او را بعبرانى دعا گفت، ملك گفت اين چه زبانست؟ گفت زبان پدران من يعقوب و اسحاق و

ابراهيم.

اند كه ملك زبانها و لغتهاى بسيار دانست، به هفتاد زبان با يوسف سخن گفت و يوسف بهر زبان و گفته

م بآن زبان جواب وى ميداد، ملك را آن خوش آمد و از وى بپسنديد و يوسف كه ملك با وى سخن گفت ه

گويدى جوانى بدين نگرد و مى را آن وقت سى سال از عمر گذشته بود، ملك با نديمان و نزديكان خود مى

تر آنست كه ساحران و كاهنان سن كه اوست با اين علم و عقل و زيركى و دانايى عجبست و طره

عبير آن خواب كه من ديدم درماندند و او بيان كرد و از عاقبت آن ما را خبر كرد! آن گه روزگار از ت

ملك گفت خواهم كه آن خواب و تعبير آن بمشاهت از تو بشنوم، يوسف آن چنان كه ملك ديده بود

ل تا آخر بگفت و تعبير آن بر وى روشن كرد، بخواب از او

ملك گفت اكنون رأى تو اى اد يق درين كار چيست و رشد ما و الاح ما در چيست؟

يوسف گفت باين هفت سال كه در پيش است بفرماى تا نهمار زرع كنند و چندانك توانند جمع كنند در

ها بگذارند تا هم مردمان را قوت بود و هم چهار پايان را علف. و انبارها و دانهاى قوت همه در خوشه

نيز چون جمع طعام كرده باشند بروزگار قحط كه از اطراف خلق روى بتو نهند، چنانك خود خواهى

توانى روختن و از آن گنجهاى عظيم توان نهادن،

ملك گفت: و من لى بهذا و من بجمعه؟

المد خرة اى ول نى امر خزائن مصر يعنى خزائن الط عام« خزائن الرض اجعلني على»قال يوسفى

اعلم المواضع ال تى يجب ان توضع الموال يها. « عليم »احفظ ما يجب حفظه، « إني حفيظ »للقحط،

قال الزجاج ان ما سأل ذلك لن النبياء عليهم السلام بعثوا لقامة الحق و وضع الشياء مواضعها علم ان ه

لاح و الث واب. ل يقوم احد بذلك مثله و ل احد اقوم منه بمصلحة الن اس اراد الص

يوسف دانست كه در روزگار قحط مصالح مردمان چنانك وى نگه دارد هيچ كس نگه ندارد، از بهر آن

گفتى

«. خزائن الرض إني حفيظ عليم اجعلني على»

ة ى نظري ة النفس بالحق عند الحاجة اليها و ل ي كون من التزكية المنهى عنها، بقوله و قيل هذه الية حج

وا أنفسكم » درين آيت تقديم و تأخير است، تقديره اجعلنى على خزائن الرض ان ى حفيظ عليم، «. لا تزك

اى اجابه الى ملتمسه، مكين اى ذو مكانة و منزلة، امين مأمون « إنك اليوم لدينا مكين أمين »قال الملك

عرنا امانتك و براءتك، و قيل امين آمن ل تخاف العواقب مر لي بما هديت اليه و اشرت به. قد

ى )الي الل عليه وسلم( عن ابن عباس قال قال رسول الل

ر ذلك سنة » رحم الل اخى يوسف لو لم يقل اجعلنى على خزائن الرض لستعمله من ساعته و لكن ه اخ

«.نة مع الملكاقام ى بيته عنده س

م و محترم و پس از آنك اين سخن ميان ايشان برت يوسف يك سال در خانه ملك مى بود، عزيز و مكر

بان منى، در مملكت من هيچيز از تو دريغ نيست و هر چه انواع ملك مى گفت تو از خااگيان و مقر

اكرام و احسانست ترا مبذولست مگر آنك با تو طعام نخورم.

اى، را نخورى با من طعام؟ گفت از بهر آنك بنده بودهيوسف گفت چ

ام، يوسف گفت من سزاوارترم كه از تو ننگ دارم كه من پسر يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم

و مقصود ملك آن بود تا بحقيقت بداند كه وى كيست. چون بدانست با وى طعام خورد و اكرامهاى عظيم

كرد.

ر آمد ملك بفرمود تا شهر را آيين بستند و سراى ملك بياراستند و ابن عباس گفت چون آن يك سال بس

ع كرده بنهادند و يوسف را بر تخت نشاند بعد از آنك وى را خلعت گرانمايه ين بجواهر مرا تخت زر

Page 49: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

پوشانيد و تاج بر سر نهاد و مملكت مصر بوى تسليم كرد و اميران و سرهنگان و سروران لشكر همه

و اظفير را معزول كرد و يوسف را بجاى وى بنشاند و بر آنچ او داشت بسيار را بخدمت وى بداشت

بيفزود. چون روزى چند برآمد اظفير بمرد و ملك زليخا را بزنى بيوسف داد، آن گه ملك مصر بوى

نا ليوسف ي الرض »راست شد، اينست كه رب العالمين گفتى «.و كذلك مك

اند كه پس از مرگ اظفير، زليخا عاجز گشت و مالى كه داشت از دست وى بشد و فتهبروايتى ديگر گ

در يمن برادران داشت كه ملوك يمن ايشان بودند، دشمن بر ايشان دست يات و همه را بكشتند و

مملكت بدست رو گرتند، زليخا تنها و بيچاره بماند مال از دست شده و مرگ گراميان ديده و روزگار

يوسف كشيده پير و نابينا و عاجز گشته و ذل و انكسار درويشى بر وى پيدا شده « 1»اندوه عشق دراز

پرستيد، آخر روزى در كار خويش و بت پرستيدن خويش انديشه كرد، از و با اين همه هنوز بت مى

ى نه كمين گاه غيب كمند تويق درو انداختند، روى با آن بت خويش كرد گفت اى بتى كه نه سود كن

زيان و عابد تو هر روز كه برآيد نگونسارتر و زيانكارتر! از تو بيزار گشتم و از عبادت تو پشيمان

شدم و بخداى يوسف ايمان آوردم.

آن گه بت را بر زمين زد و روى بآسمان كرد، گفتى

پذيرى اينك آمدم بپذير، مى اى خداى يوسف اگر عااى

وب بنواز، و اگر معيوبان را مينوازى منم معي

،ور بيچارگان را چاره ميكنى منم درمانده و بيچاره چاره من بساز

اى خداى يوسف دانى كه بجمال بسى كوشيدم

و بمال جهد كردم

و در چاره و حيلت بسى آويختم

و سياست و اولت نمودم

و بمقصود نرسيدم

وز آن پس مرگ گراميان ديدم

و راق خويشان چشيدم

،و رنج درويشى و عشق يوسف بر دلم هر روز تازه تر و جوان تر

بار خدايا بر من ببخشاى و يوسف را بمن نماى كه از همه حيلتها و چارها عاجز گشتم و خيره

رو ماندم.

ت همى كرد و يوسف آنجا كه بود تقاضاى ديدار زليخا از دلش زليخا اين تضرع و زارى بر درگاه عز

گفت كاشكى بدانستمى كه زد. انديشه و تفكر زليخا بر دل يوسف غالب گشت، با خود همى سر برمى

و ساد زليخا را حال بچه رسيد و كجا اتاد تا اگر در حال وى خللى است من با وى احسان كردمى

معيشت وى بصلاح باز آوردمى كه او را بر من حقهاست.

و آن روز كه يوسف اين سخن گفت و زليخا آن دعا كرد پانزده سال گذشته بود كه يوسف، زليخا را

نديده بود. يوسف آن روز از سر آن انديشه برخاست با خيل و حشم كه من امروز سر آن دارم كه تماشا

ه مينمود و بباطن احوال زليخا را تعر ف هميكرد، بهر كويى را گرد مصر برآيم و تن ه كنم، بظاهر تنز ز

پرسيد تا مگر زليخا بميان برآيد، آخر بسر كوى زليخا رسيد و رسيد از احوال درويشان همى كه همى

كرد، چون در رسيد او را گذرد بسر كوى آمده و انتظار رسيدن وى مى زليخا شنيده بود كه يوسف همى

تند اينك زليخا درويش و نابينا و عاجز گشته، يوسف آنجا توقف كرد، زليخا را دست گرتند و را گف

پيش وى بردند، حوادث روزگار در وى اثر كرده از اشك ديده مژگانش همه بريخته و نابينا گشته،

دوهگن شماتت اعداش گداخته و راق گراميانش ماليده. يوسف كه وى را ديد آب در چشم آورد و ان

شنيد گشت و با وى ساعتى بايستاد و زليخا آواز ركاب داران و اهيل اسبان و بردابرد چاووشان همى

گفت ماليد و مى و ميگريست و دست بر اسب يوسف همى

(سبحان الذى اعز العبيد بعز الطاعة و اذل الملوك بذل المعصية.)

Page 50: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

حديثى دارم، آن گه گفت اى يوسف مرا بسراى خود خوان كه با تو

يوسف رمود تا او را بسراى بردند و خود برآمد و بسراى آمد،

ت حرمت داشتن و حق شناختن بديع زليخا بيامد و پيش يوسف بنشست گفت اى يوسف از خاندان نبو

نبود و ممتحن را نواختن عجب نبود،

ل بدانك من ايمان آورده جهانيان، او را يكتا و يگانه دانم ام بيگانگى خداى آسمان و كردگار اى يوسف او

بى شريك و بى انباز و بى نظير و بى نياز،

از آن دين كه داشتم برگشتم و دين حق پذيرتم و مل ت اسلام گزيدم و پسنديدم، اكنون بتو سه حاجت

دارمى

يكى آنست كه من دانم تو بر خداوند خود كريمى و بنزديك وى پايگاه بلند دارى از من بوى

ع بگشاد و دعا كرد گفتى شف يع باشد تا چشم روشن بمن باز دهد، يوسف زبان تضر

عيفة بصرها و ل تخجلني عندها و عند الن اس. د و آله ان ترد على هذه الض الهى بحق محم

زليخا گفت يا يوسف الحمد لل كه حاجت روا شد و چشم من بديدار تو روشن كرد و دل من به

انى كرد. معرت ايمان نور

يوسف گفت ديگر حاجت چيست؟ زليخا گفت دعا كن تا جمال بمن باز دهد، يوسف رداء خود

بر وى اكند و دعا كرد، زليخا چنان شد كه از نخست روز كه يوسف را ديد.

حاجت سوم آن بود كه گفت مرا بزنى بخواه، سر در پيش اكند باين انديشه تا جبرئيل آمد و

مى گويدى زليخا تا اكنون بحيلت و چاره خود ترا ميطلبيد ل جرم بتو گفت ملك جل جلاله

رسيد، اكنون ترا از ما طلب كرد و بسبب تو با ما الح كرد، حاجت وى روا كن، يوسف نمى

ا كنت بفرمان الل تعالى او را بزنى بخواست، چون بهم رسيدند يوسف گفتى أ ليس هذا خيرا مم

د يق ل تلمنى ان ى كنت امرأة حسناء ناعمة كما ترى ى ملك و دنيا و تريدين؟ قالت اي ها الص

كان ااحبى ل يأتى الن ساء و كنت كما جعلك الل ى حسنك و هيئتك غلبتنى نفسى وجدها

يوسف عذراء ااابها و ولد له منها ابنانى ارائيم و ميشا.

ساعت ارغ نبودى و يوسف بخلوت وى رغبت پس زليخا بر عبادت الل تعالى چنان حريص شد كه يك

كرد! يوسف گفت اى زليخا باين مدت كوتاه چنين از من ملول گشتى كه كرد و زليخا احتراز همى همى

نكنى! زليخا دست وى ببوسيد و گفت حاشا كه من از تو ملول شوم يا سر در در احبت من رغبت همى

چنبر تو نيارم كه ترا بسه سبب دوست دارمى

ى آنك معشوق ديرينه منى، يك

،ديگر شوى محتشم منى

،سوم پيغامبر خداى منى جل جلاله، لكن آن گه كه در طلب تو بودم از خدمت حق غال بودم

اكنون كه او را بشناختم تا از عبادت وى ارغ نباشم با خدمت تو نپردازم.

نا» ل بالنعام علي« و كذلك مك نا ليوسف ي الرض »ه بالخلاص من الس جن، اى كذلك الت مكين الو « مك

أ منها حيث يشاء »جعلناه ممك نا ى تدبير ارض مصر، اى يختار اطيبها و ينزل منها حيث اراد. « يتبو

ء. أته تبو البواء المنزل يقال بو

يرضاه ثناء على يوسف و من قرأ بالياء و قرأ ابن كثير حيث نشاء بالن ون على معنى حيث يشاء الل و

ان ه اسند الفعل الى يوسف تفضيلا له على غيره بذلك و دللة على تمكينه له ما لم يكن لغيره. قوله

و ل »اخبار من الل ان ه ينعم على من يشاء من عباده كما انعم على يوسف، « نصيب برحمتنا من نشاء »

دين.« محسنين نضيع أجر ال ثواب الموح

ابرين قال ابن عباسى اجر المحسنين اى الص

بصبره ى البئر

و ابره ى الس جن

ق و ابره ى الر

.ا دعته اليه المرأة و ابره عم

Page 51: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

قال مجاهدى لم يزل يدعو الملك الى السلام و يتلط ف له حت ى اسلم الملك و كثير من الن اس هذا ى

نيا، اى ما يعطى الل من ثواب الآخرة خير للمؤمنين، « و لجر الآخرة خير للذين آمنوا و كانوا يتقون »الد

نيا. ا اعطاه ى الد يعنى ان ما يعطى الل يوسف ى الآخرة خير مم

و لقد انشد البحترىى

اما ى رسول الل يوسف اسوة

بر ى ال حبس برهةاقام جميل الص

لمثلك محبوسا على الظ لم و الك

بر الجميل الى الملك آل به الص

كتب بعضهم الى اديق لهى

وراء مضيق الخوف مت سع المن

لا تأيسن الل مل ك يوسفا

ل مفروج به آخر الحزن و او

خزائنه بعد الخلاص من الس جن

النوبة الثالثة

ئ نفسي»قوله تعالىى آن گه كه گفت ذلك ليعلم ان ى لم اخنه )عليه السلام(الآية... يوسف « و ما أبر

بالغيب، تويق و عصمت حق ديد،

ئ نفسى، تقصير در خدمت خود ديد، باز چون گفت و ما ابر

يوسته ميان شكر و عذر آن يكى بيان شكر تويق است و اين يكى بيان عذر تقصير است و بنده بايد كه پ

گردان بود،

هر گه كه با حق نگرد نعمت بيند بنازد و در شكر بيفزايد، چون با خود نگرد گناه بيند بسوزد و بعذر

پيش آيد، بآن شكر مستحق زيادت گردد، باين عذر مستوجب مغفرت شود.

پير طريقت ازينجا گفتى

الهى گاهى بخود نگرم گويم از من زارتر كيست؟

گاهى بتو نگرم گويم از من بزرگوارتر كيست؟!

گاهى كه بطينت خود اتد نظرم

چون از افت خويشتن اندر گذرم

گويم كه من از هر چه بعالم بترم

از عرش همى بخويشتن در نگرم

اى از زواياى مسجد تنها نشسته و ذكر حق ضيل عياض را ديدند از خلق عزلت گرته و در آن زاويه

با حق بود با « و هو معكم »را مونس خود كرده، خلوتى كه جوانمردان را بر بساط انبساط در خيمه

ك گرت، پيش وى بنشست، دست آورده، دوستى را رسيد او را تنها ديد، بديدار وى تبر

، چه ترا بر آ ن داشت كه درين خلوت ما زحمت آوردى، نهمار ضيل گفتى يا اخى ما اجلسك الى

ارغى كه بما ميپردازى، درويش گفت معذورم دار كه من ندانستم و از وقت و وجد تو بى خبر بودم،

نصيب اى بگوى تا از احبت تو بى اكنون از وقت خويش ما را خبرى باز ده و از روش خويش نكته

نباشيم.

انك ضيل را از گزارد شكر نعمت منعم و از عذر خواست زل ت ضيل گفت آنچ ترا سزاست بگويمى بد

خويش با ديگرى پرداخت نيست و در دل وى نيز چيزى را جاى نيست، گاهى بخود نگرم عذر زل ت

خواهم، گاهى بدو نگرم شكر نعمت گزارم،

آن ضيل آن گه روى سوى آسمان كرد گفتى الهى آن طاقت كه دارد كه بخود شكر نعمت تو كند؟

كيست كه بسزاى تو ترا خدمت كند؟

اليه مغبون كسى كه نصيب او از دوستى تو گفتارست، او را كه درين راه جان و دل بكارست، او را با

وال تو چه كارست؟ الهى ما را از نعمت تو اين بس كه هرگز در مهر تو شكيبا نبوديم و بجان و دل

ايست كوبيم و هر جاى كه در جهان گم شده ر دوستى مىبوئيم. و بدست اميد حلقه د خاك سر كوى تو مى

ه خود با او مى گوييم، آن گه روى با درويش كرد گفتى قص

اخف مكانك

و احفظ لسانك

Page 52: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

.و استغفر الل لذنبك و للمؤمنين و المؤمنات

ارة بالسوء »قوله بدانك نفس را چهار رتبت استى « إن النفس لم

،اره اول نفس ام

،پس نفس مكاره

،اره سيم سح

.چهارم مطمئن ة

آنست كه در بوته رياضت نگذشته پوست هستى از وى بد باغت باز نيفتاده و با خلق خدا نفس اماره

بخصومت برخاسته و هنوز بر افت سبعي ت بمانده، پيوسته در پوستين خلق اتاده، همه خطبه بر خود

چرد و از چشمه هوا آب ميخورد، جز خوردن و مراد خود نهد، در عالم انساني ت مى كند، هميشه قدم بر

ه خداوندان اين نفس را ميگويد ذرهم يأكلوا و يتمتعوا و »خفتن و كام راندن چيزى ديگر نداند، رب العز

ان بود بصفت، اينست كه گفت شياطين آدمى رنگست بصورت، اما شيط« يلههم المل سوف يعلمون

ها، اگر كسى از وى ، حجاب عظيم است و قاطع دين است، معدن سقها و مركز شر النس و الجن

ا من خاف مقام ربه و نهى »بتواند رست بمخالفت وى تو اندرست، كه قرآن مجيد خبر چنين ميدهدى و أم

و جمله انبياء و رسل كه آمدند ايشان را بقهر و جهاد اين نفس « الجنة هي المأوىإن النفس عن الهوى

رجعنا من الجهاد الاغر الى الجهاد الكبر، ااعب »گفتى )الي الل عليه وسلم( رمودند. مصطفى

ار«الجهاد جهاد النفس، جاهدوا ى الل حق جهاده ه چون حرص ، حق مجاهدت آنست كه افات نفس ام

و شهوت و شره و حقد و كبر و عداوت و بغض آن را پرورش ندهى و زير دست خود دارى، هر گه

كه سر برزند آن را بسنگ جهد از خود باز ميدارى چنانك آن جوان مرد گفتهى

مار نفست بر سر گنج دلت ساكن شدست

ور كسى بيمار جانست از نهيب هزل چرخ

ك آن مار زنسنگ جهد از عهد دل بر تار

شربتى از جام جد بر جان آن بيمار زن

ا ت آن ندارد كه مقاومت مرد كند، اما پيوسته در كمين بود تا نفس مكارهام اره، قو روترست از نفس ام

كى دست يابد، و مثالش آنست كه چون مريد را در راه مجاهدت و رياضت در مقام جمعيت بيند، سفرى

ن از سفرهاى طاعت چون حج و غزا و زيارت در پيش وى نهد، گويد اين بهتر و در منازل طاعات اي

ا مكرست كه ميكند و تلبيس كه ميخواهد تا مريد را قدم عاليتر، و وى در آنچ گفت راستگوى است، ام

از مقام جمعي ت بيفكند و او را در اين سفر پراكنده خاطر و سرگردان كند و باشد كه بمقصود رسد و

باشد كه نرسد، و اگر رسد باشد كه اين جمعيت هر گز باز نبيند،

ا گفتى هزار مريد با ما قدم درين راه نهادند همه رو شدند و من بر سر آمدم، و مريدان را جنيد از اينج

در راه ارادت، پير از بهر اين ميبايد كه پيران منازل اين راه شناخته باشند و كمين گاه نفس مك اره بر

كنند. ود بر آن دللت مىايشان پوشيده نماند تا احوال مريدان را تتبع ميكنند و آنچ سازگار قدم ايشان ب

بزرگان دين گفتند مرد تا ااحب تمكين نشود از نفس مك اره ايمن نگردد، و آب اندك بقدرى نجاست

پليد گردد اما بحر هرگز پليد نگردد، حال اهل بدايت باريك بود، خاطر ذميمه از نفس مك اره خيزد، او

شد و باد كوه را نتواند جنبانيد، را بجنباند، اما حال اهل تمكين و ارباب نهايت كوه با

است، گرد اهل حقيقت گردد چون او را بر طاعات و انواع رياضات نفس سحارهو بعد از نفس مكاره

محكم بيند، گويد بر نفس خود رحمت كن ان لنفسك عليك حق ا، چون مرد نه محقق باشد او را از مقام

هر جا كه رخصت آمد آرام نفس پديد آمد از آنجا حقيقت با مقام شريعت آرد، رخصت پيش وى نهد و

اره باز ديد آيد. ل باز برد، نفس ام ت گيرد و او را بقدم او نفس قو

ميخواست، روزى مرا ابراهيم خواص گفتى چهل سال با نفس در منازعت بودم كه از من نان و ماست

اى ا نان و ماست خرم، در خرابهرتم ت بر وى رحمت آمد، درمى سيم حلال بچنگ آوردم، در بغداد مى

پريدند و از وى گوشت بر شدم پيرى را ديدم در آن گرما گرم اتاده و زنبوران از هوا در مى

ميگرتند، ابراهيم گفت مرا بر وى رحمت آمد، گفتم مسكين اين مرد، سر برداشت و گفت اى خواص

معرت در دل من، مسكين تويى كه به بينى، نه تاج اسلام بر سر منست و گوهر در من چه مسكينى مى

Page 53: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

توانى كرد. چهل سال شهوت نان و ماست از نفس خود منع نمى

اره مرد را به معصيت نفرمايد، بطاعت رمايد، چون مرد قدم در كوى طاعت در جمله بدانك نفس سح

در خود گويد آخر تو بهترى از آن مرد شراب خوار فاسق، مرد نهد از عين طاعت وى رنگى برآرد،

اين اعتقاد كند، خود را بچشم پسند نگرد و ديگران را بچشم حقارت تا هلاك از وى برآيد.

اد يق اكبر رضى الل عنه بديده حقيقت نظر در خود كرد، حقيقت خود بديد گفتى اقيلونى لست

يكند كهى بخيركم، اى اد يق تو خود را اين همى گويى و دين اسلام و شرع مقدس بر تو اين خطبه م

آغاز كند و اين نفس انبياء و اولياست، نفس مطمئنهخير الن اس بعد رسول الل ابو بكر الصد يق، از آنجا

اند و آنها كه اوليااند در پرده در پرده رعايت بند عصمت دارد، آنها كه انبيااند در سراپرده عصمت

ى، ازيشان همان آمدى كه از رعون و اند، اگر يك لحظه بند عصمت ازيشان برداشتند حفظ و رعايت

هامان، و اگر يك نفس حفظ و حياطت و رعايت از اوليا منقطع گشتى همه اوليا زن ار در بستندى! اگر

نبودى كجا رسيدى؟« دنا تدلى»هزار سال احمد عربى ميرتى اگر

ل من نبودم تو بودى، آتش يات ب ا نور شناخت تو آميختى، از پير طريقت گفتى الهى شاد بدانم كه او

باغ واال نسيم قرب تو انگيختى، باران ردا ني ت برگرد بشري ت ريختى، بآتش دوستى آب و گل

بسوختى تا ديده عارف بديدار خود آموختى.

(8) {58}وجاء إخوة يوسف دخلوا عليه عرهم وهم له منكرون

ا جهز {59}نزلين هم بجهازهم قال ائتوني بأخ لكم من أبيكم أل ترون أني أوي الكيل وأنا خير الم ولم

{60}إن لم تأتوني به لا كيل لكم عندي ول تقربون

{61}إنا لفاعلون قالوا سنراود عنه أباه و

{62}لعلهم يرجعون وقال لفتيانه اجعلوا بضاعتهم ي رحالهم لعلهم يعرونها إذا انقلبوا إلى أهلهم

ا رجعوا إلى أبيهم قالوا يا أبانا منع منا الكيل أرسل معنا أخانا نكتل وإنا {63}له لحاظون لم

خير حا احمين قال هل آمنكم عليه إل كما أمنتكم على أخيه من قبل الل {64}ظا وهو أرحم الر

ذه بضاعت ا تحوا متاعهم وجدوا بضاعتهم ردت إليهم قالوا يا أبانا ما نبغي ه نا ردت إلينا ونمير أهلنا ونحفظ أخانا ولم

لك كيل يسير ونزداد كيل بعير {65} ذ

لتأتنني به إل أن يحاط بكم ل على ما نقول وكيل قال لن أرسله معكم حتى تؤتون موثقا من الل ا آتوه موثقهم قال الل م{66}

من شيء إن اوقال يا بني ل تد قة وما أغني عنكم من الل عليه خلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفر لحكم إل لل

لون ل المتوك لت وعليه ليتوك {67}توك

ا دخلوا من حيث أ من شيء إل حاجة ي نفس يعقوب قضاها وإن ولم ه لذو علم لما مرهم أبوهم ما كان يغني عنهم من الل

كن أكثر الناس ل يعلمون {68}علمناه ول

النوبة الاولى 8

آمدند برادران يوسف، « ة يوسف و جاء إخو »قوله تعالىى

بر او در شدند، « دخلوا عليه »

يوسف ايشان را بشناخت، « عرهم »

و ايشان او را نشناختند.(« 18و هم له منكرون )»

ا جهزهم بجهازهم » چون ايشان را بساخت گسيل كردن را، « و لم

گفت آن برادر هم پدر خويش بر من آريد، « قال ائتوني بأخ لكم من أبيكم »

بينيد، نمى« أ ل ترون »

سپارم، كه من بهره حاضر كيل او تمام مى« أني أوي الكيل »

بينيد. و نيك ميزبانى من نمى(« 19و أنا خير المنزلين )»

شما را بنزديك من « لا كيل لكم عندي»اگر آن برادر را با خود نياريد به من، « تأتوني به إن لم »

و نزديك من ميائيد.(« 11و ل تقربون )»بردن را بار نيست،

Page 54: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

و چنين كنيم.(« 10ن )و إنا لفاعلو»گفتند آرى بكوشيم با پدر و بخواهيم ازو، « قالوا سنراود عنه أباه »

آن چيز كه ايشان « اجعلوا بضاعتهم ي رحالهم »يوسف گفت غلامان خويش را، « و قال لفتيانه »

إذا انقلبوا »تا مگر آن را بشناسند، « لعلهم يعرونها»اند ببهاى گندم، آن در ميان گندم پنهان كنيد، آورده

چون با خانه و كسان خود شوند، « هم أهل إلى

مگر باز آيند.(« 12لعلهم يرجعون )»

ا رجعوا إلى» چون با پدر شدند، « أبيهم لم

گفتند اى پدر ما، « قالوا يا أبانا»

تا بار او « نكتل »بفرست با ما برادر ما، « أرسل معنا أخانا»بار از ما باز گرتند، « منع منا الكيل »

بستانيم،

و ما او را نگه بآنانيم.(« 11و إنا له لحاظون )»

مگر « أخيه من قبل كما أمنتكم علىإل »يعقوب گفت استوار دارم شما را برو، « قال هل آمنكم عليه »

خير حاظا »هم چنان كه شما را استوار داشتم بر برادر او پيش ازين، الل خود به است بنگهبانى، « الل

احمين )» و او مهربان تر مهربانانست.(« 11و هو أرحم الر

ا تحوا متاعهم » چون بار خويشتن بگشادند، «و لم

آنچ برده بودند ياتند، « وجدوا بضاعتهم »

كه با ايشان داده بودند، « ردت إليهم »

گفتند اى پدر ما، « قالوا يا أبانا»

گوئيم، ما دروغ نمى« ما نبغي»

اينك بضاعت ما، « هذه بضاعتنا»

د، بما باز دادن« ردت إلينا»

و كسان خويش را طعام آريم، « و نمير أهلنا»

و برادر خويش را نگه داريم، « و نحفظ أخانا»

و شتر وار او بيفزائيم، « و نزداد كيل بعير »

آن شتر وار زودن ما را آسان، (« 11ذلك كيل يسير )»

با شما، گفت بنفرستم« قال لن أرسله معكم »

« تا مرا پيمان دهيد از زبان خويش از الل تعالى، « حتى تؤتون موثقا من الل

كه او را با من آريد، « لتأتنني به »

مگر كه همه هلاك شويد و ناتوان مانيد، « إل أن يحاط بكم »

ا آتوه موثقهم » خويشتن پيمان دادند و ببستند، چون او را از « لم

على» گفت الل تعالى بر اينچ گفتيم يار است و گواه.(« 11ما نقول وكيل ) قال الل

**

يعقوب گفت اى پسران من، « و قال يا بني »

مرويد، چون آنجا شويد از يك در در « ل تدخلوا من باب واحد »

قة و ادخلوا من » از درهاى پراكنده در شويد، « أبواب متفر

من شي » و من شما را در آن بكار نيايم و با خواست او چيز نتوانم، « ء و ما أغني عنكم من الل

« سپردم و پشت باو كار باو « عليه توكلت »هيچ نيست خواست و كار مگر خداى را، « إن الحكم إل لل

لون )»باز كردم، و كار سپاران كار باو سپارند.(« 11و عليه ليتوكل المتوك

ا دخلوا» و آن گه كه در شدند، « و لم

از آن درهاى پراكنده كه پدر رموده بود ايشان را، « من حيث أمرهم أبوهم »

من شي ما كان يغني عنه » سود نداشت آن حذر ايشان را هيچيز از خواست خدا و بكار « ء م من الل

نيامد،

مگر آنك چيزى در دل يعقوب اتاد خواست تا از دل وى بيرون « إل حاجة ي نفس يعقوب قضاها»

و لكن أكثر »كه ما آموخته بوديم او را « اه لما علمن»و يعقوب با دانش بود، « و إنه لذو علم »شود،

Page 55: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

لكن بيشتر مردمان نميدانند.(« 18الناس ل يعلمون )

النوبة الثانية

« و جاء إخوة يوسف »قوله تعالىى

مفسران و ااحاب اخبار پيشين گفتند كه چون ملك مصر بر يوسف راست شد و مملكت را ترتيب داد

آثار بركت وى پيدا گشت، رود نيل وا كرد و نعمت راخ گشت، جبرئيل آمد و گفت امسال همان سال

ل آن سال هفت گانه است كه خصب و راخى نعمت بود، يوسف بفرمود تا همه احرا و بوادى تخم او

ريختند،

آنجا كه چشمه آب و رود بود بآب آن را بپروردند

ه باران رستاد و آن را بباران بپروردند، و آنجا كه آب نبود يوسف دعا كرد تا ر ب العز

آن گه كندوها و انبارها از آن خوشهاى غل ه پر كردند و همچنين هفت سال پياپى جمع همى كردند.

پس ابتداء سال قحط آن بود كه ملك ري ان در خانه خفته بود در ميانه شب آواز داد كه يا يوسف الجوع

.القحط الجوع. قال يوسف هذا اوان

ل طعام از يوسف پس هفت سال برآمد كه درخت برنياورد و كشته خوشه نپرورد، اهل مصر سال او

خريدند بنقد تا در مصر يك درم و يك دينار بدست هيچ كس نماند مگر كه همه با خزينه ملك شد. دوم

يرايه و جواهر بود، سال هر چه چهارپايان و بار گيران بودند همه دربهاى طعام شد. سوم سال هر چه پ

چهارم سال هر چه بردگان بودند از غلامان و كنيزكان، پنجم سال هر چه ضياع و عقار و مسكن بود،

ششم سال رزندان خود را ببندگى بفروختند. هفتم سال مردان و زنان همه تنهاى خويش ببندگى به

وسف مشورت كرد در كار يوسف روختند تا در مصر يك مرد و يك زن آزاد نماند، پس ملك با ي

مصريان و يوسف را وكيل خود كرد بهر چه اواب بيند در حق ايشان، گفت اى يوسف راى آنست كه

تو گويى و اواب آنست كه تو بينى و هر چه تو كنى در حق ايشان پسنديده منست.

«. لاكهمانى اشهد الل و اشهدك انى اعتقت اهل مصر عن آخرهم و رددت عليهم ام»يوسف گفتى

و روى ان يوسف كان ل يشبع من الط عام ى تلك الي ام، قيل له تجوع و بيدك خزائن الرض،

قال اخاف ان شبعت ان انسى الجائع و امر طب اخ الملك ان يجعل غذاه نصف الن هار و اراد بذلك ان

جعل الملوك غذا هم نصف يذوق الملك طعم الجوع لا ينسى الجائعين و يحسن الى المحتاجين من ثم

الن هار.

پس غربا و قحط رسيدگان از هر جانب قصد مصر كردند و هر كه رسيدى يوسف شتروارى

بار بوى دادى، اين خبر بكنعان رسيد و اهل كنعان از نايات طعام و گرسنگى بغايت شد ت رسيده بودند

حا يما زعموا يمير الن اس، قالوا و من و بى طاقت گشته. قال يعقوب لبنيه يا بنى ان بمصر رجلا اال

اين يكون بمصر رجل االح و هم يعبدون الوثان، قال تذهبون تعطون دراهمكم و تأخذون طعامكم

خرجوا و هم عشرة حت ى اتوهى ذلك قوله

يعنى من ارض ابيهم و هى الحسمى و القري ات من ناحية كنعان و هى « و جاء إخوة يوسف »

دخلوا عليه »گويد آمدند برادران يوسف بمصر تا طعام برند مردمان خويش را، بدو و ارض ماشية مى

يوسف، « عرهم

واحد. يوسف ايشان را بشناخت و ايشان يوسف را نكر و انكر لغتان بمعنى« و هم له منكرون »

نشناختند، ابن عباس گفت از آن نشناختند كه از آن روز باز كه او را در چاه اكندند تا اين روز كه او

اند كه يوسف خود را بزى را ديدند چهل سال گذشته بود و در دل ايشان هلاك وى مقرر بود. و گفته

ر و طوق زر در گردن و جامه حرير بر تن بر تخت ملك نشسته، از آن ملوك بايشان نمود، تاج بر س

جهت او را نشناختند.

و قيل كان بينه و بينهم حجاب، چون برادران در پيش وى شدند بعبرانى سخن گفتند، يوسف چنان را

ن انتم و داند، ترجمان در ميان كرد تا كار بر ايشان مشتبه شود، آن گه گفتى م نمود كه سخن ايشان نمى

ما امركم و لعل كم عيون جئتم تنظرون عورة بلادنا شما كه باشيد و بچه كار آمديد؟ چنان دانم كه

Page 56: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

ف كنيد و پوشيدههاى ما را بغور برسيد و انگه لشكر آريد، ايشان جاسوسانيد تا احوال بلاد ما تعر

خ كبير يقال له يعقوب نبى من گفتندى و الل ما نحن بجواسيس و ان ما نحن اخوة بنواب واحد و هو شي

النبياء.

قال كم انتم؟

قالوا كن ا اثنى عشر رجلا ذهب اخ لنا الى البري ة هلك يها و كان احب نا الى ابينا.

قال انتم ها هنا؟

قالوا عشرة.

قال اين الآخر؟

ه و ابونا يتسل ى به. قالوا عند ابينا و هو اخو ال ذي هلك من ام

؟ قال من يعلم ان ال ذي تقولون حق

قالوا يا اي ها الملك ان ا ببلاد ل يعرنا احد، قال يوسف ائتونى باخيكم ال ذي من ابيكم ان كنتم

اادقين، انا ارضى بذلك.

گوئيد كه ما نه جاسوسانيم كه يوسف بتدريج سخن با ايشان بآنجا رسانيد كه گفت اگر آنچ مى

اند يوسف ايشان را هر يكى هم پدر بياريد تا ادق گفت شما پديد آيد. و گفتهپسران پيغامبريم آن برادر

شتروارى بار بفرمود، ايشان گفتند آن برادر هم پدر ما را نيز شتروارى بفرماى، يوسف بفرمود، آن گه

د و گوئيد، پس اگر نياريد دروغ شما مرا معلوم گرد گفت آن برادر را با خود بياريد تا دانم كه راست مى

شما را هيچ بار پس از آن ندهم.

ا جهزهم بجهازهم »اينست كه رب العالمين گفتى الباء زائدة اى جه زهم جهازهم يعنى « و لم

كال لهم طعامهم و اوقر جمالهم و ان ما سم ى جهاز المرأة لنه عتاد تزف العروس يه. يقال تجهز لان

نكر قوله باخ لكم و حق ه « قال ائتوني بأخ لكم من أبيكم »قتل الجريح، اذا استعد للذ هاب و الجهاز

« أ ل ترون أني أوي الكيل »التعريف، لن التقدير باخ لكم قد سمعت به و الواف ينوب عن الت عريف،

جل من الطعام، ه و الكيل ها هنا اسم لنصيب الر اى المضيفين، و ذلك ان ه « ر المنزلين و أنا خي »اى اتم

احسن ضياتهم.

اى ل تباع الميرة منكم تكال لكم، « إن لم تأتوني به لا كيل لكم عندي»

جزم لن معناه الن هى اى ل تقربوا دارى و ل بلادى.« و ل تقربون »

وجه و يجوز و ل تقربون بفتح الن ون لن ها نون جماعة كما قال بم قال الزجاجى القراءة بالكسر و هو ال

تبش رون بفتح الن ون و يكون و ل تقربون لفظه لفظ الخبر و معناه معنى المر.

و إنا »اى نجتهد ى طلبه من ابيه، االه من راد يرود اذا جاء و ذهب، « قالوا سنراود عنه أباه »

امرتنا به، اين لفاعلون آنست كه عرب گويند نزلت بفلان احسن قرءانا و عل و عل يكنون ما« لفاعلون

بهذه الل فظة عن ااعيل الكرم، و يقولون غضب لان ضرب و شتم و عل و عل يكنون عن ااعيل

الذى. قيل اراد يوسف بذلك تنبيه يعقوب على حال يوسف. و قيل امره الل بذلك.

د كه يوسف چون برادران را ديد و احوال يعقوب شنيد گريستن بر وى اتاد برخاست و ان و گفته

شناسم، شناسند و من ايشان را مى اند و مرا نمى در سراى زليخا شد، گفت برادران من آمده

زليخا گفت مرا دستورى ده تا براى ايشان دعوتى سازم و از پس پرده ايشان را ببينم،

ديد و يوسف خبر پدر از ايشان يوسف او را دستورى داد و زليخا ايشان را از پس پرده مى

بخنديد و گفت سبحان الل پندارم اين عزيز يكى است از ما كه از ديرگاه )روبن( همى پرسيد تا روبيل

باز غايب بوده اكنون خبر خانه خود همى پرسيد،

م با غربا حديث كردن و استعلام اخبار از ايشان يوسف گفت مرا اين عادتست كه دوست دار

كردن. پس آن شب ايشان را بمهمانى باز گرت، بامداد بار ايشان بفرمود و غلامان خود را گفت، آن

اند ببهاى گندم در ميان گندم نهيد پنهان ايشان. بضاعت كه ايشان آورده

« و قال لفتيانه »اينست كه رب العالمين گفتى

باللف، الفتية و الفتيان جمع تى و اراد بالفتية ها هنا العبيد و « لفتيانه»حمزه و الكسائى و حفصى قرأ

المماليك. بضاعت ايشان بود كه ببهاى گندم داده بودند،

Page 57: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

بود، قتاده گفت لختى درم

و قيل كانت نعال و ادما،

ه بگندم خريدن آيند. و اين از بهر آن بايشان داد كه ايشان را ديگر درم نبود ك

اند از بهر آن كرد كه از ديانت و امانت ايشان شناخت كه ايشان بى بها طعام نخورند، و گفته

چون آن بضاعت بينند باز گردند و باز آرند

.و نيز عار آمد او را بهاى طعام از پدر و برادران گرتن

حل هاهنا المتاع و لذلك سم ى الر حال جمع رحل و الر حل ال ذى يأوى اليه النسان رحلا لن ه موضع الر

متاعه. چون خواست كه ايشان را باز گرداند، يوسف گفتى دعوا بعضكم عندى رهينة حت ى تأتونى

هم به باخيكم ال ذى من ابيكم، اقترعوا بينهم ااابت القرعة شمعون و كان احسنهم رأيا ى يوسف و ابر

جعلوه عنده.

بكنعان، دل شاد پيش يعقوب در آمدند و باز گفتند آن اكرام و احسان كه عزيز با پس ايشان باز گشتند

ايشان كرد، گفتند اى پدر مردى ديديم

،اورت پادشاهان

،بخلق پيغامبران

،مهمان دارى غريب نواز

،خوش سخن

،متواضع

،مهربان

،يتيم پرور

،مهر ازاى

،لطف نماى

،خوب ديدار

،همايون طلعت

،سعد اختر

،مبارك سيما

،با سياست پادشاهان

،با تواضع درويشان

،با خلق پيغامبران

.با لطات ريشتگان

اى پدر و ازين عجب تر كه ما را ديد گويى غريبى بود گراميان خود را باز ديده، از بس كه شفقت

همى نمود و پرسش همى كرد.

شكر من بعزيز رسانيد و گوئيدى ان ابانا يصلى عليك و يعقوب گفت ديگر باره كه آنجا رويد، سلام و

يدعو لك بما اوليتنا.

؟پس گفت شمعون چرا با شما نيست

ه خود بگفتيم، آن گفتند عزيز او را باز گرت از بهر آنك ما را گفتند شما جاسوسانيد و ما احوال و قص

بنيامين را ببريم.گه از ما بنيامين را طلب كردند و شمعون را بنشاندند تا ما

اى حكم بمنعه بعد هذا ان لم نذهب باخينا بنيامين. « يا أبانا منع منا الكيل »ذلك قولهى

و قيل منع من ا اتمام الكيل ال ذى اردنا،

بيا قراءت حمزه و كسايى است يعنى كه بفرست با ما برادر ما تا او بار« أرسل معنا أخانا نكتل »

خويش بستاند، باقى بنون خوانند يعنى نكتال لنا و له و الكتيال الكيل للن فس،

عن ان يناله مكروه.« و إنا له لحاظون »

ا و قد قلتم أرسله معن« من قبل »يوسف، « أخيه إل كما أمنتكم على»على بنيامين، « قال هل آمنكم عليه »

Page 58: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

غدا يرتع و يلعب و إنا له لحاظون.

خير حاظا »ثم لم تفوا به ثم قال اى الحاظ الل و هو خير « و إنا له لحاظون »جوابا لقولهم « الل

صوب على التمييز، الحاظين ان ى استحفظه الل ل اي اكم. و قرأ حمزة و الكسائى و حفصى خير حفظا من

خير حاظا قال ا قال الل و من قرأ حاظا منصوب على الحال اى حفظ الل خير من حفظكم. قال كعب لم

. تى و جلالى لردن عليك كليهما بعد ما و ضت الى الل و عز

ا تحوا متاعهم »قولهى ال ذى حملوه من مصر، « و لم

ثمن الطعام، « اعتهم وجدوا بض»

اى وجدوها ى خلال متاعهم، « ردت إليهم »

اين ما درين موضع دو معنى داردى « قالوا يا أبانا ما نبغي»

يكى معنى استفهام اى ما ذا نطلب و ما نريد و هل وق هذا من مزيد، چون بضاعت خويش

ديدند در ميان متاع گفتند اى پدر ما چه خواهيم و بر اين احسان و اكرام كه با ما كرد چه مزيد

جوييم، ما را گرامى كرد و طعام بما روخت و آن گه بهاى طعام بما باز داد،

استى اى ل نطلب منك شيئا لثمن الغل ة بل نشترى بما رد علينا. معنى ديگر ما نفى

،و قيل ما نبغى اى ما نكذ ب يما نخبرك به عن ااحب مصر

نجلب لهم الميرة و الميرة الطعام يحمل من بلد الى بلد، يقال مار « هذه بضاعتنا ردت إلينا و نمير أهلنا»

اهله يميرهم اذا جاء باقواتهم من بلد الى بلد،

ان ه يعطى كل اى حمل جمل بسبب اخينا « و نزداد كيل بعير »ى ذهابنا و مجيئنا، « و نحفظ أخانا»

رجل كيل بعير

اى ذلك رخيص عندهم على غلائه عندنا « ذلك كيل يسير »

« .« قال لن أرسله معكم حتى تؤتون موثقا من الل اى عقدا مؤك دا بذكر الل

ار بنديد، خداى را بر يعقوب گفت نفرستم بنيامين را با شما تا آن گه كه پيمان دهيد و عقدى استو

خويشتن گواه گيريد و بحق محمد خاتم پيغامبران و سي د مرسلان سوگند ياد كنيد كه با اين برادر غدر

نكنيد و او را با من آريد،

اى ال ان تهلكوا جميعا، يقال احيط بفلان اذا هلك من ذلك، «إل أن يحاط بكم »

اهلك و اسد، قوله و أحيط بثمره اى

ا آتوه موثقهم » اعطوه عهدهم و حلفوا له بمنزلة محمد، « لم

على»يعقوب، « قال » شاهد كفيل حفيظ.« ما نقول وكيل الل

چون اين عهد و پيمان برت يعقوب، بنيامين را حاضر كرد، پيراهنى پشمين از آن خود بوى داد،

سماعيل و ميزرى از آن ابراهيم عليهم الس لام، گفت آن روز كه پيش عزيز شوى اى كتان از آن ا عمامه

اين پيراهن بپوش و عمامه بر سر نه و ميزر بر دوش اكن و من اين از بهر كفن نهاده بودم كه يادگار

گراميان است مرا، بنيامين عصائى بدست گرت و با برادران روى سوى مصر نهاد، پدر بتشييع ايشان

ون شد تا بزير آن درخت كه با يوسف تا آنجا رته بود، يعقوب چون بدان جاى رسيد دست بگردن بير

بنيامين در آورد و زار بگريست، گفت اى پسر با يوسف تا اينجا بيامدم وز آن پس او را باز نديدم. آن

ه گفتى گه پسران را وداع كرد و ايشان را اين واي ت كرد كه رب العز

قة و قال يا» اى پسران همه بهم از يك دروازه در « بني ل تدخلوا من باب واحد و ادخلوا من أبواب متفر

مرويد بلكه هر دو تن از يك در در شويد تا از چشم بد شما را گزندى نرسد. و كانوا ااحاب جمال و

هيئة و اور حسان و قامات ممتد ة.

العين حق اى كائن موجود. عليه وسلم( )الي اللقال النبى

ى العين تدخل الرجل القبر و الجمل القدر، )الي الل عليه وسلم( و قال

ة من كل عين )الي الل عليه وسلم( و كان النبى يعوذ الحسن و الحسين يقول اعيذ كما بكلمات الل الت ام

ا ) الآية...« كفرواو إن يكاد الذين »لمة و نزل ى العينى وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لم

كر ويقولون إنه لمجنون سورة، القلم ( 15.76{51}سمعوا الذ

تهم و شد ة بطشهم يهلكهم خوا على مملكته. قال و قيل خاف عليهم حسد الن اس و ان يبلغ الملك قو

Page 59: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

، قالى ابراهيم النخعى ان ما قال ذلك رجاء ان يلقوا يوسف و قيل خاف عليهم العين ثم رجع الى علم الل

من شي » احذره عليكم يريد ان المقدور كائن و ان الحذر ل ينفع من القدر، « ء و ما أغني عنكم من الل

« ل ما يشاء و يحكم ما يريد، يفع« إن الحكم إل لل

لون » لت و عليه ليتوكل المتوك «.عليه توك

ا دخلوا من حيث أمرهم أبوهم » قين، « و لم كانت لمصر اربعة ابواب دخلوها متفر

من شي » رب العالمين يعقوب را تصديق كرد بآنچ گفت و ما اغنى عنكم « ء ما كان يغني عنهم من الل

ء لن ه قد لحقه ما حذروه لن هم خرجوا من عنده احد عشر و عادوا تسعة. من الل من شى

ق ايشان بر آن دروازهاى مصر سود نداشت و بكار نيامد مى قضايى را كه الل تعالى بر سر گويد تفر

ترسيد بديد، ايشان رانده بود و حكم كرده كه يعقوب آنچ از آن مى

يها، « إل حاجة ي نفس يعقوب قضاها» يعنى الخالجة ى قلب يعقوب القاها على لسانه اد

ى قوله « و إنه لذو علم »

من شي و ما أغني عنكم من » معنى آنست كه يعقوب آنچ گفت نه از گزاف ميگفت كه آن از يقين « ء الل

و لكن أكثر الناس ل »گفت كه ما او را آموخته بوديم، دانست كه حذر از قدر نرهاند، و معرت مى

فة و ل يعلمون ما يعلم يعقوب.« يعلمون ان يعقوب بهذه الص

ثةالنوبة الثال

برادران يوسف بسبب نياز و درويشى بمصر آمدند، يوسف بايشان « و جاء إخوة يوسف »قوله تعالىى

اند بسته بند آز، خسته تيغ نياز، بر سبيل امتحان عقيق نگاه كرد از راه راست بدانست كه برادران وى

شكر بيز را بگشاد،

آيند، لكن دانست كه ايشان كه اندو از كجا مى يوسف مىآيند؟ هر چند كه گفتى جوانان از كدام جانب مى

همى خواست كه ذكر كنعان و واف الحال يعقوب از ايشان بشنود، و آن عهد بر وى تازه شود كه

حديث دوست شنيدن و ديار و وطن دوست ياد كردن غذاء جان عاشق بود و خستگى وى را مرهم.

و سنا برق نفى عن ى الكرى

زلةمنزل سلمى به نا

لم يزل يلمع لى من ذى طوى

طي ب الس احة معمور الفنا

آئيم، برادران گفتند اى آتاب خوبان ما از حدود كنعان مى

ايد؟ گفتى بچه كار آمده

ر »گفتند بتظل م ازين گردش زمانه تلخ بى وا، همانست كه گفتى اى « يا أيها العزيز مسنا و أهلنا الض

ايم و روزگار نامساعد پرده ز ما مردمانى باشيم بذل غربت خونا كرده، باضطرار بوليت تو آمدهعزي

ايم نه سزاى حضرت تو است، بكرم خود ما را بنواز و تجم ل از روى ما رو كشيده و بارى كه آورده

. يوسف چون ببضاعت ما منگر، ما را خشنود باز گردان كه پدرى پير داريم، تا بنزديك وى باز شويم

ا نقاب بر بسته بود و ايشان ندانستند كه وى مى گريد. آن گه غلامان نام پدر شنيد بسيار بگريست ام

خويش را بفرمود كه بارهاى ايشان جز بحضرت ما مگشائيد و پيش از آنك ما در آن نگريم در آن

بارهاى قيمتى از اطراف منگريد، ايشان همه تعجب كردند كه اين چه حالست و چه شايد بودن، چندان

عالم بيارند، جواهر پر قيمت و زر و سيم نهمار و جامهاى الوان هرگز نگويد كه پيش من گشائيد و اين

گويد بار محق ر، بضاعتى مزجاة، خرواركى چند ازين پشم ميش و موى گوسفند و كفشهاى كهنه مى

ش آن بود كه ى است. سر ال عشقى بود، حامل پيش تخت ما گشائيد ل بد اينجا سر هر تاى موى حم

دردى از دردهاى يعقوبى، اگر نه درد و عشق يعقوبى بودى يوسف را با آن موى گوسفند چه كار بودى

لى آن خود كردى؟! و چرا دل

مرا تا باشد اين درد نهانى

ترا جويم كه درمانم تو دانى

ه هفتصد هزار ساله تسبيح ابليس در احراء ل ابالى بباد برداد تا آن يك نفس اى جوانمرد رب العز

ت خود برد كهى انين المذنبين احب الى من زجل المسب حين، پس بفرمود دردناك درويش بحضرت عز

Page 60: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

انيد و ايشان را يوسف كه ايشان را هر يكى شتروارى بار بدهيد و بضاعتى كه دارند هيچ از ايشان مست

شما را باز بايد گشت و بنيامين را بياوردن. و يعقوب، بنيامين را « ائتوني بأخ لكم من أبيكم »گفتى

دارد. داشت، يوسف او را بخواند تا غمگسارى باشد او را و هواى يعقوب مى ببوى يوسف مى

تسل ى باخرى غيرها اذا التي

و ل تسلىتسل ى بها تغرى بليلى

اند بنيامين را بدان خواند كه بگوش وى رسيد كه همه انس دل يعقوب بمشاهده بنيامين است، او و گفته

دارد، يوسف را رگ غيرت برخاست گفت دعوى دوستى ما كند و دارد و بجاى يوسف مى را دوست مى

ائيد و نزديك من آريد تا غبار آن گه ديگرى را بجاى ما دارد و با وى آرام گيرد! او را از پيش وى برب

اغيار بر افحه دوستى ننشيند كه در دوستى شركت نيست و در دلى جاى دو دوست نيست، ما جعل

الل لرجل من قلبين ى جوه.

آمد بر من كارد كشيده بر من

گفتا كه درين شهر تو باشى يا من؟

ا تحوا متاعهم وجدوا بضاعتهم ردت إليهم » چون سر بار باز كردند و بضاعت خويش در ميان « و لم

بينم، بضاعتى از شما بار ديدند، يعقوب گفت من در آن عزيز مصر جوانمردى تمام و كرمى عظيم مى

ظاهر رد كردى، طعام كه دادى بر سبيل بستد شفقت را، باز پنهان رد كرد نفى مذلت را كه اگر در

ادقه بودى و اغار ادقه ستدن شما را نه پسنديد. اينت كرم ليح و ضل لمح، نفى مذل ت از بخشنده

ق عجلى بخانه درويشان شدى و ايشان و رع خجالت از پذيرنده و باين معنى حكايت بسيار استى مور

نهم تا آن گه كه من طلبم، بعد از سه روز كس ت مىرا زر و درم بردى، گفتى اين نزديك شما وديع

رستادى بر ايشان و خواهش نمودى كه از من سوگندى بيامده كه آن وديعت باز نخواهم و بكار من

نيايد، اكنون شما اندر خلل معيشت خويش بكار بريد تا سوگند من راست شود و من سپاس دارم و من ت

ه دادى. ها بدرويشان ازين وج پذيرم و ادقه

چون درويشى را ديدى گفتى ترا كه خوانند و پسر كه اى؟ )عليه السلام(اند حسين بن على و گفته

درويش گفتى من لانم پسر لان، حسين گفتى نيك آمدى كه از دير باز من در طلب توام كه در دتر

ام كه پدر ترا چندين درم بر وى است، اكنون ميخواهم تا ذم ت پدر خود از حق تو ارغ پدر خويش ديده

طا بدرويش دادى و من ت بر خود نهادى.گردانم و بدين بهانه ع

(9)

النوبة الاولى 9

ا دخلوا على»قوله تعالىى برادر خويش را « إليه أخاه آوى»چون پيش يوسف در شدند، « يوسف و لم

لا »تو، گفت من يوسفم هم مادر « قال إني أنا أخوك »بنيامين با خود آورد و خود او را خالى كرد،

نگر تيمار ندارى و باك از آنچ ايشان كردند با من و از آنچ كنند پس (« 19تبتئس بما كانوا يعملون )

ازين.

ا جهزهم بجهازهم » قاية ي رحل أخيه »چون ايشان را گسيل كرد ساخته، « لم يوسف رمود « جعل الس

ن »بنيامين پنهان كردند، تا آن اواع در جوال ن مؤذ اى بر در شهر آواز داد، آن گه آواز دهنده« ثم أذ

اى كاروانيان بداريد كه در ميان شما دزدست.(« 11أيتها العير إنكم لسارقون )»

گفتند آن (« 10ما ذا تفقدون )»كاروانيان جواب دادند و روى را منادى كردند، « قالوا و أقبلوا عليهم »

يابيد؟ چيست كه باز نمى

و هر كس را كه آن « و لمن جاء به »يابيم، گفتند كه اواع ملك باز نمى« قالوا نفقد اواع الملك »

ام. ميانجى و من او را(« 12و أنا به زعيم )»او راست شتروارى گندم، « حمل بعير »اواع باز آرد،

« ايد كه ما نيامديم كه راه كه شما دانسته« لقد علمتم ما جئنا لنفسد ي الرض »گفتند بخداى، « قالوا تالل

ايم. و ما دزدان نه(« 11و ما كنا سارقين )»مصر ناايمن كنيم،

Page 61: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

ت؟گفتند پاداش اين دزد اكنون چيس« قالوا ما جزاؤه »

گوييد. اگر شما دروغ مى(« 11إن كنتم كاذبين )»

هو »گفتند پاداش اين دزد آنست كه اواع در جوال او باز يابند « قالوا جزاؤه من وجد ي رحله »

ين پاداش چن(« 11كذلك نجزي الظالمين )»كه اين دزد بعقوبت دزدى بنده ملك است پس ازين، « جزاؤه

كنيم ما دزدان را.

«قبل وعاء أخيه »پيشى كرد بجوالهاى ديگر برادران جستن، « بدأ بأوعيتهم »

كذلك »آن گه از جوال بنيامين بيرون آوردند، « ثم استخرجها من وعاء أخيه »پيش از جوال بنيامين،

يوسف را برده « ما كان ليأخذ أخاه ي دين الملك »ساختيم يوسف را، آن چنان كيد ما« كدنا ليوسف

»گرتن دزد حكم دين وى نبود، ، « إل أن يشاء الل « نرع درجات من نشاء »مگر آنچ خواهد ميكند الل

و زبر هر خداوند دانشى (« 11عليم ) و وق كل ذي علم »بر ميداريم درجهاى هر كس كه خواهيم،

دانايى است.

برادرى بود او را ازين پيش او « قد سرق أخ له من قبل »گفتند اگر دزدى كرد او، « قالوا إن يسرق »

ها يوسف ي نفسه »هم دزدى كرده بود، يوسف خشم خويش و جواب آن سخن ايشان در دل « أسر

يوسف در خويشتن « قال أنتم شر مكانا »و پيدا نكرد ايشان را، « و لم يبدها لهم »ويش پنهان داشت، خ

أعلم بما تصفون )»گفت شما بتر از دزدايد، و خداى تعالى به داند كه آن چيست كه شما (« 11و الل

گوئيد. مى

اين برادر را پدرى است پيرى سخت « إن له أبا شيخا كبيرا »فتند اى عزيز گ« قالوا يا أيها العزيز »

ما ترا (« 18إنا نراك من المحسنين )»يكى را از ما برده گير بجايگاه او، « خذ أحدنا مكانه »بزرگ،

از نيكوكاران مى بينيم.

أن نأخذ » مگر آن كس را « إل من وجدنا متاعنا عنده »ت معاذ الل كه ما برده گيريم، گف« قال معاذ الل

ما پس آن گه ستمكارانيم.(« 19إنا إذا لظالمون )»كه كالى خويش بنزديك او ياتيم،

ا استيأسوا منه » دند خود بخود بى بيگانه راز در با يك سو ش« خلصوا نجي ا»چون نوميد شدند ازو، « لم

ايد كه پدر دانسته نه« أ لم تعلموا أن أباكم »برادر ايشان شمعون را ايشان گفت، « قال كبيرهم »گرتند،

»شما، طتم ي و من قبل ما ر »بر شما پيمانى گرت از خداى تعالى، « قد أخذ عليكم موثقا من الل

من بارى از زمين « لن أبرح الرض »و پيش ازين خود هيچيز رو نگذاشتيد در كار يوسف، « يوسف

لي»تا آن گه كه پدر دستورى دهد مرا، « حتى يأذن لي أبي»مصر بنجنبم، يا خداى مرا « أو يحكم الل

و او خداى بهتر كار گزارى و بهتر كاررانى است.(« 81اكمين )و هو خير الح»حكم نمايد، ا دخلوا على يوسف آوى إليه أخاه قال إني أنا أخوك لا تبتئس بما كانوا يعملو {69}ن ولم

ن أيتها العير إنك قاية ي رحل أخيه ثم أذن مؤذ ا جهزهم بجهازهم جعل الس {70}م لسارقون لم

{71}قالوا وأقبلوا عليهم ماذا تفقدون

{72}حمل بعير وأنا به زعيم قالوا نفقد اواع الملك ولمن جاء به

لقد علمتم ما جئنا لنفسد ي الرض وما كنا سارقين {73}قالوا تالل

{74}قالوا ما جزاؤه إن كنتم كاذبين

لك نجزي الظالمين قالوا جزاؤه من وجد ي رحله هو جزاؤه {75} كذ

لك كدنا ليوسف م ا كان ليأخذ أخاه ي دين الملك إل أن يشاء بدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه ثم استخرجها من وعاء أخيه كذ

نرع در {76}جات من نشاء ووق كل ذي علم عليم الل

ها يوسف ي نفسه ولم يبدها لهم قال أعلم بما تصفون قالوا إن يسرق قد سرق أخ له من قبل أسر أنتم شر مكانا والل{77}

{78}وا يا أيها العزيز إن له أبا شيخا كبيرا خذ أحدنا مكانه إنا نراك من المحسنين قال

أن نأخذ إل من وجدنا متاعنا عنده إنا إذا لظالمون {79}قال معاذ الل

ا استي لم طتم ي يوسف أسوا منه خلصوا نجي ا قال كبيرهم ألم تعلموا أن أباكم قد أخذ عليكم موثقا من الل ومن قبل ما ر

لي {80}وهو خير الحاكمين لن أبرح الرض حتى يأذن لي أبي أو يحكم الل

النوبة الثانية

ا دخلوا على»قوله تعالىى اى ضم اليه اخاه، يقال آويت لانا بالمد اذا ضممته « إليه أخاه يوسف آوى و لم

Page 62: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

اليك، و اويت اليه بقصر اللف لجأت اليه.

مين با ايشان همراه او را گرامى داشتند و خدمت و چون برادران يوسف از كنعان بيرون آمدند و بنيا

وى كردند و بهر منزل كه رسيدند جاى وى ميساختند و طعام و شراب بر وى عرضه ميكردند تا

رسيدند بيك رسنگى مصر و يوسف آنجا مرد نشانده بود تا از آمدن ايشان او را خبر كند، كس رستاد

م و باز آمدهو يوسف را خبر كرد كه آن ده مرد كنعانى اند و جوانى ديگر با ايشانست كه او را مكر

دارند، يوسف بدانست كه بنيامين با ايشانست، بفرمود تا سراى وى بياراستند و آئين بستند و محترم مى

اب و سروران و سرهنگان هر كسى را بجاى خويش بخدمت بداشتند تخت بنهادند و امرا و وزرا و حج

، تاج بر سر نهاد و بر تخت ملك بنشست، چون برادران در آمدند بر پاى و يوسف خود را بياراست

،خاست و همه را ببر اندر گرت و پرسش كرد و پيش خود بنشاند، روى با بنيامين كرد و گفت

“اى جوان تو چه نامى؟”

گفت بنيامين و بر پاى خاست و بر يوسف ثنا گفت و آرين كرد هم بزبان عبرى و هم بتازى، آن گه

ا چون عزيز را ديدم نام من آن بود كه وى رمايد”گفت ، “پدرم اين نام نهاد كه گفتم، ام

يوسف گفت رزند دارى؟ گفت دارم. گفت چه نام نهادى رزند را؟ گفت يوسف.

گفت چرا نام وى يوسف كردى؟ گفت از بهر آنك مرا برادرى بود نام وى يوسف و غايب گشت اكنون

اين پسر را يوسف خواندم تا يادگار او باشد. يوسف زير برقع اندر بگريست و زمانى خاموش گشت.

آن گه گفت طعام بياريد ايشان را، شش خوان بياوردند آراسته و ساخته با طعامهاى الوان،

يوسف گفت هر دو برادر كه از يك مادريد بر يك خوان نشينيد، دو دو همى نشستند و بنيامين تنها بماند.

، “؟نشينى تو چرا نمى”يوسف گفت

شرط هم خوانى هم مادرى كردى و مرا برادر هم مادر نيست و آن كس كه هم ”بنيامين بگريست گفت

م تا بجويمش، نه از مردگى وى مرا خبر تا مادر من بوده حاضر نيست، نه زندگى وى مرا معلو

بمويمش، نه طاقت دل بر راق نهادن، نه اميد واال داشتن و نه آن پدر پير را در محنت و سوگوارى

“ديدن و نه بچاره وى رسيدن.

يوسف روى سوى برادران كرد، گفت چون تنهاست او را رمان دهيد تا با من بر خوان نشيند، برادران

اى اگر تو او را با خود بر خوان نشانى ذخيره”ى خاستند و عزيز را آرين كردند و گفتند همه بر پا

عظيم باشد او را و شرى بزرگ موجب اتخار و سبب استبشار و نيز شادى باشد كه بدل آن پير محنت

، “زده اندوه ماليده رسانى

ن كرد تا طعام بخورد، بنيامين پس يوسف او را با خود بر خوان نشاند. يوسف دست از آستين بيرو

. خورد دست يوسف بديد دمى سرد برآورد و آب از چشم رو ريخت و طعام نمى

“خورى؟ چرا طعام نمى”يوسف گفت

مرا طبع شهوت طعام خوردن نماند، بعد از آنك دست و انگشتان تو ديدم كه سخت ماننده است ”گفت

ز تف احة شق ت بنصفين.بدست و انگشتان برادرم، يوسف كان ه و العزي

يوسف چون آن سخن از وى بشنيد گريستن بوى در اتاد و بر خود بپيچيد، اما ابر كرد و خويشتن را

ين دادند بر ننمود تا از طعام ارغ شدند و بدست هر يكى خلالى سيمين دادند و بدست بنيامين خلالى زر

ف بمشك سوده آكنده، بنيامين خلال همى كرد و مشك بر وى همى ريخت، برادران سر وى مرغى مجو

“.ما رأينا مثل هذا”گفتى )روبن( را عجب آمد آن اعزاز و اكرام، تا روبيل

پس ايشان را بمهمان خانه رو آوردند و يوسف بخلوت خانه خود باز رت و كس رستاد و بنيامين را

“بدل اخيك الهالك؟أ تحب ان اكون اخاك ”بخواند و با وى گفت در آن خلوت خانه كهى

“قال بنيامين اي ها الملك و من يجد اخا مثلك لكن لم يلدك يعقوب و ل راحيل

“خواهى كه من ترا برادر باشم بجاى آن برادر گم شده؟”يوسف گفت

اى ملك چون تو برادر كرا بود و كرا سزد و كجا بخاطر در توان آورد لكن نه چون ”بنيامين گفت

“راحيل او را زادند. يوسف كه يعقوب و

يوسف چون اين سخن شنيد بگريست، برخاست و او را در بر گرت و گفتى

، اندوه مدار و غم مخور كه من برادر توام يوسف، «إني أنا أخوك »

Page 63: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

اى ل تحزن، و البتئاس اتعال من البؤس و هو سوء العيش، « لا تبتئس »

ى حق نا.« بما كانوا يعملون »

ا جهزهم بجهازهم » اى هي أ اسبابهم و او ى الكيل لهم و حمل لهم بعيرا و حمل باسم بنيامين بعيرا « لم

بنيامين بغير علمه. « ي رحل أخيه »ثم امر بسقاية الملك جعلت

واع ى الس ورة و قيل كان ذلك بتقرير منه و توطين نفس على ما نسب اليه من الس رقة، و ا قاية و الص لس

ة منقوشة بالذ هب اعلاه اضيق من اسفله كانت العجم تشرب واحد و هو الملوك الفارسى و كانت من ض

ة الطعام حت ى ل ع بالجواهر كان يوسف يشرب منه جعله مكيال لعز به. و قيل كان كأسا من ذهب مرا

يكال بغيره.

وا ء واحد اناء له رأسان ى وسطه مقبض كان الملك يشرب من رأس ع شىقال النق اشى الس قاية و الص

يسمى سقاية و يكال الطعام بالرأس الآخر يسم ى اواعا.

واع ينطق بمقدار ما كيل به باحسن اوت يسمع الن اس به، ثم ارتحلوا و امهلهم يوسف قال و كان الص

حت ى انطلقوا.

نيامين با ايشان، مرد يوسف از پى در رسيد و ايشان را بداشت و چون را راه بودند بدر شهر رسيده و ب

منادى ندا كرد، ذلك قولهى

ن » ن مؤذ اى اعلم معلم و نادى مناد، « ثم أذ

يعنى يا ااحاب العير و العير الإبل ال تي تحمل الميرة، منادى آواز داد كه « أيتها العير »

« إنكم لسارقون »

در تأويل اين كلمه اقوال مفس ران مختلف استى

،قال بعضهم ان المنادى ناداهم من غير اذن يوسف

،و قيل معناه ان كم لسارقون ليوسف من ابيه حين اخذوه و باعوه

،و قيل يه استفهام اى ائن كم لسارقون

ن، و قيل اراد ان ظهر منكم الس رق ان كم سارقو

.و قيل ان كم ى قوم من يسرق كما يقال قتل بنو لان رجلا و القاتل واحد او اثنان

اى قال اخوة يوسف، « قالوا»

ما ال ذى ضل منكم.« ما ذا تفقدون »على المنادى و من معه، « و أقبلوا»

من الط عام، «قالوا نفقد اواع الملك و لمن جاء به حمل بعير »

عيم لن « و أنا به زعيم » د الز مير العائد ثم وح كفيل ضمين، يقوله المنادى و حد المؤذن ثم جمع الض

عيم هو المؤذن و لسان القوم. المؤذن او الن اشد ل يكون ال واحدا و الز

برادران چون حديث دزدى شنيدند گفتندى

لقد علمتم » ، اين تا بدل واو است در قسم و واو بدل با است و درين « ما جئنا لنفسد ي الرض تالل تالل

سخن معنى تعجبست چنانك پارسيان گويند چيزى را كه عجب دارند بخدا كه اين بس طره است، ايشان

دان آمديم تا تباهكارى همين گفتندى بخدا كه اين بس عجبست كه شما همى دانيد كه ما در زمين مصر نه ب

كنيم، و اين از بهر آن گفتند كه ايشان هر گاه كه بمصر آمدندى دهنهاى چهار پايان بر بستندى تا از

كشت زار مردم هيچيز نخوردندى و مردم از ايشان اين ديده بودند.

و قيل لن هم رد وا ما وجدوا ى رحالهم و هذا ل يليق بالس راق.

اى ما عقوبة الس ارق و ما جزاء السرق، « ه قالوا ما جزاؤ »

ى قولكم و ما كن ا سارقين.« إن كنتم كاذبين »

اى اخذ من وجد ى رحله رقا، « قالوا جزاؤه من وجد ي رحله »

م ضع« هو جزاؤه » فى عندنا و كان عند آل يعقوب من يسرق يسترق و عند اهل مصر ان يضرب و يغر

ما سرق.

مناديان گفتند جزاء دزدى چيست اگر شما دروغ گوئيد؟ جواب دادند كه جزاء دزدى آنست كه آن دزد

را برده گيرند بعقوبت آن دزدى، اينست جزاء دزدى بنزديك ما كه آل يعقوبيم

عندنا ى ارضنا، و اين ظلم اينجا بمعنى دزدى است، اى كذلك نجزى الس ارقين « كذلك نجزي الظالمين »

Page 64: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

كرد تا بنيامين را بحكم ايشان باز گيرد. يوسف اين تقرير بآن مى

عيم. « بدأ » يعنى بدأ المؤذن الز

و قيل رد وهم الى مصر. بدأ واحدا بعد واحد،

قاية من « قبل وعاء أخيه » لتزول الريبة و لو بدأ بوعاء اخيه لعلموا ان هم جعلوا يه ثم استخرجها يعنى الس

وعاء اخيه،

گويد اين تدبير ما بدست يوسف داديم و الكيد ها هنا رد الحكم الى بنى يعقوب مى« كذلك كدنا ليوسف »

م داديم تا حكم با برادران اكند، اين بآن كرديم تا برادر با وى بداشتيم، اين كيد ما ساختيم كه او را الها

ه اليه، « ما كان ليأخذ أخاه » اى ى حكم الملك و سيرته و عادته لن « ي دين الملك »و يستوجب ضم

و مواقت نبود گويد يوسف را برده گرتن دزد حكم دين وى نبود دينه ى السرقة الضرب و التغريم مى

او را در ديانت بدين ملك،

« ، يريد ان ه لم يتمك ن يوسف من حبس اخيه ى حكم الملك لو ل ما كان « إل أن يشاء الل اى ال بمشي ة الل

الل له تلطفا حت ى وجد الس بيل الى ذلك و هو ما جرى على السنة اخوته ان جزاء الس ارق السترقاق،

ت و ابواب العلم كما رعنا درجة يوسف على اخوته ى كل بضروب الكراما« نرع درجات من نشاء »

ه بالت وسعة، شى ء و قيل معناه نبيح لمن نشاء ما نشاء و نخص

يكون هذا اعلم من هذا و هذا من هذا حتى ينتهى العلم الى الل عز و جل.« و وق كل ذي علم عليم »

الرض من عالم ال و وقه من هو اعلم منه حت ى ينتهى العلم الى قال الحسنى و الل ما امسى على ظهر

الل عز و جل ال ذي عل مه منه بدأ و اليه يعود.

قضى بقضي ة، قال رجل من ناحية )عليه السلام(و عن محمد بن كعب القرظىى ان على بن ابى طالب

هو؟ قال هو كذا و كذا، قال ادقت و المسجد يا امير المؤمنين ليس القضاء كما قضيت، قال كيف

اخطأت.

معنى آيت آنست كه برداريم درجات آن كس كه خواهيم بعلم زبر هر عالمى « و وق كل ذي علم عليم »

عالمى تا آن گاه كه نهايت علم با خداى تعالى ماند عز ذكره كه علم همه خلق آسمان و زمين در علم وى

دريا. كم از قطره ايست در

يعنى يوسف، اى له عرق ى الس رقة من اخيه نزع « قد سرق أخ له من قبل »بنيامين، « قالوا إن يسرق »

به اليه. ى الش

ه يوسف را عقوبت كرد باين كلمات كه بر زبان برادران وى براند در مقابله آنچ عكرمه گفت، رب العز

لسارقون. يوسف گفت بايشان كهى ان كم

« من يعمل سوءا يجز به »يقول الل تعالىى

و مفس ران را اختلاف اقوال است در سرقت يوسف كه چه بودى

داد. گرت و بدرويشان مى قومى گفتند طعام از مائده يعقوب پنهان بر مى

زنده بود از اند كه روزى درويشى از وى مرغى آرزو كرد، يوسف بخانه شد و مادرش و گفته

وى مرغ طلب كرد، نداد و يوسف را دل بآرزوى درويش متعل ق بود، مرغ بدزديد و بدرويش

برد، برادران آن حال دانسته بودند پس از چندين سال بعيب باز گفتند.

.سعيد بن جبير گفتى بتى از پدر مادر بدزديد و بشكست و بر راه بيفكند

ته بنت اسحاق ورثت من ابيها منطقة له و كانت هى تكفل يوسف و تحب ه و مجاهد گفتى ان عم

ل تصبر عنه، اراد يعقوب اخذ يوسف منها سائها ذلك شد ت المنطقة على وسطه ثم اظهرت

ضياع المنطقة وجدت عند يوسف صارت ى حكمهم احق به،

ها يوسف ي نفسه » بدل « أنتم شر مكانا »التفسير لن قولهى هذا اضمار قبل الذ كر على شريطة « أسر

ها و المعنى اسر يوسف هذه الكلمة ى نفسه و هى قوله اى انتم « أنتم شر مكانا »من الهاء ى قوله اسر

شر انيعا منه و من ى لما اقدمتم عليه من ظلم اخيكم و عقوق ابيكم، و قيل اسر الغضبة و رجعة كلمتهم

ه. ى قلب

گويد يوسف از آن سخن ايشان خشم گرت و جواب آن سخن داشت در دل اما بر ايشان پيدا نكرد نه مى

Page 65: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

آن خشم و نه آن جواب كه داشت، و جواب آن بود كه در دل خود با خويشتن گفت انتم شر مكانا ى

الس رق لن كم سرقتم اخاكم يوسف من ابيه على الحقيقة،

أعلم ب » اى قد علم ان ال ذى تذكرونه كذب.« ما تصفون و الل

« قالوا يا أيها العزيز إن له أبا شيخا كبيرا »

كلفا بحب ه كبيرا ى الس ن كبيرا ى القدر و المنزلة. گفتند اى عزيز او را پدرى است پير بزرگ قدر،

حزان نشسته، بر راق پسرى كه از وى غائب محنت روزگار در وى اثر كرده و سوگوار در بيت ال

گشته و بنيامين را دوست دارد و غمگسار وى باشد كه هم مادر آن پسر غائب است، بر عجز و پيرى

وى ببخشاى و دردش بر درد ميفزاى،

يكى را از ما برادران بجاى وى برده گير، « خذ أحدنا مكانه »

الينا برد بضاعتنا و ايفاء الكيل لنا و اذا علت ذلك قد زدت ى احساننا.« ين إنا نراك من المحسن »

« اى اعوذ بالل و اعتصم به و هو نصب على المصدر، اى اعوذ بالل معاذا و كذلك يقال « قال معاذ الل

، اعوذ بالل و العياذ بالل اى اعوذ بالل

م بخداى، معنى آنست كه باز داشت خواه

زا من الكذب، « أن نأخذ إل من وجدنا متاعنا عنده » جائرون « إنا إذا لظالمون »و لم يقل من سرق تحر

ان اخذنا بريئا بسقيم.

ت بآن حد بود كه اگر يكى از ايشان بانگ زدى چهار رسنگ بانگ آورده اند كه پسران يعقوب را قو

وى بشنيدندى و هر كه شنيدى اندر دل وى خلل پديد آمدى و اعضاهايش سست گشتى و هر زن بارور

نژاد كه شنيدى بار بنهادى و چون خشم گرتندى كس طاقت ايشان نياوردى مگر كه بوقت خشم هم از

برادر مهين در )روبن( ايشان كسى دست بوى رو آوردى كه آن گه آن خشم از وى باز شدى، روبيل

رت در باز گرت، بنيامين خشم گرت چنانك مويهاى اندام وى از جاى آن حال كه اين مناظره مى

يحة ل تبقى بمصر اي ها الملك و الل لتتركنا او لايحن ا”برخاست و سر از جامه بيرون كرد و گفت

“امرأة حامل ال القت ما ى بطنها،

يوسف چون او را ديد كه در خشم شد پسر خود را گفتى ارائيم خيز و دست بوى رود آر تا خشم وى

باز نشيند و ساكن گردد، ارائيم دست بوى رو آورد و آن غضب وى ساكن گشت،

بذر يعقوب، درين شهر كه باشد كه نهاد وى از تخم روبيل گفتى من هذا ان ى هذا البلد لينذرا من

يعقوب است،

، يوسف گفت يعقوب كيست؟ روبيل ديگر باره خشم گرت، گفتى اسرائيل الل بن ذبيح الل بن خليل الل

گويى. يوسف گفت راست مى

ا استيأسوا منه » بمعنى واحد مثل سخر و استيأسيئسوا من اجابة يوسف الى ما سألوه، يئس و « لم

استسخر و عجب و استعجب و ايس مقلوب يئس و بمعناه.

ا استيأسوا منه خلصوا نجي ا»و منه قراءة ابن كثيرى اى انفردوا ليس معهم غيرهم يتناجون بينهم و « لم

بناه »الن جى اسم للواحد و الجميع، قال الل تعالى لموسى جمعه انجياء و انجية و هو مصدر ى « نجي ا و قر

موضع الحال ها هنا و مثله الن جوى يكون اسما و مصدرا.

، اى متناجون « و إذ هم نجوى»قال الل تعالى

و قال ى المصدر ان ما الن جوى من الشيطان،

اى اكبرهم ى السن و هو روبيل « قال كبيرهم »

و قيل يهودا

و قيل كبيرهم ى العقل و العلم ل ى السن و هو شمعون و كان رئيسهم،

« ا آتوه موثقهم، « أ لم تعلموا أن أباكم قد أخذ عليكم موثقا من الل و من قبل »اى عهدا وثيقا و هو قولهى لم

طتم ي يوسف طتم اين ماء الت است، تق« ما ر طتم ى يوسف، و روا باشد كه ما ر ديره و من قبل ر

ابتدا نهند و من قبل خبر يعنى و تفريطكم ى يوسف ثابت من قبل، و روا باشد كه موضع آن نصب بود

ل اارق ارض مصر و الرض منصوبة « لن أبرح الرض »اى و تعلمون تفريطكم اى تقصير كم،

أو »يبعث الى ان آتاه، « حتى يأذن لي أبي»الرض و ليست ظرا و ل مفعول به، بواسطة الجار اى عن

Page 66: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

لي رب »اند اين مرگ است كه خواست در تنگى دل هم چنان كه در كلمه ابراهيم گفتندى گفته« يحكم الل

و هو خير »حبس اخى بنيامين، و قيل معناه او يحكم الل لى بالس يف احارب من«. هب لي حكما

اعدلهم لعباده.« الحاكمين

النوبة الثالثةا دخلوا على»قوله تعالىى ه دوستى در زير تقدير اليه تعبيه« إليه أخاه يوسف آوى و لم هاست و در قص

دند و خسته تير راق او، آن هاست، يعقوب و بنيامين هر دو مشتاق ديدار يوسف بو باب دوستان قضي ه

گه يعقوب در بيت الحزان با درد راق سالها بمانده و بنيامين بمشاهده يوسف رسيده و شادى بشارت

ان ى انا اخوك ياته، منهم مروق به و منهم ااحب بلاء،

بار بلا نه از آن كه بنيامين را بر يعقوب شرف است لكن با ضعيفان رق بيشتر كنند كه حواله ايشان

.تر، بلاء وى بيشتر كم بر تابد و بلا كه روى نمايد بقدر ايمان روى نمايد، هر كرا ايمان قوى

« و تناك تونا »موسى كليم را گفتى

اى طبخناك بالبلاء طبخا حت ى ارت اايا نقي ا

«.وليائه كما ادخر الشهادة لحبائهان الل عز و جل ادخر البلاء لى »)الي الل عليه وسلم( و قال الن بي

ا يوسف بديدار وى بياسود، بنيامين از پيش پدر بيامد پدر را درد بر درد بيفزود ام

آرى چنين است تقدير الهى و حكم رب انى، آتاب رخشان هر چند رو مى شود از قومى تا بر ايشان

م وائد. ظلمت آرد، بقومى باز برآيد و نور باردى مصائب قوم عند قو

بنيامين را اگر شب راق پدر پيش آمد آخر ابح واال يوسفش بر آمد و ماه روى دولت ناگاه از در

درآمد. يكى را پرسيدند كه در جهان چه خوشتر؟

گفتى

اياب من غير ارتياب

و قفلة على غفلة

،و واول من غير رسول

آيد.اى كه باز دوستى كه ناگاه از در درآيد و غايب شده

بنيامين را بار نسبت دزدى بر نهادند!

گفت باكى نيست هزار چندان بردارم، در مشاهده جمال يوسف اكنون كه بقرب يوسف روح خود ياتم

آن شربت زهر آلوده نوشاگين انگاشتم و اگر روزى بحسرت اشك باريدم امروز آن حسرت همه دولت

انگاريدمى

گر روز واال باز بينم روزى

هاى روز هجران نكنم گله با او

« كذلك كدنا ليوسف »

قال ابن عطاءى ابليناه بانواع البلاء حت ى اوالناه الى محل العز و الش رف،

از روى اشارت ميگويدى يوسف را بانواع بلا بگردانيديم و بر مقام حيرت بر بساط حسرت بسى بداشتيم

و شراب زلفت و الفت چشانيديم، آن محنت در مقابل اين نعمت تا او را بمحل كرامت و رعت رسانيديم

نه گرانست، و آن حسرت بجنب اين زلفت نه تاوانست،

سن ت خداوند جهان اينست كه مايه شادى همه رنج است و زير يك ناكامى هزار گنج است،

و قضا رانده كه ايم تر، ما در ازل حكم كرده و اگر حكمت ازين روشن تر خواهى و بيان ازين شاى

يوسف پادشاه مصر خواهد بود،

،نخست او را ذل بندگى نموديم تا از حسرت دل اسيران و بردگان خبر دارد

،پس او را ببلاء زندان مبتلا كرديم تا از سوز و اندوه زندانيان آگاه بود

بوحشت غربت اكنديم تا از درماندگى غريبان غال نبودى

Page 67: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

را بپرورشان بلطفمادرى كن مر يتيمان

با تو در قر و غريبى ما چه كرديم از كرم

خواجگى كن سائلان را طمعشان گردان وا

تو همان كن اى كريم از خلق خود بر خلق ما

« نرع درجات من نشاء »

،بالستقامة

،ثم بالمكاشفة

،ثم بالمشاهدة

ما آن را كه خواهيم پايگاه بلند دهيم و درجات وى برداريم،

ل تويق طاعت او

،پس تحقيق مثوبت

ل اخلاص اعمال او

،پس تصفيه احوال

ل دوام خدمت بر مقام شريعت او

،پس يات مشاهدت در عين حقيقت

آن استقامت اشارت بشريعت است

و آن مكاشفت نشان طريقت است

ين حقيقتست، و آن مشاهده ع

،شريعت بندگى است

،طريقت بى خودى است

حقيقت از ميان هر دو آزاديستى

آزاد شو از هر چه بكون اندر

تا باشى يار غار آن دلبر

الآية... « يا أيها العزيز إن له أبا شيخا كبيرا »قوله

چون يوسف، بنيامين را بعل ت دزدى باز گرت هر چند برادران كوشيدند و وسائل برانگيختند و حرمت

پيرى پدر شفيع آوردند تا يكى را از ايشان بجاى وى بدارد و بدل پذيرد، نپذيرت و سود نداشت،

اشارت است كه رداى قيامت هر كس بفعل خود مطالب است و بگناه خود معاقبى

« زي والد عن ولده و ل مولود هو جاز عن والده شيئا و ل تزر وازرة وزر أخرىل يج »

أن نأخذ إل من وجدنا متاعنا عنده إنا إذا لظالمون »كذلك قال يوسفى «.معاذ الل

(01)

{81}قولوا يا أبانا إن ابنك سرق وما شهدنا إل بما علمنا وما كنا للغيب حاظين ارجعوا إلى أبيكم

{82}واسأل القرية التي كنا يها والعير التي أقبلنا يها وإنا لصادقون

لت ل أن يأتيني بهم جميعا إنه هو العليم الح قال بل سو {83}كيم كم أنفسكم أمرا صبر جميل عسى الل

ت عيناه من الحزن هو كظيم {84}وتولى عنهم وقال يا أسفى على يوسف وابيض

تفتأ تذكر يوسف حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين قال {85}وا تالل

ما ل تعلمون وأعلم من الل {86}قال إنما أشكو بثي وحزني إلى الل

إنه ل ييأس من ر إل القوم الكارون يا بني اذهبوا تحسسوا من يوسف وأخيه ول تيأسوا من روح الل {87}وح الل

ر وجئنا ببضاعة مزجاة أ نا وأهلنا الض ا دخلوا عليه قالوا يا أيها العزيز مس يجزي لم وف لنا الكيل وتصدق علينا إن الل

قين {88}المتصد

{89}وسف وأخيه إذ أنتم جاهلون قال هل علمتم ما علتم بي

علينا إنه من يتق ذا أخي قد من الل ل يضيع أجر المحسنين قالوا أإنك لنت يوسف قال أنا يوسف وه ويصبر إن الل{90}

علينا وإن كنا لخاطئين قالوا تالل {91}لقد آثرك الل

احمين لكم وهو أرحم الر {92}قال ل تثريب عليكم اليوم يغفر الل

Page 68: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

النوبة الاولى 01

باز گرديد با پدر خويش، « أبيكم ارجعوا إلى»قوله تعالىى

بگوئيد اى پدر ما، « لوا يا أباناقو»

پسر تو دزدى كرد، « إن ابنك سرق »

و ما گواهى نميدهيم مگر بآنچ ميدانيم، « و ما شهدنا إل بما علمنا»

و ما غيب را نگهبان نبوديم.(« 80و ما كنا للغيب حاظين )»

و از آن شهر پرس كه ما در آن بوديم، « ا يهاو سئل القرية التي كن »

و ازين كاروان پرس كه ما در آن آمديم، « و العير التي أقبلنا يها»

گوييم. و ما راست مى(« 82و إنا لصادقون )»

لت لكم أنفسكم أمرا »گفت يعقوب، « قال » كارى بر آراست و بكرديد، بلكه تنهاى شما شما را « بل سو

اكنون كار من شكيبايى است نيكو، « صبر جميل »

أن يأتيني بهم جميعا » مگر كه الل تعالى با من آرد ايشان را هر سه، « عسى الل

ار.كه الل تعالى دانايى است راست دان، راست ك(« 81إنه هو العليم الحكيم )»

و برگشت يعقوب از رزندان خويش، « و تولى عنهم »

گفت اى دردا و اندوها بر يوسف، « يوسف على و قال يا أسفى»

ت عيناه من الحزن » و چشمهاى وى سپيد گشت از گريستن باندوه، « و ابيض

طاقت.و او در آن اندوه خوار و بى (« 81هو كظيم )»

« رزندان گفتند بخداى، « قالوا تالل

كه هيچ بنخواهى آسود از ياد كرد يوسف، « تفتؤا تذكر يوسف »

تا نيست شوى در غم وى بگداخته، « حتى تكون حرضا »

يا تباه شوى از تباه شدگان.(« 81أو تكون من الهالكين )»

گفت يعقوب، « ل قا»

ان » دارم، من گله با او ميگويم و اندوه خود باو بر مى« ما أشكوا بثي و حزني إلى الل

ما ل تعلمون )و » و از خدا آن دانم كه شما ندانيد.(« 81أعلم من الل

اى پسران من رويد، « يا بني اذهبوا»

و جست و جوى كنيد از يوسف و برادر او، « يه تحسسوا من يوسف و أخ »

« و از رج الل تعالى و كار گشادن و آسايش رسانيدن او نوميد مباشيد، « و ل تيأسوا من روح الل

« كه نوميد نبود از راحت رستادن الل تعالى، « إنه ل ييأس من روح الل

مگر گروه كاران.(« 81لكارون )إل القوم ا»

ا دخلوا عليه » چون بر يوسف در شدند، « لم

« گفتند اى عزيز، « قالوا يا أيها العزيز

« مسنا

ر رسيد بما و كسان ما بيچارگى و تنگ دستى « و أهلنا الض

« خت اندك، و بضاعتى آورديم س« و جئنا ببضاعة مزجاة

« رماى تا پيمان تمام كيل طعام بما گزارند، « أوف لنا الكيل

«و بر ما ادقه كن، « و تصدق علينا

«( قين يجزي المتصد دهان را پاداش دهد. كه الل تعالى ادقه(« 88إن الل

**

ايد با يوسف و برادر او، دانيد كه چه كرده يوسف گفت مى« و أخيه قال هل علمتم ما علتم بيوسف »

آن گه كه جوانان بوديد و ندانستيد.(« 89إذ أنتم جاهلون )»

ايشان گفتند تو يوسفى، « قالوا أ إنك لنت يوسف »

Page 69: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

ن، گفت من يوسفم و بنيامين برادر م« قال أنا يوسف و هذا أخي»

علينا» الل تعالى بر ما من ت نهاد و سپاس، « قد من الل

هر كه بپرهيزد و بشكيبد، « إنه من يتق و يصبر »

ل يضيع أجر المحسنين )» الل تعالى تباه نكند مزد نيكوكاران.(« 91إن الل

« برادران گفتند بخداى، « قالوا تالل

علينا» كه خداى ترا بر ما بگزيد، « لقد آثرك الل

و نيستيم ما مگر گناه كاران.(« 90و إن كنا لخاطئين )»

يوسف گفت بر شما سرزنش نيست امروز، « قال ل تثريب عليكم اليوم »

لكم » بيامرزاد خداى شما را، « يغفر الل

احمين )» تر مهربانان است. و او مهربان(« 92و هو أرحم الر

النوبة الثانيةگويد آن گه كه نوميد شده بودند و با يكديگر اين سخن برادر مهين مى« أبيكم ارجعوا إلى»قوله تعالىى

ه چنانك رت بگوئيم، وى گفت من بارى نمىگفتند كه تا پيش پ مى آيم كه مرا روى آن در رويم و قص

يا »نيست كه ديگر باره داغى بر دل پدر نهم و اين خبر تلخ پيش وى برم، شما باز گرديد و بگوئيد،

ق»اند و در شواذ خوانده«. أبانا إن ابنك سرق « ان ابنك سر

ك پسر ترا دزد خواندند و ديگر پسر ترا بدزدى بگرتند، و اين را دو وجه استى يكى آن

، و ما اين كه « و ما شهدنا إل بما علمنا» اى و هذا القول من ا شهادة بما رأينا و ظهر و الغيب عند الل

ند گوييم كه بظاهر ديديم كه آن اواع از رحل بنيامين بيرون آورد دهيم از آن مى گوييم و گواهى مى مى

و حقيقت آن و كيفي ت آن نزديك خداى تعالى است، ما ندانيم كه چون بوده است.

قال بعضهم هذه وثيقة من الل عز و جل عند شهود المسلمين و شريطته عليهم ان ل يشهدوا ال بما علموا.

“كم اخبرتموه،من اين علم الملك ان الس ارق يسترق لو ل ان ”ابن زيد گفت يعقوب ايشان را گفتى

ايد؟ ملك مصر چه دانست كه دزد را برده گرتن عقوبتست اگر نه شما گفته

« و ما كنا للغيب حاظين »ايشان گفتند ما شهدنا ان السارق يسترق، ال بما علمنا من كتبنا،

ما كن ا نشعر ان ابنك سيسرق.

ا كن ا للغيب حاظين لعل ها دست ى رحله بالل يل. غة حمير، اى مقال ابن عباسى الغيب الليل بل

ا منعه من ا نجد الى حفظه منه سبيلا ام و قيل و ما كن ا للغيب من امره حاظين ان ما علينا ان نحفظه مم

مغي ب عن ا لا سبيل لنا الى حفظه منه.

ذكر الد ار و القرى ان ه تعنى بها اين قريه مصر است و كل ما جاء ى القرآن من « و سئل القرية »

يار تعنى بها المساكن. المصار و ما يأتى ى القرآن من ذكر الد

يعنى اهل القرية حذف المضاف و قيل ليس ى هذا حذف يعنى سل القرية ليس “و اسئل القرية”

، بمستنكر ان يكل مك جدران القرية ان ك نبى

اى اهل العير، « و العير »

اين كاروان جماعتى بودند از كنعان از همسايگان يعقوب كه با ايشان هم راه بودند و « تي أقبلنا يهاال »

گويد از ايشان پرس كه ايشان بصدق ما گواهى دهند بآنچ گفتيم كهى آن حال ديده بودند، مى

از آنك دانست كه پدر ايشان را شمعون رمود ايشان را كه اين سخن با پدر بگوئيد، « إن ابنك سرق »

مت هم دارد بهر چه گويند بسبب آن حال كه بر يوسف رته بود از جهت ايشان.

لت » يه اختصار يعنى رجعوا الى ابيهم و قالوا له ذلك. قال يعقوب ليس المر كما تقولون « قال بل سو

لت، الت سويل حديث النفس بما يطمع يه و منه الس ول غير مهموز و هو المنى و « لكم أنفسكم »لكن سو

Page 70: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

اى امرى ابر جميل ل جزع يه « صبر جميل » اردتموه،« أمرا »المعنى زي نت و حس نت لكم انفسكم،

و ل شكوى.

أن يأتيني بهم جميعا »اولى و امثل بى، « صبر جميل »و قيل و هم يوسف و بنيامين و « عسى الل

بتدبيره.« الحكيم »بحالى، « إنه هو العليم »اخوهما الذى بمصر هم ثلثه،

يعقوب چون خبر بنيامين بوى رسيد ابرش برسيد و طاقت برميد و اندوه يوسف بر « و تولى عنهم »

وى تازه گشت، با دلى پر درد و جانى پر حسرت و چشم گريان از ايشان برگشت و در بيت الحزان

الحزان.و الآن بارض يعقوب بيت يزار يقال له بيت « يوسف على يا أسفى»شد و گفتى

لم يعط احد من المم إنا » )الي الل عليه وسلم( روى سعيد بن جبير عن ابن عباسى قال قال رسول الل

ة محمد، ال ترى ان يعقوب حين ااابه ما ااابه لم يسترجع، و إنا إليه راجعون عند المصيبة ال ام لل

لف بدل من ياء الضاة و المعنىى يا اسفى تعال هذا اوانك، ان ما قال يا اسفى على يوسف هذا ال

ت عيناه » انقلبت الى حال البياض اى عميتا غطى البياض سواد الحدقة، « و ابيض

اى لكثرة بكائه من الحزن. « من الحزن »

عيل بمعنى مفعول، كقوله« هو كظيم »قال مقاتل لم يبصر بهما ست سنين،

اى ممسك « و الكاظمين الغيظ »اى مملو حزنا، و قيل عيل بمعنى اعل كقوله « و هو مكظوم إذ نادى»

للحزن ى قلبه يتردد ى جوه لم يقل ال خيرا. و قيل الكظيم ال ذي يستر الغيظ و الحزن و يغالبه. قال

التقى معه ثمانون سنة لم تجف عينا يعقوب، و ما الحسن كان بين خروج يوسف من حجر ابيه الى يوم

على وجه الرض اكرم على الل من يعقوب.

، قال كيف و روى ان يوسف رأى جبرئيل و هو ى الس جن، قال يا جبرئيل ما عل يعقوب؟ قال حى

ا بلغ من حزنه؟ ت عيناه من الحزن عليك، قال لم حاله؟ قال قد ابيض

ا خرج من الس جن و ملك المر لم قال حزن سبعين مثك ل، قال ما له من الجر؟ قال اجر مائة شهيد. لم

يحب ان يعلمه مكانه ليتور اجره و يبلغ الكتاب اجله.

ا تذكر يوسف و تأس ف عليه، « قالوا» يعنى ولد يعقوب لم

تفتؤا تذكر يوسف » بكى عليه و ل تفتر من حب ه، و التقدير تالل اى ل تزال تذكر يوسف و تتوجع و ت« تالل

ل تفتوء تذكر يوسف، حذف ل كقول امرئ القيسى قلت يمين الل ابرح قاعدا اى ل ابرح،

.« حتى تكون حرضا » اى دنفا مريضا قريبا من الموت. قال ابو عبيدهى الحرض ال ذي اذا به الهم

، يقال هو حرض اى ذو حرض مصدر قال ابن عيسىى الحرض ساد الج سم و العقل للحزن و الحب

وم، اى المي تين. « أو تكون من الهالكين »وضع بموضع السم كالبعث و الص

قال ابن بحرى حت ى تكون حرضا او تكون من الهالكين، اى حت ى تمرض او تموت، قالوا ذلك لبيهم شفقا

عليه.

ل إنما أشكوا ب قا» «ثي و حزني إلى الل

البث اشد الحزن، سم ى بذلك لن ااحبه ل يصبر على كتمانه حت ى يبث ه اى يظهره، و البث و البثاث

واحد و هو الظهار و قيل بث ى اى هم ى و حاجتى، يقول أشكو إلى من يملك الفرج من البلوى ل اليكم.

د، گفت اى يعقوب ترا بس شكسته و كوته و ضعيف همى بينم اى پيش يعقوب ش مفسران گويند همسايه

و سن تو هنوز بدان نرسيد كه چنين ضعيف باشى، گفتى انانى و هشمنى ما ابتلانى الل به من هم

يوسف، اندوه يوسف و غم راق وى مرا پير كرد و شكسته، اوحى الل اليهى يا يعقوب أ تشكو الى

اخطأتها اغفرها لى، قال انى قد غفرتها لك كان بعد ذلك اذا سئل قالى خلقى؟ قال يا رب خطيئة

ان » تى ل اكشف ما بك حت ى تدعونى« ما أشكوا بثي و حزني إلى الل قال و روى ان ه قال عز و جل و عز

تى ، اوحى الل اليه و عز لو كانا مي تين لخرجتهما لك حت ى تنظر عند ذلك ان ما اشكوا بث ى و حزنى الى الل

اليهما و ان ما وجدت عليكم ان كم ذبحتم شاة قام ببابكم مسكين لم تطعموه منها شيئا و ان احب عبادى الى

النبياء، ثم المساكين، اانع طعاما و ادع عليه المساكين، صنع طعاما.

وب.ثم قال من كان اائما ليفطر الل يلة عند آل يعق

Page 71: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

ما ل تعلمون » اعلم ان رؤيا يوسف اادقة و ان ى ساجد له و روى ان ه راى ملك الموت ى « أعلم من الل

منامه، سأله هل قبضت روح يوسف قال ل و الل و هو حى

و قيل معناه و اعلم من رحمة الل لى و لطفه بى ما ل تعلمون.

ل چون مف« يا بني اذهبوا» سران گفتند پسران يعقوب احوال ملك با بنيامين با پدر بگفتند كه او را او

ه طلب كرد، و پس بخلوت با وى چون نشست، و با وى طعام چون خورد، و چه گفت، و انگه قص

دزديدن اواع و آن ماجرا همه با يعقوب بگفتند، يعقوب آن گه گفتى

ان ى ارجو و اظن ان ه يوسف. « ن يوسف و أخيه يا بني اذهبوا تحسسوا م »

ة بعد اخرى، و الحساس قال ابن عباسى التجسس ى الخير و التحس س ى الشر و هو طلب الحساس مر

الدراك و الحس السم كالطاعة من اطاع،

« اى « إنه ل ييأس »اى ل تقنطوا من رحمة الل و رجه، و الروح الستراحة، « و ل تيأسوا من روح الل

إل القوم الكارون »ان المر و الشأن ل ييأس، اى اليمان بالل و بصفاته و يوجب للمؤمن « من روح الل

قنوط من رحمته. رجاء ثوابه من غير

قال عبد الل بن مسعودى اكبر الكبائر ثلاثةى

إل القوم الكارون »الياس من روح الل و قرأ « إنه ل ييأس من روح الل

الون »و القنوط من رحمة الل و قرأ « و من يقنط من رحمة ربه إل الض

إل القوم الخاسرون »و المن من مكر الل و قرأ «. لا يأمن مكر الل

.اجين عند تواتر المحن و قال الجنيدى تحق ق رجاء الر

پسران بفرمان پدر عزم راه كردند و ساز سفر بساختند، خروارى چند بار ازين متاع اعراب راهم

گوسفند و روغن گاو و كشك و امثال اين نوبر و مقل و اوف و موىكردند ازين كسودان و حب الص

اند كه در آن كفشهاى كهنه بود و غرارها و رسنها و جوالها داشته. و نيز گفته

و قال ابن عباسى كانت دراهم ردي ة زيوا ل تجوز ال بوضيعة اين بارها برداشتند و روى به مصر

ران يوسف به مصر شدند.نهادند، و اين سوم بارست كه براد

ى ا دخلوا عليه »و ذلك قوله عز و جل اى على يوسف، « لم

و كانت ولة مصر يسم ون بهذا السم على اية مل ة كانوا، و قيل العزيز هو الملك « قالوا يا أيها العزيز »

بلغة حمير،

ر » نا و أهلنا الض المطار، اى الجدب و انقطاع« مس

اال هذه الكلمة من الت زجية و هى الد ع و الس وق، تقول زجيت العيش اذا « و جئنا ببضاعة مزجاة »

اند آن بارها بمصر بفروختند بدرمى سقته على اقتار، يعنى ان ها بضاعة تدع و ل يقبلها كل احد. و گفته

ايشان گفتند اين بضاعت ما نارواست و ناچيز و بهاى روختند، پس چند ردى نبهره و گندم بآن نقد نمى

طعام را ناشايسته،

اى ساهلنا ى الن قد و اعطنا بالد راهم الردية مثل ما تعطى بغيرها من الجياد، گفتند با « أوف لنا الكيل »

كن و بفرماى ما باين نقد مساهلت كن و گر چه نارواست و نه نقد طعام است، تو با ما در آن مسامحت

تا همان بتمامى بما دهند،

مفسران را درين دو قول استى « و تصدق علينا»

يكى آنست كه اين ادقه زكاة اموالست كه هيچ پيغامبر را بهيچ وقت حلال نبوده، باين قول

دى ما تعطى آنست كه تصد ق علينا بما بين الس عرين و الث منين اعطنا با« تصدق علينا»معنى لر

بالجيد.

.و قيل تصد ق علينا باخذ متاعنا و ان لم يكن من حاجتك

.و قيل تصد ق علينا باخينا

.و قيل تفضل علينا و تجاوز عنا

الي الل عليه وسلم( قول دوم آنست كه اين ادقات و زكوات بر پيغامبران پيش از مصطفى(

مت على نبي نا محمد قين »، )الي الل عليه وسلم( حلال بوده و ان ما حر يجزي المتصد « إن الل

Page 72: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

، دقة العطي ة للفقراء ابتغاء الجر، و سمع الحسن رجلا يقول الل هم تصد ق على يكايهم، و الص

قال يا هذا؟ ان الل ل يتصدق و ان ما يتصد ق من يبغى الث واب،

. ل على قل الل هم اعطنى و تفض

الضحاكى لم يقولوا ان الل يجزيك ان تصد قت علينا لن هم ما كانوا يعرون العزيز من هو و على قال

اى دين هو.

«. قال هل علمتم ما علتم بيوسف »

نا و أهلنا »ابن اسحاق گفتى موجب اين سخن آن بود كه برادران عجز و بيچارگى نمودند، گفتندى مس

و درويشى خود اظهار كردند و ادقه خواستند، يوسف بگريست و رقتى عظيم در دل وى آمد « ر الض

بر عجز و ذل ايشان و بر بى كامى و بى نوايى ايشان ابر كردن بيش از آن طاقت نداشت، برخاست

و در خانه شد و بسيار بگريست و زارى كرد،

ه بود بياريد، بياوردند و قضيب بر آن زد طنينى از آن آن گه بيرون آمد گفت آن اواع كه بنيامين دزديد

دهد؟ بيامد، گفت دانيد كه اين اواع چه خبر مى

گويد شما اين غلام يعنى بنيامين كه از پيش پدر بياورديد پدر را راق وى سخت بود و شما را مى

ضايع كرديد ازين واي ت كرد كه او را گوش داريد و ضايع مكنيد، چنانك آن برادر هم مادر وى را

پيش.

هل علمتم ما علتم بيوسف و »بنيامين گفت ادق و الل ااعك، آن گه روى با برادران كرد گفتى

«. أخيه؟

و ان ما قال و اخيه لن هم خل وا اخاه ى يديه و رجعوا الى ارضهم گفت ميدانيد كه با يوسف چه كرديد؟

د، پس او را بخوارى در چاه اكنديد، پس او را به بندگى بمالك ذعر نخست قصد قتل وى كردي

ت تا بيع با قالت و استقالت تبه روختيد، و گفته اند مالك ذعر آن وقت از ايشان خط ى ستده بود بحج

نكنند و آن خط بدست يوسف بود، آن ساعت بيرون آورد و بايشان نمود، يوسف از يك روى ايشان را

آن گه نادانان بوديد آن كرديد، يعنى « إذ أنتم جاهلون »ساخت كهى د و از يك روى عذر مىكر تعبير مى

جوانان بوديد و ندانستيد، و قيل جاهلون بالوحى قبل الن بوة.

ه بر لفظ استفهام است مگر ابن «. أ إنك لنت يوسف »ايشان در آن خجالت و تشوير گفتندى قراءت عام

و معنى آنست كه يوسف چون ايشان را توبيخ كرده بود « انك لنت يوسف»ر كه بر لفظ خبر خواندى كثي

و ايشان را عذر ساخته برقع رو گشاد و تاج از سر رو نهاد و بر گوشه سر وى خالى بود كه يعقوب

ف تبسم كرد و را همان خال بود و اسحاق را و ساره را همان بود، ايشان آن خال وى بديدند و نيز يوس

از آن تبس م ثناياى وى همچون در منظوم پيدا شد، برادران را يقين شد كه يوسف است گفتند

تويى بحقيقت يوسف، « إنك لنت يوسف »

قتم بينى و بينه، « أنا يوسف و هذا أخي»يوسف گفتى علينا»الذى ر اى « ه إن »بالجمع بيننا، « قد من الل

نا و يصبر على العزوبة. « و يصبر »الفاحشة، « من يتق »ان المر، على بلواه. و قيل يت ق الز

ل يضيع أجر المحسنين » نيا و الآخرة.« إن الل ل يبطل اجر من كان هذا حاله ى الد

علينا» لقد آثرك الل لك علينا « قالوا تالل اختارك و ض

بالعقل

و الحلم

،و الحسن

مذنبين، يقال خطأ يخطأ خطا و خطا و اخطأ يخطئ اخطاء. « و إن كنا لخاطئين »

دوا لذلك قال اخطأوا الحق دوا من ذهب قيل لبن عباس كيف قالوا ان كن ا لخاطئين و قد تعم و ان تعم

الى ان هم كانوا بالغين احتج بهذا و من ذهب الى ان هم لم يكونوا بالغين و ان ذلك كان منهم لصباهم،

ل خطاء و معصية. قال اقامتهم على كتمان المر عن ابيهم موهمين له ان المر على ما اخبروه او

Page 73: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

تعبير عليكم بعد هذا اليوم و ل مجازاة لكم عندى على ما علتم و لكم اى ل« قال ل تثريب عليكم اليوم »

ة. عندى الصفح و الحرمة و حق الخو

يوسف ايشان را بر مقام خجل و تشوير ديد دانست كه ايشان را آن خجل در آن مقام عقوبتى اعب

است، و قد قيل ى المثلى كفى للمقصر حياء يوم الل قاء،

لكم »نخواست كه ايشان را عقوبت بيفزايد، بلكه ايشان را دعا گفت و مغفرت خواست، گفت « يغفر الل

هذا بمعنى الد عاء كقول العربى يفعل الل بفلان يريدون به الد عاء،

احمين »و ى الخبر يرحمك الل و يهديكم و يصلح بالكم، «و هو أرحم الر

بعضادتى الباب يوم تح مك ة و قد لذ الن اس )الي الل عليه وسلم( عباسى قال اخذ النبى روى ابن

بالبيت، قال الحمد لل الذى ادق وعده و نصر عبده و هزم الحزاب وحده، ثم قال ما تظن ون؟ قالوا نظن

ل تثريب عليكم اليوم يغفر »خيرا اخ كريم و ابن اخ كريم و قد قدرت قال و انا اقول كما قال اخى يوسف

احمين لكم و هو أرحم الر «.الل

النوبة الثالثة

الآية... چون يعقوب در راقج يوسف بى سر و سامان شد و درمانده « أبيكم ارجعوا إلى»قوله تعالىى

يش را مرهم سازد و با پيوندى از آن يوسف درد بى درمان شد، خواست كه از ياد آن عزيز جرح خو

عاشقى بازد، بنيامين را كه با او از يك مشرب آب خورده بود و در يك كنار پرورده يادگار يوسف

ساخت و غمگسار خويش كرد، و عاشق را پيوسته دل به كسى گرايد كه او را با معشوق پيوندى بود يا

كه بصحرا بيرون شد و آهويى را ايد كرد و چشم و بوجهى مشاكلتى دارد، نبينى مجنون بنى عامر

گفتى عيناك بوسيد و مى آورد و چشم وى مى گردن وى بليلى ماننده كرد، دست بگردن وى رو مى

عيناها و جيدك جيدها.

اى در وى آرام آمد، ديگر باره در حق وى دهره زهر از نيام چون يعقوب دل در بنيامين بست و پاره

د، از پدر جدا كردند، تا نام دزدى بر وى اكندند، بر بلاء وى بلا ازودند و بر جراحت دهر بر كشيدن

نمك ريختند و سوخته را باز بسوختند، چنانك آتش خرقه سوخته خواهد تا بيفزود، درد راق

اى خواهد تا با وى در سازدى دلسوخته

هر درد كه زين دلم قدم بر گيرد

رد زان با هر درد احبت از سر گي

دردى ديگر بجاش در بر گيرد

كآتش چون رسد بسوخته در گيرد

شد كهى من منع من النظر تسل ى بالتر، پس چون از ديد او را تسل ى حاال مى يعقوب تا بنيامين را مى

بنيامين درماند، سوزش بغايت رسيد، و از درد دل بناليد، بزبان حسرت گفتى يا اسفى على يوسف،

جب ار كائنات كهى يا يعقوب تتأس ف عليه كل التأس ف و ل تتأس ف على ما يفوتك من ا باشتغالك وحى آمد از

اى يعقوب تا كى ازين تأسف و تحسر بر راق يوسف و تا كى بود اين غم خوردن و نفس « بتأس فك عليه

اى تا بوى مشغولىى سرد كشيدن، خود هيچ غم نخورى، بدان كه از ما باز مانده

قبله در ره توحيد نتوان رت راستبا دو

يا رضاى دوست بايد يا هواى خويشتن

اى يعقوب نگر تا پس ازين نام يوسف بر زبان نرانى و گرنه نامت از جريده انبياء بيرون كنم.

پير طريقت گفتى

ياد يعقوب، يوسف را تخم غمانست،

ياد يوسف، يعقوب را تخم ريحانست،

چون يعقوب را بياد يوسف چندان عتابست!

پس هر چه جز ياد الل همه تاوانست،

گويند ياد دوست چون جانست، بهتر بنگر كه ياد دوست خود جانست. مى

Page 74: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

م و ت از روى ترح يعقوب چون سياست عتاب حق ديد پس از آن نام يوسف نبرد تا هم از درگاه عز

ئيل در پيش يعقوب شو و يوسف را با ياد او ده، جبرئيل آمد و نام تلطف بجبرئيل رمان آمد كه اى جبر

تى يوسف برد يعقوب آهى كرد، وحى آمد از حق جل جلاله كهى يا يعقوب قد علمت ما تحت انينك و عز

لو كان مي تا لنشرته لك لحسن وائك.

ت عيناه من الحزن هو كظيم »قوله « و ابيض

تاد ابو على الد قاقى ان يعقوب بكى لجل مخلوق ذهب بصره و داود كان اكثر بكاء من يعقوب قال الس

، لم يذهب بصره اذ كان بكاؤه لجل رب ه عز و جل

گريستن كه از بهر حق باشد جل جلاله دو قسم استى

،گريستن بچشم

و گريستن بدل گريستن

،بچشم گريستن تائباتست كه از بيم الل بر ديدار معصيت خويش گريند

،و گريستن بدل گريستن عارانست كه از اجلال حق بر ديدار عظمت گريند

.گريستن تائبان از حسرت و نيازست، گريستن عاران از راز و نازست

پير طريقت گفتى

الهى در سر گرستنى دارم دراز،

گريم يا از ناز، ندانم كه از حسرت

گريستن از حسرت نصيب يتيم است،

و گريستن شمع بهره ناز،

از ناز گريستن چون بود؟

ه ايست دراز. اين قص

گفتى ردا در قيامت چشمها همه گريان بود از هول رستاخيز و زع )الي الل عليه وسلم( مصطفى

اكبر، مگر چهار چشمى

ى زخمى بر وى آيد و تباه شود، اى كه در راه خدا يكى چشم غازى

،ديگر چشمى كه از محارم رو گيرند تا بناشايست ننگرد

،م چشمى كه از قيام شب پيوسته بى خواب بود سو

،چهارم چشمى كه از بيم خداى بگريد

روى ان داود عليه السلام قالى الهى ما جزاء من بكى من خشيتك حت ى تسيل دموعه على وجهه؟

م وجهه على لفح الن ار.قال جزاؤه ان اومنه من الفزع الكبر و ان احر

و روى ان الل عز و جل قالى

،تى و جلالى ل يبكي عبد من خشيتى ال سقيته من رحيق رحمتى و عز

.تى و جلالى ل يبكي عبد من خشيتى ال ابدلته ضحكا ى نور قدسى و عز

ت عيناه من » نگفت عمى يعقوب تا جفايى نبود، كه عمى بحقيقت نابينايى دلست، چنانك « الحزن و ابيض

دور »گفتى ، «إنها ل تعمى البصار و لكن تعمى القلوب التي ي الص

و يعقوب را بينايى و روشنايى دل بر كمال بود، اما چشمش از مشاهده غير يوسف در حجاب بود كه

در حكم عشق چشم عاشق در غيبت معشوق در حجاب بايد از غير او كه ديگرى را ديدن بجاى دوست

در مذهب دوستى عين شرك است، و ى معناه انشدواى

ا تيق نت ان ى لست ابصركم لم

ما را ز براى يار بد ديده بكار

غم ضت عينى لم انظر الى احد

اكنون چكنم بديده بى ديدن يار

Page 75: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

ه لقو» «إنما أشكوا بثي و حزني إلى الل

، من شكا الى الل وال من شكا من الل انفصل. شكا الى الل و لم يشك من الل

دانم كه وى جل جلاله دردها را يعقوب گفت درد خود هم بدو بردارم، و از و بكس ننالم، كه من مى

ها را كاى، و وعد ع بگشاد گفتى الهى بهر افت كه هشاى است و مهم ها را واى، آن گه زبان تضر

هستم بر خواست تو موقوم، بهر نام كه خوانند مرا ببندگى تو معرومى

تا جان دارم غم ترا غمخوارم

بى جان غم عشق تو بكس نسپارم

« يا بني اذهبوا تحسسوا»

اى اطلبوا يوسف بجميع حواسكم

،بالبصر لعلكم تبصرونه

،و بالذن لعل كم تسمعون ذكره

،و بالش م لعل كم تجدون ريحه

رويد اى پسران من يوسف را بجوئيد، و خبر و نشان وى بپرسيد، و از روح خدا نوميد مباشيد، محنت

بخشايد. آيد، كارد باستخوان رسيد، وقتست اگر مى بغايت رسيد، بوى رج مى

بسوى سفر آريد اى قاله چون روى

زان يوسف كنعانى در مصر نشسته

ما را بشما آرزويى هست برآريد

يك بار بيعقوب غريوان خبر آريد

يعقوب آن سخن ايشان را از بهر آن گفت، كه از مهر دل خود نظاره مهر دل ايشان كرد، ندانست كه

ديده يعقوبى شايد.مهر يوسفى را سينه يعقوبى بايد، از بهر آنك جمال يوسفى را هم

مرد بى حاال نيابد يار با تحصيل را

سوز ابراهيم بايد درد اسماعيل را

ثم احالهم على ضل الل قالى

« «. ل تيأسوا من روح الل

سوا من قال الجنيدى تحق ق رجاء الراجين عند تواتر المحن و ترادف المصائب لن الل تعالى، يقولى ل تيأ

، روح الل

«.اضل العبادة انتظار الفرج»يقولى )الي الل عليه وسلم( و الن بي

**

ا دخلوا عليه قالوا يا أيها العزيز » الآيات... « لم

ه برادران يوسف كه به كنعان باز گشتند بنوبت دوم و بنيامين را به مصر بگذاشته بعلت دزدى، آن قص

با يعقوب بگفتند، يعقوب گفتى

اين چه داغ است كه ديگر باره بر جگر اين پير سوخته غمگين نهاديد، گاه عذر گرگ آريد، و ”

گاه عذر دزدى!

ت دزدى نيايد كه نقطه ن ت جز در محل عصمت نيوتد، از خاندان نبو بو

“شما را باز بايد رت كه ازين حديث بويى همى آيد،

اى نويسى كه نامه ترا ناچار حرمت ايشان گفتند اى پدر ما را بر آن درگاه آب روى نيست، مگر تو نامه

دارند، پدر قلم برداشت و كاغذ و اين نامه نبشتى

اسرائيل اللهه بن اسحاق ذبيح اللهه بن ابراهيم خليل اللهه الى بسم اللهه الرحمن الرحيم من يعقوب »

عزيز مصر، المظهر للعدل، الموفى للكيل، اما بعد: فانا اهل بيت موكل بنا البلاء فاما جدى

فشدت يداه و رجلاه و وضع فى المنجنيق فرمى به الى النار فجعلها اللهه تعالى عليه بردا و

، و اما انا فكان سلاما، و اما ابى فشدت يداه و رجلاه و وضع السكين على قفاه ليقتل ففداه اللهه

لى ابن و كان احب اولادى الى فذهب به اخوته الى البرية، ثم اتونى بقميصه ملطخا بالدم و

قالوا قد اكله الذئب فذهبت عيناى ثم كان لى ابن و كان اخاه من امه و كنت اتسلى به فذهبوا

Page 76: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

الوا انه سرق و انك حبسته لذلك و انا اهل بيت لا نسرق و لا نلد سارقا، فان به، ثم رجعوا و ق

« رددته الى و الا دعوت عليك دعوة تدرك السابع من ولدك

حاال نامه آنست كه

شنويم كه تو جوانى زيبايى، از اند، و مى ايم كه دل و جان ما بر اندوه وقف كرده ما خاندانى”

ة العين ما بما باز رست، و بر عجز و پيرى من رحمت كن، كه من بى يوسف بهر خدا آن قر

روزگار با بنيامين ميگذاشتم، و گر نفرستى تيرى دردناك ازين جگر سوخته رها كنم كه الم آن

“به هفتمين رزند تو برسد.

ه بود كه يوسف چون اين نامه بخواند، برقع رو گشاد و تاج از سر رو نهاد، گفت اين عتاب ما تا آن گ

شفاعت آن پير پيغامبر در ميان نيامده بود، اكنون كه شفاعت وى آمد من يوسفم و شما برادران منيد.

اند مثل محاسبت الل با مؤمنان روز قيامت مثل معامله يوسف است با گفته« ل تثريب عليكم اليوم »

برادران،

ه گويد « م بيوسف هل علمتم ما علت »يوسف گفتى ، «هل علمتم ما علتم عبادى»همچنين رب العز

يوسف چون ايشان معترف شدند بگناه خويش از كرم خود روا نداشت جز آن كه گفتى

«ل تثريب عليكم اليوم »

احمين سزاوارتر كه در مقام اگر يوسف را اين كرم مى خجل، رسد، پس اكرم الكرمين و ارحم الر

بندگان را گويدى

«.ل خوف عليكم اليوم و ل أنتم تحزنون »

ل يضيع أجر المحسنين »قال الستاد ابو على الدقاقى لما قال يوسفى احال « إنه من يتق و يصبر إن الل

لقد آثرك »ى استحقاق الجر على ما عمل من الصبر انطقهم الل حت ى اجابوه بلسان الت وحيد، قالوا تالل

علي يعنى ان هذا لبس بصبرك و تقواك، ان ما هذا بايثار الل اي اك علينا يه تقد مت علينا ل بجهدك و « ناالل

تقويك.

اسقط عنهم اللوم، لن ه كما لم تقويه من نفسه « ل تثريب عليكم اليوم »قال يوسف على جهة النقياد للحق

نطق عن عين الت وحيد و اخبر عن شهود التقدير.حيث نب هوه عليه لم ير جفاهم منهم

(00) ذا ألقوه على وجه أبي يأت بصيرا وأتوني بأهلكم أجمعين {93}اذهبوا بقميصي ه

ا صلت العير قال أبوهم إني لجد ريح يوسف لول أن ت {94}فندون ولم

إنك لفي ضلالك القديم {95}قالوا تالل

ا أن جاء البشير ألقاه على وجهه ارتد بصيرا قال ألم أقل لكم إني أعلم من ما ل تعلمون لم {96} الل

{97}قالوا يا أبانا استغفر لنا ذنوبنا إنا كنا خاطئين

حيم {98}قال سوف أستغفر لكم ربي إنه هو الغفور الر

ا دخلوا على يوسف آوى إليه أبويه وقال ادخلوا مصر إن شاء آمنين لم {99}الل

ذا تأويل رؤياي من قبل قد دا وقال يا أبت ه وا له سج جعلها ربي حق ا وقد أحسن بي إذ ورع أبويه على العرش وخر

جن وجاء بكم من البدو يطان بيني وبين إخوتي إن ربي لطيف لما يشاء إنه هو العليم أخرجني من الس من بعد أن نزغ الش

{100}الحكيم

النوبة الاولى 00

ببريد اين پيراهن من، « اذهبوا بقميصي هذا»قوله تعالىى

و أتوني بأهلكم »تا با بينايى آيد، « يأت بصيرا »آن را بر روى پدر من اكنيد، « وجه أبي ألقوه على»

ا صلت العير »و كسان خويش همه بمن آريد.(« 91أجمعين ) چون كاروان گسسته گشت از « و لم

لو ل أن »يابم، من بوى يوسف مى« سف إني لجد ريح يو»پدر ايشان يعقوب گفت، « قال أبوهم »مصر،

Page 77: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

اگر شما مرا نادان و نابكار گوى نخوانيد.(« 91تفندون )

« اى. كه توهم بر آن محنت ديرينه(« 91إنك لفي ضلالك القديم )»گفتند بخداى، « قالوا تالل

ا أن جاء البشير » ارتد »پيراهن را بر روى پدر اكند، « وجهه ألقاه على»چون بشارت دهنده آمد، « لم

إني أعلم من »گفتم، گفت نه من شما را مى« قال أ لم أقل لكم »و پدر به بوى پيراهن بينا گشت، « بصيرا

ما ل تعلمون ) كه من از خداى آن دانم كه شما ندانيد.(« 91الل

گفتند اى پدر ما، « وا يا أباناقال »

آمرزش خواه گناهان ما را، « استغفر لنا ذنوبنا»

كه ما بد كرديم.(« 91إنا كنا خاطئين )»

گفت آرى آمرزش خواهم شما را از خداوند خويش، « قال سوف أستغفر لكم ربي»

حيم » كه الل تعالى عيب پوش است مهربان.(« 98) إنه هو الغفور الر

ا دخلوا على» چون بر يوسف در شدند، « يوسف لم

پدر را و خاله را با خود آورد، « إليه أبويه آوى»

آمنين )» .(« 99و قال ادخلوا مصر إن شاء الل و گفت در آئيد در مصر ايمن ان شاء الل

و پدر را و خاله را بر تخت ملك خود برد، « و رع أبويه على العرش »

دا » وا له سج و همگان وى را بسجود اتادند، « و خر

و گفت اى پدر، « و قال يا أبت »

اين سرانجام آن خواب منست كه ديده بودم ازين پيش،« هذا تأويل رءياي من قبل »

خداوند من آن را راست كرد، « قد جعلها ربي حق ا»

و نيكويى كرد با من، « و قد أحسن بي»

جن » كه مرا از زندان بيرون آورد، « إذ أخرجني من الس

و شما را از باديه بمن آورد، « و جاء بكم من البدو »

پس آن تباهى و آغالش كه ديو اكند، « يطان من بعد أن نزغ الش »

ميان من و ميان برادران من، « بيني و بين إخوتي»

خداوند من باريك دانست و دوربين كارى را كه خواهد، « إن ربي لطيف لما يشاء »

كار.و داناى است راست دان راست (« 011إنه هو العليم الحكيم )»

النوبة الثانيةچون برادران، يوسف را بشناختند و بهم بنشستند، يوسف گفتى ما « اذهبوا بقميصي هذا»قوله تعالىى

حال ابى بعدى حال پدرم چيست؟ پس از رقت من كارش بچه رسيد؟ گفتند غمگين است و رنجور، در

يوسف زارى كرد و جزع نمود، بيت الحزان نشسته و از بس كه بگريسته بينايى وى برته،

، اى يوسف زارى «ل تجزع و انفذ اليه القميص انه اذا شمه عاد بصيرا»وحى آمد از حق جل جلالهى

مكن پيراهن بوى رست كه چون بوى پيراهن بمشام وى رسد بينايى باز آيد.

.قال الحسنى لو ل ان الل اعلم يوسف ذلك لم يعلم ان ه يرجع بصره اليه

«.اذهبوا بقميصي هذا»يوسف بفرمان حق پيراهن از سر بر كشيد و بايشان داد، گفتى

اك و سد ى و مجاهد و جماعتى مفسران گفتند آن پيراهن از حرير بهشت بود و هو الذى البس الل ضح

ابراهيم يوم طرح ى الن ار كساه اسحاق ثم كساه يعقوب ثم جعله يعقوب ى تعويذ و عل قه من جيد يوسف

، و لم يعلم اخوته بذلك و كان قميصا ل يمسه ذو عاهة ال اح

فت پيراهن بمن دهيد تا من برم كه آن پيراهن بخون آلوده ازين پيش من بردم و اندوه بر دل وى يهودا گ

من نهادم، تا امروز ببشارت من روم و سبب شادى من باشم،

عين ابى، اى على« وجه أبي ألقوه على»

حة و البصر. « يأت بصيرا » يرجع الى حال الص

نسائكم و اولدكم و عبيدكم و امائكم.« و أتوني بأهلكم أجمعين »ى بصيرا لنه كان دعاه، و قيل معناه يأتن

Page 78: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

ا صلت العير » قة من مصر نحو كنعان، « و لم اى خرجت الر

لمن حضر من اسباطه ان اولده بعد ى الطريق، « قال أبوهم »

ا، هنوز كاروان بر در مصر بود كه يعقوب با بنازادگان خويش « إني لجد ريح يوسف » ادركه شم

يابم، از آنجا كه كاروان بود تا به كنعان هشتاد رسنگ بود، ابن عباس گويد كه من بوى يوسف مى مى

، و يعقوب اين از آن گفت گفت هشت روزه راه بود و باد بوى پيراهن بمشام يعقوب رسانيد بفرمان الل

بوى بهشت بوى رسيد و دانست كه در دنيا بوى بهشت جز از آن ندمد. و من ذهب الى ان ه قميصه كه

ال ذى كان يلبسه، قال بلغت ريح يوسف، يعقوب على بعد المساة معجزة حيث كانوا انبياء،

اى تكذ بونى و تنسبونى الى الخرف و ساد العقل. « لو ل أن تفندون »

أى، و جواب لو ل محذوف، تقديره لو ل ان تنسبونى و الت فنيد ى أى، و الفند ضعف الر اللغة تضعيف الر

أى لقلت ان ه قريب. الى ضعف الر

إنك لفي ضلالك القديم » قال ابن عباس ى خطاك القديم من حب يوسف ل تنساه غلظوا له « قالوا تالل

و كان عندهم ان ه مات، القول بهذه الكلمة اشفاقا عليه

و قيل ى محب تك القديمة ما تنساها.

لال ها هنا الغفلة، كقولهى ا يراد « و وجدك ضال هدى»و قال ااحب كتاب المجمل الض اى غالا عم

ة، و القديم هو الموجود ال ذى لم يزل ثم يستعمل للعتيق مبالغة، كقولهى جون كالعر »بك من امر النبو

«.القديم

ا أن جاء البشير » اى المبش ر و هو يهودا و هو سبط الملك من بنى اسرائيل جاء مع بريد ليوسف الى « لم

. ل ااح يعقوب، و قيل ان البشير مالك بن ذعر و الو

ف اكلها و كانت روى ان يهودا خرج حاسرا حايا و جعل يعدو حت ى اتاه و كان معه سبعة ارغفة لم يستو

اى القى البشير القميص، « ألقاه »المساة ثمانين رسخا،

بعد ما كان ضريرا.« ارتد بصيرا »يعقوب، « وجه على»

يهودا به كنعان رسيد و پيراهن بر روى پدر اكند و گفتى البشارة ان الملك العزيز هو ابنك يوسف اى

مصر ملك است و عزيز و اين پيراهن وى است، يعقوب پيراهن وى پدر ترا بشارت باد كه يوسف به

ببوسيد و بر چشم نهاد، چشمش روشن گشت،

و گفت اى پسر يوسف را بر چه دين ياتى، گفت بر دين اسلام،

گويند آن پيراهن بعد از يوسف نزد ارائيم بن يوسف بود و يعقوب گفتى الحمد لل الآن تم ت الن عمة. مى

وزگار هارون مانده بود و بعد از آن كس نداند كه كجا شد.تا بر

ما ل تعلمون » من حياة يوسف لخبار ملك الموت اي اى و ان الل يجمع « قال أ لم أقل لكم إني أعلم من الل

زول الفرج ما ل تعلمون، بيننا و قيل ان ى اعلم من احة رؤيا يوسف. و قيل اعلم من بلوى النبياء و ن

پس برادران يوسف از پدر عذر خواستند و بگناه خويش معترف شدند گفتندى

سل الل لنا مغفرة ما ارتكبنا ى حق ك و حق ابنك ان ا تبنا و اعترنا بخطايانا.« يا أبانا استغفر لنا ذنوبنا»

ره الى سحر ليلة الجمعة لن ه اضل اوقات الد عاء. اخ « قال سوف أستغفر لكم ربي»

و قيل معناه حت ى استأذن رب ى ى الستغفار لكم خشى ان يقال له ما قال لنوح حين دعا لبنه الغريق،

ل المر من يوسف ثم استغفر لكم رب ى، و قيل قال لهم تحل لوا او

حيم » به كنعان آمد و پيراهن آورد بعد از آن بسه روز برادران ديگر چون يهودا«. إنه هو الغفور الر

رسيدند و جهاز آوردند، ساز سفر و برگ راه كه يوسف رستاده بود با دويست راحله، و در خواسته كه

كسان شما، خرد و بزرگ شما، همه بايد كه بيائيد. ايشان همه كارسازى راه كردند و هر چه در خاندان

.هفتاد و دو كس بودند، خرد و بزرگ بيرون شدند، يعقوب مرد و زن

بودند هزار هزار و ششصد هزارو آن روز كه اسرائيليان و نژاد ايشان با موسى از مصر بيرون آمدند

ا دخلوا على» ا دخلوا قال ادخلوا مصر و « إليه أبويه يوسف آوى لم ى الآية تقديم و تأخير، التأويلى لم

Page 79: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

وى نزديك مصر رسيدند يوسف با ملك آوى اليه ابويه و رعهما على العرش، چون يعقوب و كسان

ل ايشان ل بد است، يوسف بيرون آمد و مصر مشورت كرد كه يعقوب و قوم نزديك رسيدند و استقبا

ملك مواقت كرد با جمله خيل و حشم خويش، و هم اربعة آلف، و از مصريان نفرى بسيار بيرون

آمدند، يعقوب چون آن خيل و حشم راوان ديد، آواز اسبان و ازدحام پيادگان و رامش مصريان و

ا كرده، آن گه گفت بيهودا مگر ملك مصر است خروش لشكر همه در هم پيوسته، بايستاد تكيه بر يهود

آيد، آيد؟! يهودا گفت ل، بل اينك يوسف پسر تو است كه مى اين كه مى

چون نزديك رسيد يوسف از اسب رود آمد، پياده را پيش پدر رت،

پدر ابتدا كرد بسلام، گفتى الس لام عليك يا مذهب الحزان عن ى،

ببوسيد و دست بگردن وى در آورد، يوسف جواب داد و پيشانى پدر

يعقوب بگريست و يوسف هم چنان بگريست،

غريوى و سوزى در لشكر اتاد از گريستن ايشان، پس يعقوب گفتى الحمد لل ال ذى اقر عينى بعد طول

الحزان،

آمنين »آن گه يوسف گفتى ايمن در مصر، و اين از من كل سوء. در آئيد « ادخلوا مصر إن شاء الل

توانستند رتن و ايشان بى جواز در رتند ايمن، آن گه بهر آن گفت كه مردمان در مصر بجواز مى

. ها و بلاها نبود ان شاء الل ها و بلاها كه ديده بود، يعنى كه پس ازين هم سخن باستثنا پيوست از هم

هما اليه و رعهما على العرش يعنى على اين تفسي« و رع أبويه على العرش » ر ايواء است، اى ضم

ه راحيل قد ماتت ى نفاسها السرير ال ذي كان يقعد عليه كعادة الملوك و ابواه والده و خالته لي ا و كانت ام

ا كما سم ى العم ابا ى قوله ج يعقوب بعدها لي ا و سم ى الخالة ام و إله آبائك نعبد إلهك »بابن يامين تزو

«. إبراهيم و إسماعيل و إسحاق

و روى عن الحسن ان ه قال انشر الل راحيل ام يوسف من قبرها حت ى سجدت له تحقيقا للرؤيا،

دا » وا له سج وا له « و خر اين واو اقتضاء ترتيب نكند، و درين تقديم و تأخير است، و معنى آنست كه خر

ا و رع ابويه على العرش همه او را بسجود اتادند آن گه پدر را و خاله را بر تخت ملك خود برد. سجد

مفسران گفتند به اين سجود نه آن خواهد كه پيشانى بر زمين نهادند بر طريق عبادت كه آن جز خداى

و تعظيم و تكريم. را جل جلاله روا نيست، بلكه آن پشت خم دادن بود و تواضع كردن بر طريق تحي ت

حسن گفت سجود بود سر بر زمين نهادن از روى تعظيم نه از روى عبادت

و الل تعالى رمود ايشان را تحقيق و تصديق خواب يوسف را.

يا أبت هذا تأويل رءياي »قال ابن عباس وقعوا ساجدين لل نحوه. قال يوسف عند ذلك و اقشعر جلده،

اى هذا الذى علتم بى من الت عظيم هو ما اقتضته رؤياى و انا طفل، « من قبل

اى جعل الل رؤياى اادقة، « قد جعلها ربي حق ا»

ؤي ا و بين الت أويل اربعون سنة. و كان بين الر

و قيل ثمانون سنة،

و قيل ست و ثلاثون سنة،

و قيل اثنتان و عشرون سنة،

و قيل ثمانى عشرة سنة.

حسن گفتى يوسف هفده ساله بود كه او را در چاه اكندند و هشتاد سال از پدر غايب بود و بعد از آنك

يست سال از عمر وى گذشته از دنيا بيرون شد، و با پدر رسيد بيست و سه سال بزيست و اد و ب

يعقوب پس از آنك يوسف را باز ديد هفده سال بزيست و بيك قول بيست و چهار سال. و يوسف را سه

)عليه السلام(رزند آمد از زليخا دو پسر بودند ارائيم و ميشا و يك دختر بود رحمة و هى امرأة ايوب

چهار اد سال بود. و ميان يوسف و ميان موسى كليم

ا التقى يعقوب و يوسف، قال يوسف يا ابت بكيت على حت ى ذهب بصرك، الم تعلم ان قال الثورىى لم

Page 80: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

القيامة تجمعنا، قال بلى يا بنى و لكن خشيت ان يسلب دينك يحال بينى و بينك،

، « و قد أحسن بي» يقال احسن لان بى و احسن الى

جن » و المعنى احسن « ل تثريب عليكم اليوم »و لم يقل اخرجنى من الجب لن ه قالى « إذ أخرجني من الس

الل الى ى اخراجى من الس جن بعد ما استعنت يه عليه و قلت للغلام اذكرنى عند رب ك،

ادية و ااحاب مواش، لن هم كانوا اهل ب« و جاء بكم من البدو »

استخف بنا و اسد ما بيننا و اغرى بعضنا ببعض، الن زع ادنى ما يقع من « من بعد أن نزغ الشيطان »

الفساد بين الن اس،

عالم بدقايق المور و حقايقها، « إن ربي لطيف لما يشاء »

ى جميع اعاله. « الحكيم »بخلقه، « إنه هو العليم »

ا ا التقى يعقوب و يوسف، قال يعقوب ليوسف قل لى ما عل اخوتك بك، قال ل تسألني يا ابى عم قيل لم

ا عل بى رب ى. عل بى اخوتى و سلنى عم

قال اهل الت اريخ اقام يعقوب بمصر بعد موااته باهله و ولده اربعا و عشرين سنة ى اغبط حال و اهناء

مات بمصر، عيش ثم

ا حضرته الواة جمع بنيه، قال لهم ما تعبدون من بعدى؟ الآية... « قالوا نعبد إلهك و إله آبائك »لم

ثم قال لهم يا بنى ان الل ااطفى لكم الد ين لا تموتن ال و انتم مسلمون،

نه عند قبر ابيه اسحاق، فعل يوسف و اواى الى يوسف ان يحمل جسده الى الرض المقد سة حت ى يد

ذلك و نقله ى تابوت من ساج الى بيت المقدس، و خرج معه يوسف ى عسكره و اخوته و عظماء اهل

مصر، و واق ذلك اليوم، اليوم ال ذي مات عيص، دنا ى يوم واحد ى قبر واحد لن هما ولدا ى بطن

مائة و سبعا و اربعين سنة.واحد دنا ى قبر واحد و كان عمرهما جميعا

النوبة الثالثة

الآية... « اذهبوا بقميصي هذا»قوله تعالىى

يوسف گفت ببريد پيراهن من بر يعقوب كه درد يعقوب از ديدن پيرهن خون آلوده گرگ ندريده بود، تا

ن دادند كه بوى مرهم هم از پيرهن من بود، چون آن پيراهن از مصر بيرون آوردند باد ابا را رما

پيرهن بمشام يعقوب رسان تا پيش از آنك پيك يوسف بشارت برد از پيك حق تعالى بشارت پذيرد و

كمال لطف و من ت حق بر خود بشناسد، اين بر ذوق عاران همان نفحه الهى است كه متوارى وار گرد

و سرى خالى و آنجا منزل كند. اى ااى بيند هاى مؤمنان و موحدان تا كجا سينه گردد بدر سينه عالم مى

اتانى هواها قبل ان اعرف الهوى

صادف قلبا ارغا تمكنا

«ان لربكم ى ايام دهركم نفحات»اشار النبى الى الل عليه و سل مى و اليه

ى عظيم است و بيان الخبر... اما يعقوب را اين كرامت بواسطه عشق يوسف نمودند و در تحت اين سر

آنست كه مشاهده يوسف، يعقوب را بواسطه مشاهده حق بود جل جلاله، هر گه كه يعقوب، يوسف وى

را بچشم سر بديدى بچشم سر در مشاهده حق نگرستى، پس چون مشاهده يوسف از وى در حجاب شد،

مشاهده حق نيز از دل وى در حجاب شد، آن همه جزع نمودن يعقوب و اندوه كشيدن وى بر وت

حق بودند بر وت مصاحبت يوسف، و آن تحسر و تله ف وى بر راق يوسف از آن بود كه مشاهده

ديد و بر گريست، لكن مونس دل خويش را كه پس از آن نمى آئينه خود گم كرده بود نه ذات آئينه را مى

سوخت، ل جرم آن روز كه وى را باز ديد بسجود در اتاد كه دلش مشاهده حق ديد، آن وت آن مى

برد كه سزاى سجود جز الل تعالى نيست. سجود را مشاهده حق مى

عجب آنست كه دارنده آن پيراهن از آن هيچ بويى نيات و يعقوب « إني لجد ريح يوسف »قوله تعالىى

از مسات هشتاد رسنگ بيات، زيرا كه بوى عشق بود و بوى عشق جز بر عاشق ندمد و نيز نه هر

Page 81: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

مد كه تا مرد پخته عشق نگردد و زير بلاى عشق كوته نشود اين بودى مرو را ندمد، نبينى كه وقتى د

ه كه يوسف را از بر وى ببردند هنوز يك مرحله نارسيده كه او را يعقوب در بدايت كار و در آغاز قص

داد كه خبر مىدر چاه اكندند، نه از وى خبر داشت نه هيچ بوى برد و بعاقبت در كنعان از بوى يوسف

« إني لجد ريح يوسف »

اند يعقوب در بيت الحزان هر وقت سحر بسيار بگريستى، گهى بزارى نوحه كردى، گهى از و گفته

خوارى بناليدى، گهى روزنامه عشق باز كردى و سوره عشق آغاز كردى، گهى سر بر زانو نهادى،

ف كردى و بزبان گهى روى بر خاك نهادى دو دست بدعا برداشت ى، گهى بوى يوسف از باد سحر تعر

حال گفتىى

بوى تو باد سحر گه بمن آرد انما

بنده باد سحر گه ز پى بوى توام

ب كرد و هذا سن ة از اينجا بود كه باد ابا روز رج بوى يوسف بمشام وى رسانيد و يعقوب تقر

يار و مجاوبة الطلال و تنسم ياح، و ى معناه انشدواىالحباب مسائلة الد الخبار من الر

ياح نسيمكم و ان ى لستهدى الر

و اسألها حمل الس لام اليكم

اذا اقبلت من نحو كم بهبوب

ان هى يوما بل غت اجيبى

ا أن جاء البشير ألقاه على» الآية... لو القى قميص يوسف على وجه من ى الرض من« وجهه لم

العميان لم يرتد بصرهم و انما رجع بصر يعقوب بقميص يوسف على الخصوص لن بصر يعقوب ذهب

بفراق يوسف و انما يرجع بقميص يوسف بصر من ذهب بصره بفراق يوسف، يعقوب را مهر يوسف با

ت وى در چشم و افاء ناظر ازو، و چون يوسف روح آميخته بود و دار الملك روح دماغست و قو

ت و آن افا ذات يوسف و بوى يوسف برت با وى جمال نظر و افاء بصر برت، كه آن قو

داشت، چون برت با خود ببرد، ل جرم چون پيراهن به يعقوب رسيد بوى يوسف باز آمد، آن افاء مى

بصر باز آمد، تا بدانى از روى حقيقت كه محبوب بجاى چشم و روح است، راق وى نقصان چشم و

واال وى مدد چشم و روح است.روح است و

گفتم انما مگر كه جانان منى

مرتد گردم گر تو زمن برگردى

اكنون كه همى نگه كنم جان منى

اى جان جهان تو كفر و ايمان منى

ا دخلوا على» ب و نواخت « إليه أبويه يوسف آوى لم در رتن به مصر همه يكسان بودند اما بوقت تقر

مختلف بودند كه پدر را و خاله را بر عرش كرامت نشاند و بصحبت و قربت و ايواء ايشان را

ه گفتى مخصوص كرد، چنانك رب العز

و برادران در محل خدمت رو آورد، « ى العرش و رع أبويه عل »

دا » وا له سج اشارت است كه رداى قيامت مؤمنانرا بر عموم ببهشت اندر آرند، عااى آمرزيده « و خر

و مطيع پسنديده، پس ايشان كه اهل معصيت بوده و مغفرت حق ايشان را درياته با بهشت گذراند و

ت و زلفت مخصوص گردانند و بحضرت عندي ت رود آرند اهل معرت را بتخصيص قرب

«.عند مليك مقتدر »

پير طريقت ازينجا گفتى

اهل خدمت ديگرند

،و اهل احبت ديگر

اند اهل خدمت اسيران بهشت

اند. بار از ول ى نعمت مقيم اند و اميران و اهل احبت اميران بهشت، اسيران در ناز و نعيم

جن قد أ و » « حسن بي إذ أخرجني من الس

محسن نه اوست كه بابتدا احسان كند، محسن اوست كه پس از جفا احسان كند،

ل جفاء نفس خود ديد كه در زندان التجا بساقى كرده بود و گفته كه پس « اذكرني عند ربك »يوسف او

أحسن بي إذ أخرجني من »را احسان شمرد گفتى خلاص خود از زندان بفضل و كرم حق ديد و آن

Page 82: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

جن ديد كه در چاه و هر چند كه بلاء چاه ديده بود آن را باز نگفت كه آن بلا در حق خود نعمت مى« الس

« ئنهم و أوحينا إليه لتنب »وحى حق يات و پيغام ملك شنيد و جبرئيل پيك حضرت ديد. يقول الل تعالى

پس آن محنت نعمت شمرد و آن بلا عين عطا ديد ازين جهت بلاء چاه ياد نكرد و حديث زندان كرد

گفتى الل تعالى با من نيكويى كرد كه سزاى ملامت بودم و با من كرامت كرد، بدى ديد از من و بفضل

جمع كرد، آن همه از خود رحمت كرد از زندان خلاص داد، و پس از رقت در از ميان گراميان

لطيفى و بنده نوازى و مهربانى خويش كرد،

خداوندى است بلطف خود باز آمده بواء اميد داران، بكرم خود در گذارنده « إن ربي لطيف لما يشاء »

نهانيهاى بندگان و راست دارنده كار ايشان در دو جهان.

(02) ماوات والرض أنت و نيا والآخرة توني مسلما رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الحاديث اطر الس ليي ي الد

الحين {101}وألحقني بالص

لك من أنباء الغيب نو {102}حيه إليك وما كنت لديهم إذ أجمعوا أمرهم وهم يمكرون ذ

{103}وما أكثر الناس ولو حرات بمؤمنين

{104}وما تسألهم عليه من أجر إن هو إل ذكر للعالمين

ون عليها وهم عنها معرضون ماوات والرض يمر {105}وكأين من آية ي الس

إل وهم مشركون {106}وما يؤمن أكثرهم بالل

أو تأتيهم اعة بغتة وهم ل يشعرون أأمنوا أن تأتيهم غاشية من عذاب الل {107}الس

وما أنا من على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الل ذه سبيلي أدعو إلى الل {108} المشركين قل ه

يهم من أهل القرى ألم يسيروا ي الرض ينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم وما أرسلنا من قبلك إل رجال نوحي إل

{109}ولدار الآخرة خير للذين اتقوا ألا تعقلون

سل وظنوا أن ي من نشاء ول يرد بأسنا عن القوم المجرمين حتى إذا استيأس الر {110}هم قد كذبوا جاءهم نصرنا نج

كن تصديق الذي بين ه وتفصيل كل شيء وهدى يدي لقد كان ي قصصهم عبرة لولي اللباب ما كان حديثا يفترى ول

{111}ورحمة لقوم يؤمنون

النوبة الاولى 02

خداوند من مرا از ملك اين جهانى بهره دادى، « رب قد آتيتني من الملك »قوله تعالىى

و در من آموختى دانستن سرانجام خوابها كه بينند، « و علمتني من تأويل الحاديث »

اى كردگار آسمان و زمين بنوى، « اطر السماوات و الرض »

نيا و الآخرة » تويى يار من درين جهان و در آن جهان « أنت وليي ي الد

الحين )»بميران مرا بر مسلمانى، « لما توني مس » و مرا بنيكان رسان.(« 010و ألحقني بالص

اين حديث از خبرهاى ناديده و نادانسته تو است، « ذلك من أنباء الغيب »

دهيم آن را بتو، كه پيغام مى« نوحيه إليك »

يك ايشان و با ايشان، و تو نبودى بنزد« و ما كنت لديهم »

آن گه كه آن كار بهم پشتى برساختند، « إذ أجمعوا أمرهم »

ساختند. و آن ساز بد خويش مى(« 012و هم يمكرون )»

و بيشتر مردمان هر چند كه حريص باشى بر ايمان (« 011و ما أكثر الناس و لو حرات بمؤمنين )»

ايشان.

خواهى، و ازيشان مزد نمى« و ما تسئلهم عليه من أجر »

نيست اين پيغام مگر يادى از الل جهانيان را.(« 011إن هو إل ذكر للعالمين )»

ون ع »و چند نشان در آسمان و زمين، « و كأين من آية ي السماوات و الرض » گذرند كه مى« ليهايمر

و ايشان از آن رويهاى گردانيده و غال.(« 011و هم عنها معرضون )»بر آن

Page 83: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

« و بنگروند بيشتر ايشان بخداى، « و ما يؤمن أكثرهم بالل

مگر در آن گرويدن با خداى انباز گيرند.(« 011إل و هم مشركون )»

»ايمن شوند كه بايشان آيد، « ا أن تأتيهم أ أمنو» عقوبتى كه پيچد از عذاب خداى، « غاشية من عذاب الل

يا بايشان رستاخيز آيد ناگاه، « أو تأتيهم الساعة بغتة »

دانند. و ايشان نمى(« 011و هم ل يشعرون )»

من اينست، بگو راه « قل هذه سبيلي»

« ميخوانم با خداى، « أدعوا إلى الل

بر ديده ورى و درستى و پيدايى، هم من و هم آنك بر پى من بيايد، « بصيرة أنا و من اتبعني على»

« و سزاوارى خداى راست، « و سبحان الل

نباز گيران و همتا گويانم.و من نه از ا(« 018و ما أنا من المشركين )»

و نفرستاديم پيش از تو بپيغام، « و ما أرسلنا من قبلك »

آمد بايشان، مگر مردانى از شهرهاى پراكنده، پيغام رسانيده مى« إل رجال نوحي إليهم من أهل القرى»

بنروند در زمين،« أ لم يسيروا ي الرض »

تا بينند كه چون بود سرانجام ايشان كه پيش از ايشان بودند، « ينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم »

و براستى كه سراى آن جهانى به، « و لدار الآخرة خير »

ايشان را كه بپرهيزيدند، « للذين اتقوا»

يابند كه چنين است. در نمى(« 019أ لا تعقلون )»

سل » تا آن گه كه نوميد شدند پيغامبران، « حتى إذا استيأس الر

و چنان دانستند كه ايشان را دروغ زن گرتند، « و ظنوا أنهم قد كذبوا»

آن گه كه بايشان آمد يارى دادن ما، « جاءهم نصرنا»

ي من نش» تا برهانيم او را كه خواهيم، « اء نج

و باز داشته نيايد زود گرتن ما، « و ل يرد بأسنا»

از گروه بدكاران.(« 001عن القوم المجرمين )»

ه« لقد كان ي قصصهم عبرة » هاى ايشان عبرتيست و پند دادنى، در قص

خردمندان و خداوندان مغز را، « لولي اللباب »

اين حديث نه را ساخته و نهاده است، « ما كان حديثا يفترى»

لكن استوار داشتن و راست گوى گرتن تورات و انجيل است ازين « و لكن تصديق الذي بين يديه »

بايد، و پيدا كردن هر چيز كه در تصديق مصد ق را در مى« ء و تفصيل كل شي »پيش،

گرويدند. ايشى ايشان را كه مىو راه نمونى و بخش(« 000و هدى و رحمة لقوم يؤمنون )»

النوبة الثانية

يعنى ملك مصر، و دخل من للت بعيض لن ه لم يؤت الملك كل ه، و « رب قد آتيتني من الملك »قوله تعالىى

قيل من للبيان،

ويا يعنى تفسير كتبك ال تي انزلتها على انبي« و علمتني من تأويل الحاديث » ائك، و قيل تعبير الر

و لم يقل هذا على ان ه اعظم نعمة الل عليه لكن قالها لن ها من خصائص الل عز و جل عنده كما شكر

ه سليمان، قال عل منا منطق الط ير، و لم يكن منطق الط ير اعظم نعمة الل عليه، ان ما شكره على ان ه خص

نيا من غيرهم بعد ما اكرموا به من نفايس الن عم. مثل بذلك و للانبياء خصائص نعم خص وا بها ى الد

« و ألنا له الحديد و أسلنا له عين القطر »قولهى

و احياء عيسى بن مريم الموتى و ابرائه الكمه و البرص و تفجير موسى الماء بالعصا من الحجر،

« ض اطر السماوات و الر »

ناارى و معينى و متول ى تدبيرى، « أنت وليي»يعنى يا اطر السماوات و الرض،

Page 84: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

نيا و الآخرة توني مسلما » قال ابن جريرى سأل الموت و ل سأله غيره. «. ي الد

و قيل ليس هذا سؤال و ان ما المعنى تونى يوم تتو انى مسلما مخلصا ى الطاعة،

الحين » الآنبياء. و قيل بآبائى ابراهيم و اسحاق و يعقوب، اى ارعنى الى درجتهم.« و ألحقني بالص

مفس ران گفتندى يوسف آرزوى مرگ آن گه كرد كه ملك مصر بر وى راست شد و خويش و پيوند او

همه مرگ خواست بر همه با وى رسيدند و تعبير خواب كه ديده بود بر وى تمام گشت، بعد از اين

اسلام و سن ت تا نعمت بر وى تمام گردد، و پيش از وى هيچ پيغامبر آرزوى مرگ نكرده بود،

اه الل طي با طاهرا بمصر بعد ان اواى الى اخيه يهودا و رب العالمين دعاء وى اجابت كرد، تو

ا مات تشاح الن اس استخلفه على بنى اسرائيل و دن يوسف ى الن يل ى اندوق من رخام و ذلك ان ه لم

وا بالقتال، عليه كل يحب ان يدن ى محل تهم لما يرجون من بركته حت ى حم

رأوا ان يدنوه ى الن يل حت ى يمر الماء عليه يصل الى جميع مصر يكون كل هم يه شرعا واحدا فعلوا.

معه حين خرج من مصر ببنى اسرائيل نقله الى )عليه السلام(و كان قبره ى الن يل الى ان حمله موسى

ام و دنه بارض كنعان خارج الحصن اليوم، لذلك تنقل اليهود موتاهم الى الش ام من عل ذلك منهم. الش

باعرابى اكرمه، قال له الن بي )الي الل عليه وسلم( روى ابو بردة عن ابى موسى قالى نزل الن بي

تعاهدنا اتاه، قال سل حاجتك، )الي الل عليه وسلم(

قال ناقة يرحلها و اعنز يحلبها اهلى

اعجز هذا ان يكون مثل عجوز بنى اسرائيل؟ )الي الل عليه وسلم( قال

ا سار ببنى اسرائيل من مصر ضل وا قالوا يا رسول الل و ما عجوز بنى اسرائيل؟ قال ان موسى لم

ا حضره الموت اخذ علينا )عليه السلام(الطريق و اظلم عليهم قالوا ما هذا قال علماؤهم. ان يوسف لم

لم موضع قبره؟ قالوا عجوز لبنى موثقا من الل ان ل نخرج من مصر حت ى ننقل عظامه معنا. قال من يع

دل ينى على قبر يوسف، )عليه السلام(اسرائيل بعث اليها اتته، قال موسى

قالت تعطينى حكمى، قال و ما حكمك،

قالت اكون معك ى الجن ة،

و روى ان هذه العجوز كانت مقعدة عمياء قالت لموسى ل اخبرك بموضع قبر يوسف حت ى تعطينى اربع

خصالى

تطلق لى رجلى

و تعيد الى بصرى

و تعيد الى شبابى

،و تجعلنى معك ى الجن ة

تعطى على فعل قال كبر ذلك على موسى اوحى الل عز و جل اليه يا موسى اعطها ما سألت ان ك ان ما

ا اقل وه تابوته طلع انطلقت بهم الى مستنقع ماء استخرجوه من شاطى الن يل ى اندوق من مرمر لم

القمر و اضاء الطريق مثل الن هار و اهتدوا.

اى هذا ال ذى قصصناه عليك من امر يوسف و اخوته من الخبار التي كانت غائبة « ذلك من أنباء الغيب »

تك و انذارا و تبشيرا، عنك انزلت عليك دللة على اثبات نبو

لدى بنى يعقوب، « و ما كنت لديهم »

، « إذ أجمعوا أمرهم » وا به من القاء يوسف ى الجب عزموا على ما هم

بيوسف و بابيه اذ جاءوه بدم كذب « و هم يمكرون »

يرجو ايمان قريش و )الي الل عليه وسلم( كان رسول الل « و لو حرات بمؤمنين و ما أكثر الناس »

ا سألوا عن قصة يوسف، قص الل عليهم احسن قصص و بي نها احسن بيان لم يكونوا عند ظن ه اليهود لم

كل الجتهاد ان ذلك الى نزلت هذه الآية، و تقديرها و ما اكثر الن اس بمؤمنين و لو حرات اى اجتهدت

الل حسب.

اى على القرآن و الت بليغ و هدايتك اي اهم، « و ما تسئلهم عليه »

Page 85: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

اى من جعل و مال ينقلهم ذلك، « من أجر »

ر و دخلوهم اى ما القرآن ال تذكرة لهم بما هو الاحهم و نجاتهم من الن ا« إن هو إل ذكر للعالمين »

الجن ة يريد ان ا ازحنا العل ة ى التكذيب حيث بعثناك مبل غا بلا اجر غير ان ه ل يؤمن ال من شاء الل و ان

حرص الن بي على ذلك.

اى و كم من علامه و دللة تدل هم على توحيد الل عز و جل من امر الس ماء و ان ها بغير « و كأين من آية »

ما تقع على الرض و يها من مجرى الش مس و القمر ما يدل على ان لها خالقا ان ال ذى خلقها واحد عمد

و كذلك يما يشاهد ى الرض من نباتها و جبالها و بحارها ما يوجب العلم اليقين عند التأم ل،

ون عليها» يعنى بذلك مشركى قريش و كف ار مك ة، « يمر

ل يتفك رون يها و ل يعتبرون بها.« ها معرضون و هم عن »

إل و هم مشركون » نمايد از بهر آنك ايمان و شرك ظاهر اين آيت مشكل مى« و ما يؤمن أكثرهم بالل

و كه ضد يكديگرند و هر دو ايشان را اثبات كرده درين آيت، او كه مؤمن بود او را مشرك نگويند، و ا

مشرك است مؤمن نبود، پس ل بد است بيان آن كردنى

اند كه ضار و ناع و مدب ر و مسب ب قومى گفتند مراد باين گروهى است كه به الل تعالى گرويده

آرامند آن را شرك كهين گويند چنانك گويىى لو آويزند و با آن مى اوست و آن گه در اسباب مى

ك و لول لان لكان كذا، و ى الخبرى من حلف بغير الل قد اشرك.ل الكلب لدخل الل خص دار

اما قول بيشترين اهل تفسير آنست كه مراد باين شرك مهين است، يعنى آن مشركان كه بهستى

و لئن سألتهم من خلقهم ليقولن »گروند چنانك گفت جل جلاله و آريدگارى و كردگارى الل مى

، و لئن سألتهم من خلق السماوات و الرض ليقولن الل گيرند با آن گه با اين اقرار انباز مى« الل

او بتان را كه نه كردگارند و نه آريدگار، و يقولون هؤلء شفعاؤنا عند الل

گفتندى لب يك الل هم لب يك ل شريك لك ال شريك هو لك تملكه ابن عباس گفت مشركان عرب كه در تلبيه مى

اند ايشان كه بنور و ظلمت گويند و گوران كه گويندى الخير من الل و الش ر اند كه ثنويان و ما ملك، و گفته

من ابليس.

كوا بالت ثليث، و قيل نزلت ى الن صارى لن هم آمنوا ثم اشر

،وا الكفر و الش رك و قيل نزلت ى المناقين اظهروا اليمان و اسر

.و قيل نزلت ى اهل الكتاب آمنوا ببعض النبياء و كفروا ببعض جمعوا بين اليمان و الش رك

»يعنى المشركين، « أ أمنوا»قوله عقوبة تغشاهم و تشملهم كقولهى اى« أن تأتيهم غاشية من عذاب الل

، «يوم يغشاهم العذاب »

جاة من غير سابقة علامة، « بغتة »اى القيامة، « أو تأتيهم الساعة »

باتيانها غير مستعد ين لها.« و هم ل يشعرون »

د، « قل » منهاجى، و « سبيلي»الط ريقة و هذه الد عوى، « هذه »يا محم

الن اس، « أدعوا»

على» ة و يقين، « بصيرة إلى الل اى هدى و بيان و حج

و قيل البصيرة المعرة ال تى يمي ز بها الحق من الباطل و هى مصدر بصر.

بگوى كار من و رسم من و پيشه من اينست كه ميخوانم خلق )الي الل عليه وسلم( گويد اى محمد مى

ت روشن و يقين بى گمان و دين راست و شناخت درست. را با خداى تعالى بر حج

. « أنا و من اتبعني»آن گه گفتى هو ايضا يدعو الى الل

ا اليه و يذكر بالقرآن و الموعظة و قال ابن زيد و الكلبىى حق و الل على من ات بعه ان يدعو الى ما دع

، ينهى عن معااى الل

سخن بريده كنى آن گه گويى بر باين قول على بصيرة در موضع حال است و اگر بر أدعوا إلى الل

آن ام هم من و هم بصيرة أنا و من اتبعني روا باشد و معنى آنست كه بر بصيرت و يقين استيناف على

كس كه بر پى من راست رود.

Page 86: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

ابن عباس گفت يعنى احابه رسول كه آراسته دين و طريقت بودند و معدن علوم شريعت، ستارگان

مل ت و سابقان ام ت، مايه تقوى و گنج هدى و حزب مولى،

« ا اشركوا، « و سبحان الل اى و قل سبحان الل تنزيها لل عم

.« مشركين و ما أنا من ال » مع الل غير الل

د، « و ما أرسلنا من قبلك » يا محم

ل ملائكة، « إل رجال »

«.يوحى اليهم»

بالن ون ى جميع القرآن، « نوحي إليهم »و قرأ حفص

اى المصار دون البوادى لن اهل المصار اعقل و اعلم و احلم. « من أهل القرى»

قال الحسن

لم يبعث الل نبي ا من البادية

و ل من الن ساء

. و ل من الجن

يروا أ لم يس »مشركان قريش گفتند چرا بما ريشته نيامد بپيغام كه مردم آمد، اين آيت جواب ايشانستى

بة يعتبروا بهم.« ي الرض ينظروا الى مصارع المم المكذ

باتوا على قلل الجبال تحرسهم

و استنزلوا بعد عز من معاقلهم

ناداهم اارخ من بعد ما دنوا

بة اين الوجوه ال تى كانت محج

اصح القبر عنهم حين تسألهم

قد طال ما اكلوا دهرا و ما

نعموا

جال لم تمنعهم القللغلب الر

و اسكنوا حفرا يا بئس ما نزلوا

ة و الت يجان و الحلل اين السر

من دونها تضرب الستار و الكلل

تلك الوجوه عليها الد ود تقتتل

اابحوا بعد طول الكل قد اكلوا

يهم عند يقول الل تعالى هذا « و لدار الآخرة خير للذين اتقوا» نيا باهل وليتنا و طاعتنا ان ننج علنا ى الد

نزول العذاب و ما ى الد ار الآخرة خير لهم،

لوا باليمان اليها. قرأ مدنى و شامى و عاام و يعقوب « أ لا تعقلون » «ى 0»تعروا ان ها خير و تتوس

اضاف الد ار ها هنا الى الآخرة على تقدير حذف بتاء المخاطبة و الباقون بالياء و« أ لا تعقلون »

المواوف كان ه قال و لدار الن شأة الآخرة.

سل » آمد به پيغامبران و ايشان رد گويدى پيغام مى اين مواولست بآيت پيش مى« حتى إذا استيأس الر

سل ان هم ل يصد قون عذاب مى سل من اسلام قومهم و ظن الر ديدند از دشمنان، تا آن گه كهى استيأس الر

وا على تكذيبهم، البت ة و ان قومهم قد اار

تا چون پيغامبران نوميد شدند از اسلام قوم خويش و يقين دانستند كه ايشان بر تكذيب « صرناجاءهم ن »

مصر بايستادند و تصديق پيغامبران نخواهند كرد، آن گه نصرت ما آمد بايشان و عذاب رو گشاديم بر

دشمنان.

سل قد كذبوا، باين بتخفيف است يعنى و ظن المشركون و اعداء ال« قد كذبوا»قراءت كوى سل ان الر ر

ل بمعنى يقين مى گويد چنان پنداشتند دشمنان پيغامبران كه قراءت ظن بمعنى شك است و بقراءت او

اند كه بايشان عذاب خواهد آمد، گفته اند و با ايشان دروغ پيغامبران دروغ شنيده

ي من نشاء » و هم المؤمنون. عند نزول العذاب« جاءهم نصرنا نج

ى مشد دة الجيم مفتوحة الياء على ما لم يسم اعله و قراءت العامة قرأ شامى و عاام و يعقوب نج

ننجى بنونين، و ادغم الكسائى احدى الن ونين ى الخرى نجى،

ى و اهلكنا الكاذبين حيث ل راد اى ل يدع عذابنا عن الكف ار يعن« و ل يرد بأسنا عن القوم المجرمين »

لعذابنا عنهم اذا نزل بهم.

Page 87: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

ة يوسف و اخوته و ابيه، « لقد كان ي قصصهم » « عبرة »اى ى قصص النبياء و اممهم، و قيل ى قص

ما يعبر به من الجهل الى العلم،

ه. ء خلااته و خيار ذوى العقول، و لب كل شى« لولي اللباب »

اند معنى عبرة و اعتبار آنست كه نادانسته و نابوده در دانسته و بوده بشناسى، يعنى من نقل يوسف گفته

د گويد آن خداوند كه قادر مى )الي الل عليه وسلم( من الجب و الس جن الى الملك هو على نصر محم

قدرت خود نمود با عزاز و اكرام يوسف تا پس از چاه و زندان و ذل بندگى بعز ملكى رسيد، و پس از

)الي الل رقت خويشان و گراميان قربت و والت ايشان بمراد بديد، قادر است كه محمد مصطفى

را كفره قريش مقهور و مخذول گرداند، را بر دشمنان نصرت دهد و اعزاز و اكرام وى عليه وسلم(

اى ما كان القرآن حديثا يختلق كما زعم الكف ار، ان هذا ال اختلاق بل هو كلام الل « ما كان حديثا يفترى»

و علمه و افته،

د ق ما قبله من اى و لكن كان تصديق الكتب التي تقدمته، يعنى يص« و لكن تصديق الذي بين يديه »

التورية و النجيل و الكتب،

يحتاج العباد اليه من امور الد ين و شرايعه، « ء و تفصيل كل شي

لال، « و هدى » من الض

ة محمد « لقوم يؤمنون »من العذاب، « و رحمة » ون بنبو )الي الل يصد قون بتوحيد الل عز و جل و يقر

.سلم( عليه و

النوبة الثالثة

من حرف تبعيض است، از آن در سخن آورد تا بدانى كه « رب قد آتيتني من الملك »قوله تعالىى

الل تعالى است كه مالك بر كمال است

،و در ملك ايمن از زوال است

،قي ومى بى گشتن حال است

،در ذات و افات متعال است

،ملك الملوك، خداوند همه خداوندان

،پادشاه بر همه پادشاهان

پيش از هر زمان

،و پيش از هر نشان

عظيم المن

،و قديم الحسان

،دارنده جهان و نوبت ساز جهانيان

،هر كس را آن دهد كه او را سزد و بر هر كس آن نهد كه برتابد

دوه ابح شادى بر آرد، از معدن محنت نقد نعمت پديد آرد و از شب ان

ه يكى انديشه كن درين قص

،يوسف و محنت وى

،حزن يعقوب و حرقت وى

،حسد برادران و قصد ايشان

،حزنى بدان عظيمى

،محنتى بدان درازى

،حسدى بدان تمامى

Page 88: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

بنگر كه الل چه نمود از لطف خود بايشان

،و چه ريخت از نثار رحمت بر سر ايشان

چنانك در شاخ حنظل شفاء درد نهاد

،و از مغز اعى ترياق زهر ساخت

از چشمه اندوه يعقوب آب شادى روان كرد

،و از ظلمت حسد برادران نور شفقت پديد آورد

بطبع از يكديگر نفور گشته بودند كه لطفى از حضرت خود در ميان ايشان اكند تا دامن الفت

از پراكندگى و دشمنى در مجمع دوستى و برادرى جمع كرد تا ايشان و اهم دوخت و ايشان را

ايشان را عذر ساخت، )عليه السلام(هم يوسف

،گهى با پدر گفتى نزع الشيطان بينى و بين اخوتى

،گهى با برادران گفتى ل تثريب عليكم اليوم

گهى نعمت منعم را شكر گزارد و گفتى و قد احسن بى، چون اين همه الطاف كرم ديد و

نواخت بى نهايت از درگاه احدي ت زبان ثنا و دعا بگشاد گفتى رب قد آتيتني من الملك

اند كه رب العالمين جل جلاله ملك مصر بدو كس دادى گفته

به يوسف پيغامبر

و رعون دشمن ،

رعون را از روى مذل ت و اهانت داد و يوسف را از روى اعزاز و كرامت، رعون چون

ت خود ديد، اضات با خود كرد گفتى ا ليس لى ملك مصر ملك مصر بر وى راست شد از قو

ما علمت لكم من اله غيرى، ل جرم ذليل و خوار گشت

،ة خود در ميان نديد ل « رب قد آتيتني من الملك »گفتى و يوسف ملك از حق ديد، حول و قو

ت رسيد، تى نهايت و كرامت نبو جرم بعز

رعون كه اضات ملك و نعمت با خود كرد امام اهل قدرت و اعتزال گشت كه گفتندى الط اعة

. من ا ل من تويق الل

ل من عند الل و يوسف كه اضات با حق كرد امام اهل سنت و جماعت گشت كه گفتندى ك

پيش آمد رضا داد و بهر اند آن ملك كه يوسف اشارت بدان كرد ملك رضا و وا است كه بهر چه و گفته

چه روز بلى پذيرت وا نمود، كار انبياء چون كار ديگران نباشد، ملك ايشان نه چون ملك جهانيان

ت بودند، از مشارق دولت نبوت بود، ايشان همه جواهر عصمت بودند، پرورده قوت الطاف ربوبي

ت رسالت تجل ى كردند، باق درد محبت رو شدند. و نشان كمال رضا و طلوعى كردند، بر سپهر عز

واء يوسف آنست كه سر خود از اغيار بتمامى بپرداخت و از ياد خود يكبارگى با ياد حق پرداخت،

نيا و ا لآخرة، در دنيا مرا عران تو بس و در عقبى رضوان تو بس، بزبان تفريد گفتى أنت وليي ي الد

مرگ نفس بآرزو خواست دانست « توني مسلما »آن گه تحقيق اين دعوى را آرزوى مرگ كرد گفتى

كه در مرگ حياة اهل داد و دين است و از مرگ روان پاك را تمكين است. القى يوسف ى الجب و

دا له و لقى حبس ى الس جن لم يق ا تم له الملك و استقام له المر و لقى الخوة سج ل تونى مسلما لم

ابويه معه على العرش، قال تونى مسلما، علم ان ه المشتاق كل الشتياق.

ه در ابتداء و بزرگوارتر از اين قصه )عليه السلام(اين است خاتمه قصه يوسف اى نيست كه رب العز

« ن نقص عليك أحسن القصص نح »سوره گفتى

« لقد كان ي قصصهم عبرة لولي اللباب »و در آخر سوره گفتى

ه ل گفت نيكوترين قص ه عبرتها و پندها است، در او ها است و در آخر گفت در اين قص

ه هاى پيغامبران كه بيان كرد واسطه در ميان آورد همه قص

Page 89: راربلأا ةد ـع و رارسلأا فشك - Archive...12 Yusuf kashafalasrar wa Uddatul abrar Rasheeduddin AlMeybodi Better known as Tafsir Khwaja Abdullah Ansari يراصنا

ه نوح « و اتل عليهم نبأ نوح ى »)عليه السلام(چنانك در قص

ه ابراهيم « و اتل عليهم نبأ إبراهيم » )عليه السلام(و در قص

و اتل عليهم نبأ ابني آدم » )عليه السلام(و در قصه پسران آدم» ،

رسيد واسطه از ميان برداشت اضات با خود كرد، بيان آن و ذكر آن )عليه السلام(چون بقصه يوسف

« نحن نقص عليك أحسن القصص »گفتى

يعنى « لقد كان ي قصصهم عبرة لولي اللباب »و در آخر گفت

يها عبرة و عظة للملوك ى بسط العدل كما بسط يوسف

ا ملكهم اعتقهم كل هم، و ى المن على ا عي ة و الحسان اليهم كما عل يوسف ان ه لم لر

،ا ترك هواه رقاه الى الل ما رقاه و من العبرة ى قصصهم لرباب الت قوى ان يوسف لم

ا تبعت هواها لقيت ة البلاء كامرأة العزيز لم و من ذلك العبرة لهل الهوى ى ات باع الهوى من شد

الضر و الفقر، ما لقيت من

ا حفظ حرمته ى زليخا ملك ملك ادة كيوسف لم و من ذلك العبرة للمماليك ى حفظ حرمة الس

العزيز و اارت زليخا امرأته حلال

و من ذلك العفو عند القدرة كيوسف حيث تجاوز عن اخوته

ا ابر على مقاساة حزنه ظفر يوما بلقاء يوسف ا لى غير ذلك من و منها ثمرة الصبر كيعقوب لم

الشارات ى قصة يوسف عليه الس لام.

** **

Muhammad Umar Chand

[email protected]